الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سماء الرعد الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم منال عباس حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

والبنت دى عرفت تلف بيه ..علشان ثروته
رعد مش هسامحه ابدا
حنان بالم اوعدنى يا رعد ترجع تكلمه
خلينى ..اموت وانا مطمنه يا ابنى 
عودة من الفلاش
رعد وماټت امى وسابتنى ..وڠصب عنى كلمت والدى تانى علشان وصيتها
لكن عمرى ما نسيت غدرهم ليا ولوالدتى
اللى ماټت بحسرتها ..
انا وانتى يا سما اتظلمنا فى الدنيا مع أن مفيش حد مننا كان ذنبه حاجه
خلونى أفقد ثقتى فى كل البنات وخصوصا أن كان كل البنات حواليا بيقربوا علشان اخد مزاجى منها مقابل شويه فلوس
وزى ما شوفتى كدا سوزى ..تبقي بنت صديق والدى ..
وأصرت أن يكون فى علاقه بينا كتير بعدت عنها ورفضت ..لكن هى استغلت ضعفى يوم وكنت شارب كتير ..وسلمت نفسها ليا
والمفاجئة أنها ما كنتش بنت
ووعدتنى وهى بتبكى ومڼهارة أنها حد ضحك عليها وطلبت منى استر عليها 
وموافقه تعيش العمر كله معايا مقابل انى ما افضحهاش..
وبعدها على طول .توفى والدها ..وأصبحت ملهاش حد 
من جوايا كنت حاسس ان فى حاجه غلط في البنت دى وقررت اراقبها
وبالفعل اتاكدت أن كل كلامها كدب
وانا اكتر حاجه فى حياتى اكرهها هى الكدب
شعرت سما بالخۏف فالبرغم من حبها له وتعلقها به
فهى تكذب عليه هى الأخرى
اكمل رعد حديثه
رعد وفجأة جات قالت انها حامل منى
وطبعا انا واثق أن دا من ضمن كذبها
وحاليا انا مراقب كل تصرفاتها من غير ما تحس
سما يااااه يا رعد كل دا استحملته
رعد وانتى كمان استحملتى كتير يا سما
وربنا بعتك ليا فى الوقت المناسب ..علشان افوق
لان تصرفاتى كانت غلط
وربنا قادر يكتب هدايتى على ايديكى 
احتضنته سما بحب
سما ربنا ما يحرمني يا رعد
قبلها رعد من جبينها
رعد هقوم اجهز علشان الشغل
وهنزل ابعت ليكى ندى ..وخلى ندى ديما تكون عينيكى..انا عارف أن سوزى عايزة تتخلص منك
بس اوعدك ..فى أقرب وقت هخرجها من حياتنا
سما ما تقلقش عليا
قام رعد واستبدل ملابسه وخرج للعمل
صعدت ندى إلى سما
ندى تعالى يا سما بسرعه واقفلى الباب
سما مالك يا ندى فى ايه قلقتينى
ندى امبارح خرجت علشان اشرب لقيت سوزى بتخرج الجنينه ..مشيت وراها ولقيت دا شوفى
اخرجت ندى هاتفها فقومت مصوراها وهى مع الشاب دا 
سما باستغراب شديد معقول !!
قصت ندى لها كل ما حدث بالأمس
وأنها تريد تنويمها كىالحلقة السادسة
بعد أن اقترب رعد من سما وتبادل الأعناق بينهما فكل منهما يروي عطش جسده من الحب والحنان الذى يفتقده ..شعر رعد بتجاوبها لتزداد رغبته أكثر بها ويقوم بفتح ازرار الدريس لتصرخ فجأة سما ..وتبكى ارجوك سيبنى ..تصنم رعد مكانه متفاجئا من رد فعلها أخذ رعد نفس بعمق ثم امسك يدها واجلسها على الكرسي
رعد وكأن شئ لم يحدث
تحدث بجديه
رعد خير ..كنتى جايه عايزة ايه
تلعثمت سما فى الكلام فهى لازلت تحت تأثير قربه
سما كنت ..كنت عايزة اقول لحضرتك ..انى
رعد ادخلى فى الموضوع
سما انا شايفه أن
10 

انت في الصفحة 9 من 18 صفحات