رواية سماء الرعد الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم منال عباس حصريه وجديده
يا عمور ومد يده إلى ندى ..
ندى بفزع انت !!!!!
شهاب هو حضرتك تعرفينى !!
ندى پخوف وقلق انا لا اصل مفيش
عمرو مالك يا ندى في ايه
ندى اصل تعبانه وحاسه بصداع شديد وعايزة اروح
محاسن سلامتك يا بنتى اكيد من اللف طول النهار ..تعالى اتغدى وبعدين تاخدى مسكن .
نظرت لها ندى كى تعتذر منها ..ولكن نظرات تلك السيده المحبه لها ..جعلتها تتراجع
عمرو عامل ايه فى شغلك يا شهاب
شهاب كويس جدا وابتسم ابتسامه خبيثه
وبكرة صاحبك همسح اسمه من السوق نهائى ..ومش هيفضل غير اسم شركات شهاب العامرى فقط
عمرو ربنا يوفقك .بس نفسي تشيل رعد من دماغك ..رعد ليه مكانته فى السوق ..ومش بالساهل يضيع شركات التميمى ..
محاسن وبعدين معاكم يا ولاد ..سيبكم من الشغل
كانت ندى تستمع إلى حديثهم بدقه
كى تخبر سما بكل شئ .
بعد تناول الجميع الطعام
دعتهم محاسن إلى الجلوس في الصالون
واحضرت محاسن البوم الصور العائليه
وجلست بجانب ندى بكل ود
وبدأوا فى مشاهده الصور سويا
كانت محاسن توضح بكل حب الأشخاص بالصور
وهى سعيده
وفجأة ظهر عليها الحزن ..
شهاب وبعدين معاكى يا ماما مش هتنسي ابدا ..
محاسن فى حد ينسي اولاده يا شهاب
عمرو كفايه يا عمتو حزن حضرتك بتتعبي
وبالفعل ارتفع ضغطها
قام عمرو بسرعه بإحضار دواء الضغط ..
ندى على استحياء هو فى ايه
عمرو هحكيلك بعدين حبيبتى
جلسوا حتى اطمئنوا عليها
واستاذنوا وغادروا
قاد عمرو سيارته ليعيد ندى إلى سما
يقوم من صدم سوزى إلى نقلها إلى المستشفى
تدخل الى حجرة العمليات
وبعد مضى عده ساعات
يخرج الطبيب
الشاب ويسمى على الراوى شاب فى أواخر العشرينات ..من عائله متوسطه الحال .شاب وسيم يعمل باجتهاد .ليصرف على أخته الأصغر وأمه .
على خير يا دكتور ..الانسه عامله ايه دلوقت
الدكتور الانسه ايه !! المدام كانت حامل واجهضت والجنين نزل ..هو انت مش زوجها
بس اللى سايق ما وقفش وانا اللى. جيبتها هنا بمساعده الناس اللى كانت واقفه ..
الطبيب امم ..تمام
على طيب هى عامله ايه دلوقت
الطبيب شويه وهتخرج لحجرة عاديه
عند رعد
أخذ رعد زوجته وقاما بأخذ شاور وساعدها فى تبديل ملابسها .
رعد حبيبتى اقعدى هنا هنزل اجيب حاجه بسرعه وارجع ليكى ..
نزل رعد الى الاسفل وقام بتحضير كوب من اللبن الساخن من أجل سما
وصعد إليها وفتح الباب
سما بعفويه رعد جايب لمين اللبن دا انا ما بحبش اللبن
رعد پصدمه انتى شايفه اللبن !!!
انتى بتشوفى يا سما
سما بتلعثم انا انا ..كنت هقولك كل حاجه يا رعد
رعد تقوليلي ايه تقولى انك
كلكم كدابين كلكم صنف واحد ..وانا اللى صدقتك ..
سما ارجوك يا رعد اسمعنى انا بحبك
رعد بصړيخ امشي من هنا مش عايز اسمع صوتك
سما پبكاء والله خۏفت اقولك ..خۏفت اواجهك
رعد بعصبيه امشي ..قولت ليكى وشدها من يدها
ونزل بها الى الاسفل وهى تتوسل إليه
وخرج بها الى خارج باب الفيلا
رعد انتى طالق يا سما واغلق فى وجهها الباب
خرجت سما إلى الشارع وهى حافيه القدمين
تبكى بشده ..فهى تعشقه ولم تقصد الكذب عليه
ولكن خۏفها منه ومن لحظه المواجهه جعلها دائما تتردد
مشت كثيرا حتى ابتعدت عن الفيلا وساد الظلام المكان جلست على أحد المقاعد بالشارع وهى تبكى بشده
اقتربت منها سيده فى منتصف الخمسينات
سناء مالك يا بنتى وقاعده هنا ليه
نظرت لها سما واڼهارت بالبكاء ..وقصت عليها قصتها
سناء بحزن عليها انتى غلطتى يا بنتى وحقه يعمل كدا هو عرفك أنه