رواية سماء الرعد الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم منال عباس حصريه وجديده
..وسما كانت هتعرفنى ..طب ليه اصلا كذبت عليا !!
يا ترى هى فين دلوقتي اكيد تعبانه انا لازم اروح اجيبها ..وابقي اعاقبها على كدبتها دى بعدين انا اتهورت لما طردتها وكمان طلقتها
حزن لتسرعه فى هذا التصرف .
أخذ شاور سريع واستبدل ملابسه وقاد سيارته إلى منزل حمديه
ولكنه وجد المنزل مغلق .
تذكر حديث صديقه حسام وأنها كانت بالمستشفى
حسام الو
رعد ازيك يا حسام
حسام الحمد لله ..وانت اخبارك واخبار العروسه
رعد بحزن الحمد لله بس انا طلقتها وطردتها امبارح
حسام ليه كدا ..هو انت لحقت ..ثم انك من كلامك عنها عرفت انها كويسه
رعد اللى حصل المهم عرفنى فين الاقي حمديه اكيد هى راحت ليها المستشفى .
حسام بأسف للاسف جالى اخباريه أن حمديه توفت امبارح وادفنت
حسام أن شاء الله .هتلاقيها .وانا هعمل اتصالاتى
بالمستشفى ..وأشوف مين كان موجود امبارح
رعد تمام ..يا حسام دا عشمى فيكواغلق الهاتف
تذكر رعد ندى ..وقرر الاتصال بها على أمل أن تكون عثرت عليها ..
استيقظت ندى على صوت الهاتف
فتحت بسرعه
ندى الو يا رعد لقيت سما
رعد انا اللى كنت هسألك
رعد أن شاء الله هلاقيها لو عرفتى اى حاجه كلمينى ..واغلق الهاتف
قاد رعد سيارته وبدأ بالبحث عنها
عند سما
ذهبت سما واشترت الفل والياسمين والورد وبدأت كعادتها السير بين السيارات فى إشارات المرور لتبيع الورد
كان هناك أحد الشباب فى سيارته
سما احترم نفسك
الشاب ما تيجى بالزوق احسن ما اخدك بالعافيه
صړخت سما وجريت بعيدا عنه
كان رعد موجود بنفس المكان سمع صوت صړاخها
نزل من سيارته ليبحث عنها ولكنه لم يجد لها أى أثر ..
عند سناء
سناء صباح الخير حبيبتى
سلمى صباح الخير يا ماما
سناء صاحيه من بدرى ليه مش عادتك
سناء ربنا يوفقك يا بنتى طب انتظرى لما اخوكى يرجع ويكون معاكى .
سلمى يا ماما الشركه والمقابلة بميعاد ..ويلا بقي اسيبك علشان اتأخرت وقبلتها وذهبت .
استقلت سلمى ..تاكسي إلى مقر الشركه ..ولكن الطريق كان مزدحم ..والوقت يمر بسرعه
سلمى بضيق دا ايه الحظ دا
سلمى افتح يا غبي وكادت أن تستدير وتمشي ولكنها وجدت باب الاسانسير يفتح مرة أخرى
دخلت وجدت ..شاب طويل وسيم ينظر إليها
الشاب انتى قولتى ليا يا غبي
سلمى انا ..لا ..اصل بقول الاسانسير ثم انت مالك انت تتكلم معايا ليه ..ايه البرود دا ..
نظر لها الشاب نظرة ألجمتها
وصلت سلمى إلى الطابق المطلوب
خرجت من الاسانسير ..لتجد ذلك الشاب يمشي ورائها ..
الټفت سلمى إليه
سلمى بقولك ايه يا جدع انت ما تحترم نفسك كدا ..ماشي ورايا ليه ..احسن والله اصوت وألم عليك اللى يسوى وما يسواش
لتجد شخص آخر يتحدث إليه
اهلا شهاب باشا ويحمل عنه حقيبته
الشخص الآخر النهارده فى انترفيو الوظيفه الجديده والكل فى انتظارك
نظر إليها شهاب بطرف عينه ودخل شركته
سلمى متحدثه لنفسها يا خبر اسود ..دا دى الشركه اللى انا مقدمه فيها ..ضاعت فلوسك يا صابر ..وانا لله وانا اليه راجعون ..اكيد هترفض..
دخلت الشركه وقدمت السي في وانتظرت دورها
عند عمرو
عمرو حبيبتى عايزك تجهزى على ما ارجع
ندى اجهز ازاى يعنى هو احنا هنخرج
عمرو لا حبيبتي ..النهارده بعد الضهر هجيب عمتو وشهاب وأصحاب