رواية سماء الرعد الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم منال عباس حصريه وجديده
الجديده .يعنى كدا كدا شركتك انت اللى كسبانه
رعد كويس جدا
زهران يبقي تخلص الصفقه دى وتاخد مراتك وتسافر وتعالج ليها عينيها
رعد لا ..ما خلاص سما بقت بتشوف .
زهران معقول!! الف مبروك يا ابنى
انا برضو استغربت . لما شوفتها ..وأنها مشيت بسرعه لوحدها
رعد بابتسامه وفى خبر حلو كمان
زهران فرحنى ..خير
رعد هتبقي جد عن قريب
رعد لا ..انا اتاكدت من موضوع سوزى ..وحملها كان من حد تانى ..سما هى اللى حامل
زهران الحمد لله. .والله طمنتنى ..والف الف مبروكهى راحت فين علشان ابارك ليها
رعد هحكيلك وبدأ يقص على والده كل شئ
زهران غلطان يا رعد فى رد فعلك واتسرعت بتصرفك دا وازاى ساكت كل دا قوم ندور عليها
رعد ادينى يومين .لو مقدرتش ارجعها هخليك تتدخل .
عند سلمى
تصل إلى منزلها وهى حزينه مما حدث ..كانت تتمنى أن يكون شهاب انسان محترم ..ولكن للاسف بعد تصرفه هذا مستحيل أن تعود إلى شركته مرة أخرى ..
سناء حمد الله على سلامتك حبيبتي
سلمى الله يسلمك يا ست الكل ..هه عامله ايه على الغدا
سناء الباشميل اللى بتحبيه بس يلا غيرى هدومك ..على ما سما وعلى يرجعوا
تفتح سلمى لتجد سما ويبدو عليها الإرهاق
سلمى تعالى يا بنتى وبطلى تنزلى الشغل
سما ممكن تجيبيلى مياه
سناء بسرعه يا سلمى ..اقعدى يا سما وشك اصفر
تحضر سلمى الماء
سلمى اتفضلى .
تشرب سما الماء ..ثم تخرج مبلغ من المال لتعطيه ل سناء
سناء ايه دا يا سما ..انتى عايزة تزعلينى
سما لا يا ماما ..بس لو بتحبينى ..عايزة اشارك بأى حاجه فى مصروف البيت ..وانا بيعت الورد كله
سناء خلى فلوسك لنفسك ..ومستورة الحمد. لله
يرن جرس الباب مرة أخرى
حيث يعود على إلى المنزل
سناء بحب وجودكم حواليا بالدنيا كلها
تقوم سناء ومعها سلمى وسما بتحضير الغداء
ويجلس الجميع على المائده لتناول الطعام
وكل منهم فى رأسه حكايه
بعد الغداء تذهب الفتيات إلى حجرتهم
عند عمرو
تصل عمته محاسن
محاسن ازيك يا عمرو اعذرنى اتأخرت عليك
محاسن اتفضل يا ابنى نتغدى سوا وبعدين نتكلم
عمرو معلش يا عمتو ..ندى منتظرانى على الغدا
محاسن ربنا يسعدكم يارب ..طب اتكلم عايز تقول ايه
عمرو كنت عايز اسألك عن حاجه قديمه ..بس خاېف اجدد عليكى الالم
محاسن ادخل فى الموضوع يا عمرو
عمرو من سنين طويله ..وقت ما اتخطف بناتك
محاسن بحزن كانت البنات فى الجنينه ..ومعاهم الداده بتلاعبهم .وصل زهران التميمى يسأل على زوجى ..
دخلت الداده معاه توصله
رجعت مالقيتش البنات
وقتها كان فى شغل مشترك بين زهران و حسين زوجى وكان فى اختلاف بينهم .
كلنا وقتها شكينا فى زهران وخطڤ البنات
وبالفعل حسين قدم شكوى ضد زهران بخطڤ البنات بس للاسف بعد التحريات ماكنش فى أى دليل ضده واتبنت العدواة بين العائلتين
دورنا سنين طويله عليهم ..ومفيش أى أثر ليهم
البنات كانوا صغيرين سماء الكبيرة
وندى الصغيرة ..بينهم سنه واحده بس
ولما شوفت ندى مراتك افتكرت ندى بنتى زمانها كانت ادها.
عمرو بصي يا عمتو انا مش عايز اعلقك بوهم بس انا شاكك انت ندى مراتى تبقي بنتك
محاسن بدهشه ازاى !!!! انا لما سالتك عنها قولت انها قريبه صديق ليك
عمرو كنت محرج اعرفك ..أن ملهاش اصل ولا عائله ..اللى عرفته منها أنها انخطفت وهى طفله
واللى زاد حيرتى أن صديقتها اللى اتربت معاها
اسمها سما وحضرتك قولتى بنتك اسمها سماء
مش بعيد اللى خطفهم ..سماهم نفس الاسامى بس غير