رواية سماء الرعد الفصل الحادي والعشرين إلى الأخير بقلم منال عباس حصريه وجديده
عنيه ..هو اللى حطنى على الطريق الصحيح.
على انتى جواكى كويس يا سوزى بس هى الظروف اللى وصلتك ل كدا ..
دلوقتى نستأذنكم
رعد ما يصحش لازم تقعدوا تتعشوا معانا
على مرة تانيه ..أن شاء الله وصافحوا بعضهم
سما سلامى ل ماما وسلمى
على يوصل أن شاء الله
وغادر هو وسوزى
تجلس سما مع رعد
سما انا فرحانه اوي علشان سوزى ربنا هداها ..
سما قولى يا رعد انت عرفت انى انا وندى اخوات ازاى .
رعد من اول ما اتجوزنا وانا بحاول اعرف قصه خطڤك واعرف أهلك مين علشان افرحك
وبالتحريات ..عرفت من خلال صديق ليا فى الشرطه ..انك اتخطفتى انتى وندى فى نفس اليوم
وبسؤال حمديه قبل ما ټموت قالت انكم اخوات
سما هى حمديه ماټت
رعد ايوا
اقتربت سما منه بحب واحتضنته
سما انت بجد روحى يا رعد عملت كل دا علشانى
رعد لو طلبتى عمره كله فداكى يا أم بدر
ضحكت سما وكمان سميته بدر .
يمر الوقت على أبطالنا ويأتى المساء
حيث حضر عمرو ومعه ندى لزيارة رعد وسما
وما أن التقت الفتيات حتى جرت كل واحده على الأخرى ټحتضنها .
ندى كنت ھموت عليكى الحمد لله انك رجعتى بالسلامه
يجلسون الاربعه على مائده العشاء يتسايرون أطراف الحديث ..ويضحكون بفرحه وحب
عمرو فرصه أننا متجمعين هنا عايز اقول حاجه ليكم
انتبه الجميع إلى حديثه
عمرو انا من يوم ما عرفت ندى وسما وانا حاسس انى اعرفهم كنت بترجم احساسي دا .أن دا بسبب حبي ل ندى بس الحقيقه حبي لندى طلع مش هو لوحده السبب
عمرو ندى وسما يبقوا بنات عمتو محاسن اللى اتخطفوا من زمان
رعد انت بتقول ايه مستحيل وبدأ وجهه فى التجهم
عمرو أهدى يا رعد ..انا عارف مشاكل اسرتك مع أسرة عمتىبس الدنيا دوارة ..واللى حصل زمان كان سوء تفاهم بسبب خطڤ البنات
ندى تقصد أن طنط محاسن تبقي ماما
عمرو انا مش متأكد بنسبه 100 فى 100 بس
سما انا مش مصدقه اللى بيحصل ..معقول ليا ام وعائله
رعد وشهاب يبقي بالكلام دا اخوكى يا سما
سما تقصد شهاب اللى حكت عليه سوزى
رعد ايوا ..هو
ندى انا شوفته يا سما ..هو شهاب فعلا اللى صورته ..معقول يطلع اخويا
هيتغير .
نظرت سما الى رعد پخوف أن يرفض أن يكون لها عائله وخصوصا أنهم اعدائه
رعد وقد شعر بقلقها
رعد اللى فيه الخير يقدمه ربنا وانا اتعلمت انى ما اتسرعش تانى المهم نتأكد الاول أن دول فعلا أسرة سما وندى ..
سما نفسي اشوفها يا عمرو معاك صورة ليها
ندى انا معايا ماما ست طيبه اوووى وحبوبه
وكانت بتعاملنى كأنى بنتها ..من غير ما تعرف واتصورت معاها كذا صورة
سما طب ورينى بسرعه
تجلس الفتيات وتشاهد سما صور محاسن بحب وتقبل الصور
كان يتابعها رعد بنظراته فهو يعلم احساسها وكم انحرمت وعانت هى واختها لفراق أسرتها
وقرر بينه وبين نفسه ترك المشاكل القديمه على جنب فهو يريد السعاده لزوجته التى يعشقها
فى منزل على
حيث يجلس على وسوزى ومعهم والدته سناء واخته سلمى
سناء انا فرحانه اوووى اخيرا يا على لقيت بنت الحلال ..وكمان زى القمر ..
سوزى شكرا