رواية سماء الرعد الفصل الحادي والعشرين إلى الأخير بقلم منال عباس حصريه وجديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بالكم من بناتى ..دول امانه معاكم
عمرو اطمنى يا عمتو ندى فى عنيا
رعد اطمنى يا طنط سما دى روحى
وذهب الجميع إلى منزله
مر يومان وكان الجميع فى قلق الانتظار
بينما شهاب كان يبدو عليه الحزن والعزله
فلم يتصل عليه على إلى الآن
وكلما اتصل على سلمى وجد فونها مغلق
كما أنها لم تحضر إلى العمل
شهاب متحدثا إلى نفسه انا عارف انى غلطت كتير
ولأول مرة يبكى شهاب خوفا على فقدانها .
عند سلمى
تجلس سلمى بحجرتها حزينه فقد منعها أخيها من الذهاب إلى العمل مرة أخرى
فقد كان على خائڤا على أخته من شهاب ..فتصرفاته السابقه جعلته يقلق منه
سوزى مالك يا سلمى
سلمى مفيش
سوزى ازاى بس شكلك مضايق ..ينفع تفتحى قلبك ليا ونبقي أصحاب
سوزى الحب دا فعلا ليه مفعول السحر ..عموما اطمنى ..واوعدك اتكلم مع على ..
مر اليوم الثالث حان الوقت لمعرفه نتيجه التحاليل
تجمع الجميع عند محاسن ..
عمرو مفيش داعى نروح كلنا
انا هروح اجيب النتيجه وارجع بسرعه
وافق الجميع وغادر عمرو
جلس الجميع فكان يبدو على شهاب الحزن حيث أطلق ذقنه دون تهذيب أو اهتمام ..
شهاب باڼهيار قص عليهم مدى حبه لسلمى ..وكيف علاقته السابقه ب سوزى أفسدت كل شئ وكم هو نادم على ذلك
سما كل يوم اتفاجئ بحكايه سلمى تبقي البنت اللى روحت قعدت عندهم..
رعد معقول فعلا الدنيا صغيرة
حضر عمرو ومعه نتيجه التحاليل
حيث كان الجميع ينتظره فى لهفه
محاسن قول بسرعه يا عمرو
وفعلا سما وندى بناتك
عمت الفرحه على الجميع
محاسن سجدت لله شكرا ..لعودة بناتها بعد كل تلك السنين ..
رعد من بكرة أن شاء الله فى حفله كبيرة عندى فى الفيلا علشان نحتفل بالخبر السعيد دا
وبالفعل تانى يوم حيث جهز رعد الفيلا لأكبر حفل
وكان من المدعويين والده زهران وصديقه حسام
جلس الجميع فى جو ملئ بالبهجه والفرحه
بينما جلس شهاب وهو حزين فكم كان يتمنى وجود سلمى معه
وفجأة وجد من تضع يدها على كتفه ليلتفت وراءه ليجدها سلمى ومعها والدتها واخيها وسوزى
قام شهاب بكل فرحه ..
شهاب معقول انتى هنا
سما وندى فى نفس واحد معقول اخونا حبيبنا نسيبه حزين .
اقترب شهاب إلى سلمى
فقد تصالحت العائلتين
وبفضل الله والحب الحقيقي المجرد من المصلحه
انصلح شأن الجميع ..ف بالحب نحيا وبالحب نرتوى
الحب ميثاق غليظ بين الحبيبن يربطهما مشاعر صادقه ..
تمت