الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية تميمة ثائر بقلم حنان عبد العزيز الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

إنت جايه بكره صح اول يوم لازم تحضرى 
تنهدت تميمه پحزن مش عارفه خاېفه اوى 
مسكت آيه يديها بقوه انا معاكى مټخافيش هستناكى بكره 
ابتسمت لها تميمه حاضر يا ستى هاجى 
ودعتها تميمه وخرجت آيه وصعدت تميمه الى الأعلى لتريح راسها وجسدها قليلا من مواصله الذكريات السيئه التى اعادت تذكرها اليوم. 
بينما خرجت آيه والتفكير يكاد يعصف بها بتميمه وحياتها التى أصبحت شبهه مدمره حتى وصلت منزلها ودلفت الى الغرفه وهى تتعاصف افكارها وتحاول التفكير بأى طريقه تساعد بها تميمه لتحسين حياتها الى الأفضل.
فى المساء جلس الجميع على الطاوله العشاء جلس على الرأس حسام وبجانبه حنان زوجته وتجلس تميمه مقابل حنان بينما وصل ثائر والقى السلام بهدوؤ وجلس بجانب تميمه 
بينما انتفضل جسد تميمه من جلوسه بجانبها ووقفت فجأه نظر لها الجميع بإستغراب 
نظر لها حسام بتساؤل فى حاجه يا بنتى وقفتى لييه 
نظرت له بتوتر هاا لا ولا حاجه انا شبعانه شكرا 
نظرت لها حنان بعتاب لا طبعا اقعدى كلى انت كنتى قاعده مع زميلتك طول اليوم ومكلتيش حاجه اقعدى كده غلط عليكى 
يا طنط انا والله شب.... 
قاطعها ثائر بجمود ونبره لا تحمل النقاش وهو ينظر الى طبقه إقعدى كلى 
جلست بسرعه وخوف عندما سمعت كلامه تحت ضحكات حنان وحسام المكتومه على منظرها وخۏفها منه 
بينما هو ابتسم بداخله على رد فعلها الطفولى وأكمل طعامه بهدوؤ...
كان يتمدد على السرير بهدوؤ وهو يعبث فى هاتفهه ولا يعير أنتباه لتلك الواقفه امامه بتوتر وهى تفرك يديها پخوف وقلق حتى فاقت على صوته البارد عايزه أييه 
حمحت پخوف ونظرت له بتعلثم ه.. هو الحقيقه يعنى... بكره اول يوم كليه وكده وكنت عايزه أروح 
ترك هاتفهه ونظر لها مطولا ثم قال ماشى تقدرى تروحى اطفى النور انا هنام 
وقفت مكانها مصدومه من رد فعله وهو يتمدد على السرير ويستعد للنوم هل وافق بتلك السهوله وما هذا الهدوؤ الذى يحاوطه اليوم فاقت من تفكيرها واغلقت النور وتمددت على السرير بحماس فهى اشتاقت لجامعتها بشده بينما هو عندما شعر بانتظام انفاسها قام من السرير وخرج للشرفه وهو يحمل هاتفهه ويتصل بأحد الارقام ايوه يا صالح بكره الصبح بدرى عينك مش هتضيع من على مراتى فاهم اى حاجه بره الجامعه او جواها تبلغنى انت فاهم.. يلا سلام 
اغلق الهااتف وهو ينظر امامه بشرود لازم اعرف مين صاحب العمله دى اكيد هتشوفه بكره وقتها هخليكى تتمنى المۏت يا تميمه..
جاء الصباح المحمل ببداية جديد واحيانا تكون البدايه هى نهايه النهايه.
وقفت امام المرأه وهى تثبت حجابها الزهرى وفستانها الابيض الواسع الذى يزينه بعض الورود الصغيره الزهريه بابتسامة قد طال غيابها حملت حقيبتها الزهريه وكادت ان تخرج ولكن وجدت ثائر يدخل الغرفه عندما وقعت عيناه على كتله الجمال والبرائه التى امامه فذالك اللون مع بشرتها البيضاء وعيونها جعلها فعلا كالملاك 
لاحظت نظراته لتحمر وجنتيها خجلا وحمحت أنا نازله الكليه دلوقتى 
فاق على صوتها وقبض على يديه پعنف وهو يتخيل انها تجهز حالها من اجل ان ترى ذالك الوغد نظر لها بوجهه متهجم بارد السواق تحت هيوصلك 
ثم تركها وغادر بينما هى استغربت تغير ملامح وجهه فجأه هكذا هزت راسها بتعب ونزلت الى الاسفل لتودع حنان وحسام وتنطلق الى كليتها....
كان لا يستطيع التركيز فى عمله اخذ تفكيره يخيل له كل ما هو بشع هل تقابله الآن أم تحدثه هل يمسك يديها هل هل هل..... اخذت الاسئله تعصف به كثيرا حتى فاق على صوت رنين هاتفف وكان صالح المسؤول عن مراقبه تميمه فتح ثاير الهاتف بسرعه ولهفه سرعان ما تحولت عيونه للسواد الحالك وصړخ پغضب اقفل انا جاااى الكليه حالاا..........
رائكم يهمنى

10  11 

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات