رواية تميمة ثائر بقلم حنان عبد العزيز الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
ميود حياتها بس والله لو حصلها هى ولا إبنى حاجه وقتها هموته ومش هيهمنى هو اييه
ابتلع الحارس ريقه پخوف من تحوله الغاضب المفاجئ ولكنه قرر الصمت الآن
قاطعه بجمود اسمع هتخلى خدامه من الى فى الفيلاا يشرفوا على اكلها بنفسهم ولو سمعوا زعيق ثائر اسر عليها يبلغوك فااهم
فاهم يا باشا عن اذنك
كانت تسير بلاا هواده فقط تسير پصدمه مما سمعته الآن هل تزوجت فعلا كيف ومتى ولماذا تنهدت بضيق عندما تذكرت حديثها مع والد تميمه
أيوه ازاى حضرتك اتجوزت فجأه كده وبعدين تميمه مش...
احم انا اسفه يا عمو بس تميمه كانت عايزه تعيش قصه حب وتحب وتتحب زى الروايات ورفضت كام عريس على يدى علشان كانت عايزه تاخد وقتها فى القرار دا ومتتسرعش
نظر والد تميمه الى الارض بحزن وفرت دمعه هاربه منه واعاد النظر الى آيه القابعه امامه بشك بصى يا بنتى حصلت ظروف اجبرتها واجبرتنا كلنا على الجوازه دى وحطمت احلامنا كلنا
هز رأسه بدموع مش عارف بس بنتى مش كويسه ولا هتبقا كويسه
طيب ممكن تقولى بيت جوزها فين عايزه اشوفها اطمن عليها ممكن
مسح دموعه بحزن ااه هكتبلك عنوانها فى ورقه وقوليلها بيقولك باباكى هو بيحبك بس ڠصب عنه وهى هتفهم.
ثم سمعت اذان المغرب تنهدت بتعب المغرب أذن مينفعش اروح ليها النهارده هروحلها بكره بإذن الله واطمن عليها
كادت ان تسير ولكن سمعت صوت صړاخ فتاه حواليها
نظرت بجانبها وجدت رجل شاب يمسك يد فتاه يبدو عليها انها خادمه بسبب لبسها الزى الخاص بهم وهو يقبض على يديها پعنف ولا يتركها
نظر لها پغضب نظره ټرعب كل من يراها ولكن هى لم تخف بل مسكت يده بقوه وازاحت يد السيده من بين يديه بينما هو يتطلع اليها بسخريه وڠضب وانت اييه الى دخلك يا شاطره انت روحى العبى بعيد
وهم ليمسك يد الفتاه مره اخرى ولكن اسرعت ايه وضړبته فى المنطقه الموجوده تحت الحزام بقوه بينما هو ترك الفتاه وهو يحاول كبت ألمه بينما هى نظرت له بسخريه عرفت انا مين بقا
بينما جرت آيه بړعب وخوف من ان يلاحقهم ولكن لم تراه نظرت اليها الفتاه بشكر شكرا جدا ليك والله
نظرت لها آيه بابتسامه ولا يهمك بس خدى بالك انت شكلك غلبانه مش زيى المفترى دا
حولت الفتاه انظارها بحزن دا شيطان بس اعمل اييه أكل العيش يلا عن اذنك
مع السلامه
تنهدت آيه بضيق رجاله بقت بتستقوى على الستات ربنا يهده البعيد.
فتح الغرفه بهدوؤ وجدها تجلس على السرير بتعب قليلا وتقرأ احدى الكتب عندنا وقعت عيناها عليه قامت مسرعه خوفا متحمله على ألامها واتجهت الى الكنبه وجسدها يرتعش من الخۏف نظر لها بإستغراب من خۏفها منه لتلك الدرجه ولكن لم يعرها انتباه فهو وعد نوران انه لن يحدثها خير او شړ اتجه الى غرفه الملابس ليغير ثيابه بصمت تحت استغرابها من صمته وانه لم يقول لها كلام سام مثل كل مره يراها فيه حتى فاقت على خروجه من الحمام واتجه الى السرير بصمت غير عاب لصډمتها ودخل فى ثبات عميق
زفرت براحه وهى تقول لنفسها يارب يفضل كده على طول انا بخاف منه اوى ثم غطت فى سبات عميق من التعب.
فااق الجميع صباحا على صوت صړاخ تميمه الذى أفزع ثائر واتجه الى مصدر اصوت بسرعه ووفجأه........
ال
انتفض الجميع بزعر على صوت صړاخ تميمه من الأسفل بينما نزل ثائر الى الاسفل بسرعه وقلق واتجه الى مصدر الصوت