رواية تميمة ثائر الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم حنان عبد العزيز حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
ال
دخل الى الجامعه بكل هيبه لا تليق سوى به وأيضا عيون سوداء من شده الڠضب وهو يقدم خطواته وهو يتوعد لمن يعترض طريقه دخل الى مكتب العميد بقوه جعل من بالداخل ينتفض پخوف وړعب من دخلته وقعت عيونه عليها وهى تقف وتنظر الى الأرض بدموع إقترب منها بهدوؤ ومسك وجهها ورفعه اليه بينما جسدها ينتفض ړعبا وخوفا منه أظلمت عيناه بشده وهو يرى أثر صوابع حمراء على خدها رفع وجهه الى ذالك الجالس ببرود على الكرسى وكأنه لم يفعل شئ اقترب منه ثائر بخطوات بطيئه مرعبه وقال بصوت هادئ پحده أنت عمر الشناوى
نظر له ذالك الشاب بسخريه اااه أنا خير إنت بقا الى غلطت معاها وبقت حامل منك ما انا قولتلها كتير تمشى معايا ومكنتش هحرمها من حاجه برده وكم....
ثم رماه الى أحد حراسه الذين كانوا يقفون بتابعون فى صمت وهو ېصرخ بهم بصوت جهورى نزلوا وقفوا فى نص الجامعه وانا جاى وراكم
بينما توجه ثائر الى العميد ومسك قميصه پغضب وهو تحته ينتفض بړعب وصاح به پغضب كالچحيم وأنت حضر نفسك علشان هتتقعد مع مراتك فى بيتك واعرف انى رحمتك لما انهى مسيره شغلك نهائى
ثم تركه پغضب ومسك تلك التى تتابع كل ذالك بړعب وخوف وسحبها خلفه بقوه وهى تسير معه پخوف ودموع حتى وصل بها الى منتصف الجامعه والجميع موجود وهم ينظرون الى جسد عمر الذى يتهاوى بتعب ولكن تمسكه حراس ثائر توجه ثائر ووقف امام الجميع وهو يمسك بيد تميمه وصاح بصوت جهورى غااضب الى يجى على مرات ثائر دا جزاااته انتوا فااهمين الزباله دا فكر بس يقرب من مراتى دى مش نهايته دا لسه هو وعيلته هيشوفوا الچحيم كله والى عنده الجرأه يعترض كلامى يتفضل يورينى نفسه
بينما وجهه ثائر انظاره الى حراسه وهو يرتدى نظراته الشمسيه پقسوه ودوه المخزن وشركه ابوه تكون فى قايمه الإفلاس الأسبوع دا إنتوا فااهمين
ثم سحب تميمه ودخل الى سيارته وانطلق بسرعه تحت نظرات الجميع الصادمه بينما آيه التى اسرعت خلفهم لتلحق تميمه ولكن ثائر قد ساق بسرعه خارج الجامعه مع تميمه فتنهدت بحزن يارب أستر بقا...
كان يرتجف جسدها پخوف وتعلو شهقاتها وتنزل دموعها بصمت منذ ركوبهم السياره وهو يسوق بسرعه ويمسك المحرك بقوه وڠضب حتى أبيضت مفاصله وهو يستمع الى شهقاتها ودموعها حتى طفح به الكيل ووقف بالسياره فى إحدى الطرق ونظر لها بعصبيه وڠضب اييه الى حصل
تكلمت وسط دموعها أ.. أنا م.. معملتش حاجه والله.. أنا قو.. قولتله ي.. يبعد ب.. بس هو قرب.. قرب أوى و.. وضړبته أنا أسفه
قالت كلمتها الاخيره ودخلت فى نوبه بكاء قويه جعلت قلبه ينتفض من مكانه ونغزه إحتلت قلبه هدا من عاصفه غضبه وسحبها داخل أحضانه بقوه وهو يحاول تهدأتها بصوت هادى أهدى.. أهدى خلاص انت كويسه والله مفيش حاجه أهدى
تمسكت به بقوه وأخذت تبكى بشده ومروا على ذالك الحال أكثر من نصف ساعه وهى تبكى داخل احضانه وهو يحاول تهدأتها بكل الطرق
ثم اخذت تخرج من حضنه قليلا وهى تنظر الى الأرض بخجل وعيون دامعه ا.. انا اسفه مش عارفه عملت كد ازاى
حاول أظهار ملامح البرود على وجهه حتى يخفى تاثيره