الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تميمة ثائر الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم حنان عبد العزيز حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

ولا ترتاح لذالك الأمر...
كانت تجلس على السرير بتوتر وهى تنظر الى الساعه فقد عدت الواحده صباحا وهو لم يأتى الى الآن شعرت بفتح باب الغرفه وقفت ونظرت وجدته يدخل ولكن بهيأه مرهقه اتجهت اليه بقلق حمد الله على السلامه 
رفع عيونه عليها بارهاق وهو يراها بالأيسدال فهى منذ زواجهم وهى ترتديه فى الغرفه وهز رأسه فقط واتجه الى الحمام 
نظرت الى طيفه بإستغراب ماله دا لا بس انا لازم اشكره على وقفته جمبى أكيد اول ما يطلع هقوله 
بعد قليل خرج ثائر من الحمام بترينج بيتى واتجه الى السرير بأنهماك اقتربت منه بتوتر وخوف وهى تفرك يديها ببعضهما أنا.. أنا.. يعنى.. كنت أنا.. 
فتح عيونه ونظر لها بنفاذ صبر هتقولى اييه يا تميمه انا تعبان وھموت وأنام 
نظرت اليه بتوتر وخوف كنت عايزه أشكرك على وقفتك جمبى النهارده 
نظر داخل زمردتها التى تحبس أنفاسه وتنهد بصوت يكاد مسموع كله لأجل زمردتك دى 
نظرت له باستغراب هاا قولت حاجه 
فاق لنفسه وقال بجمود اطفى النور عايزه أنام 
اغلقت النور بغيظ وهى تمتم فيها اييه يعنى لو كان قالى العفو او ولا يهمك دا واجبى ولا دا فى الروايات بس يعنى 
سمع تمتمها وابتسم بخفه ثم غط فى نوم عميق......
مر أسبوع على الجميع بهدوؤ الى حد ما حيث كانت علاقه ثائر وتميمه هادئه هو يتجنب رؤيتها بسبب زمردتها التى تسحبه خارج ارادته ويتجنب أيضا الكلام معها وهى لا تعلم على الرغم من خۏفها منه الا انها تشعر بغضه فى قلبها عندما يمر اليوم دون رؤيته فهى اعتادت على ظهوره امامها فى كل وقت واى مكان 
وعندما طمأنها انها تستطيع الذهاب الى الجامعه وفعلا بدات الحضور ولا يقدر احد ان يتعرض لها باى شكل. 
بينما ذالك المجهول يقوم بالتخطيب لكيفيه ټدمير حياه الجميع بضربه واحده.
كانوا يجلسون جميعا على العشاء فى صمت حتى قاطعتهم حنان وهى تنظر الى تميمه معلش يا بنتى بكره مش هعرف أروح معاكى عند الدكتوره هتعرفى تروحى لوحدك 
هزت تميمه راسهت بابتسامه خفيفه اااه يا طنط متقلقيش هروح بكره لوحدى عادى 
كان يتابع الحوار بهدوؤ عكس الافكار المتداخله فى عقله فاق على صوت والده وتروحى لوحدك لييه روحى مع جوزك ثائر خد تميمه معاك بكره عند الدكتوره علشان نطمن على البيبى 
نظر لها مطولا وهى أيضا نظرت له بحزن فهى تعلم انه سيرفض لكرهه لذالك الطفل حتى قبل مجيئه ولكن فاجأها بهدوؤه حاضر 
نظرت له پصدمه وهى لا تصدق ما سمعته هل حقا سيذهب معها غدا...
العريس جاى بكره يا آيه 
تنهدت بضيق خلاص يا ماما كل شويه تفكرينى يا ست الكل حاضر 
علشان تنسيش بس مش عايزاه يطفش بس 
نظرت لها آيه بسخريه لا عيب عليك انا هطفش برده 
ثم حملت نفسها ومسكت الهاتف وقامت بالأتصال على هاتفها بعد ان جلب لها حسام والد ثائر واحد لها ثوانى وجائها الرد أهلا بالمزه بتاعتى عامله اييه 
ابتسمت تميمه بخفه الحمد لله بخير بس مصدومه شويه 
خير فى اييه 
تنهدت تميمه بفرحه ثائر وافق يجى معايا بكره فى اعاده الكشف انا مصدومه اوى بجد يعنى هو تقبل حملى ولا لأ! 
اممم والله دى بدايه كويسه خير متقلقيش 
يارب هاا قوليلى عملتى اييع فى العريس 
تنهدت آيه بغيظ جاى بكره يا اختى ربنا يسترها بقا 
ضحكت تميمه بخفه الله يكون فى عونه من الى هيشوفه بكره منك والله.
ابتسمت آيه بخبث انا طيبه جدا مش هعمله اى حاجه خالث....
انتهى الليل عند الجميع لتبدأ اشراقه شمس يوم جديد على الجميع بأحداث وحقائق جديده...
خرجت من غرفتها بتوتر وقلب يرتجف لا تعلم السبب وهى تحمل صنيه المشروبات وتخطو بها الى الخارج فذالك العريس يجلس مع والدتها بالخارح الان دلفت اليهم وهى تنظر الى الارض ووضعت المشروبات وجلست بحانب والدتها التى ذهبت وهى تقول هسيبكم تتعرفوا على بعض يا ولاد 
ثم تركتهم وذهبت بينما جلست ايه تنظر الى الارض بتوتر وهى تأخذ نفس عميق حتى سمعت صوته الساخر مكنتش اعرف أنك بتتكسفى ذى البنات كده 
رفعت انظارها عليه پصدمه أنت ازاااى
كان يقف والطبيبه تقوم بوضع الجهاز على بطن تميمه وهو يتابع ما يحدث باهتمام يحاول ان يخفيه حتى صاحت الطبيبه بإبتسامه ما

انت في الصفحة 3 من 16 صفحات