رواية تميمة ثائر الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم حنان عبد العزيز حصريه وجديده
خديها پخوف واخذت شهقاتها تعلو بشده تمنت لو كان ثائر امامها الآن لترتمى داخل صدره وتبكى هى ترتاح عندما تفعل ذالك اخذت تبكى حتى سمعت صوت فتح الباب بهدوؤ لتنظر الى الداخل وتفتح عيناها پصدمه إ.. أنت!!!!!!!!
أغلق الهاتف وهو يتنهد بضيق ثم اتجه الى غرفتها ليرى أذا أستيقظت أم لاا
دلف الى الداخل ليرى السرير فارغ فتح عينه پصدمه لينهش القلق بداخله ويبدأ عقله بعرض سينارويهات مختلفه هل تركته كيف اخذ يدور حول الغرفه پخوف وهو ېصرخ باسمها بقلق تميمه.... تميمه
اقترب منها ومسك كتفيها بلهفه وقلق تميمه انت كويسه فيكى حاجه وجعامى
هزت رأسها بجمود بالنفى وازاحت يده من عليها وصمتت
نظر اليها بإستغراب وضم وجهها بين يديه بحنان وقلق مالك يا تميمه مش بتردى لييه عليا
ثم ابعدت وجهها من يديه وسارت الى الخارج بينما هو يتطلع اليها پصدمه واستغراب من تصرفاتها التى كادت ان تجنه
لحقها بسرعه وهو يسير بجانبها بهدوؤ مالك يا تميمه انت مش كويسه نروح للدكتوره تانى
نزل من السياره وهى ايضا ليصعد بها الى بيتهم بصمت دون كلام حتى اوقفته آيه بدموع عمر انت زعلان منى
نظر اليها بسخريه وأزعل لييه انا يدوبك كنت هتقدم ليكى وانت الماذون كان عندك بيكتب كتابك
نظر لها بحزن وتنهد اطلعى بيتكم يا آيه دلوقتى وقفتنا دى غلط
نظرت له بدموع خليك جمبى اوعى تسبنى حتى لو طلبت منك كده ممكن
تنهد بحب ونظر لها عمرى ما هسيبك أنا مصدقت لقيتك اصلا
نظرت له بخجل ثم أسرعت الى الأعلى بسرعه بينما هو يتنهد بحب وتعب فى آن واحد يارب أكتبها من نصيبى يارب
دخلت الى الغرفه بسكوت واتجهت الى غرفه الملابس لتسحب ملابس لها وتتجه الى الحمام غير عابئه بنظراته المستغربها لها فهى منذ خروجها من المستشفى وهى لا تتحدث معه بأى حرف هل ذالك بسبب الصدمه أم ماذا
فاق على خروجها من الحمام وهى ترتدى بيجاما بينك حريريه وشعرها الأسود حولها مسك يديه ليتحكم فى مشاعره الذى يود ان يحصرها بين احضانه ويستنشق عبير شعرها تابعها حتى وجدها تمتدد على السرير وتستعد للنوم
تنهد بضيق تميمه فى كلام لازم نتكلمه
نظرت له ببرود مغيش كلام بينى وبينك
وقف من الكنبه واتجه اليها بأستغراب مالك يا تميمه انت بتتكلمى معايا كده لييه
نظرت له پحده دا المفروض انه يحصل حدود بينا فى التعامل لحد ما أولد وكل واحد ربنا يسهله طريقه
فتح عيونه پصدمه من كلامها نعم كلامها صحيح هو الذى نطقه فى اول زواجهم ولكن عندما سمعه منها تألم تألم بشده نزل الى مستواها ومسك ذاعيها پغضب تميمه إحسبى كلامك الى انت بتقوليه علشان متندميش
دفعت زراعه عنها بجمود أنا عارفه انا بقول اييه كويس ولو على سؤال الى انت كنت عايز تعرفه قبل ما نخرج ايوه يا ثائر بخاف منك
وقف امامه يحاول ان يستوعب من نطقت به للتو لتقف مفزعه من السرير وتصرخ به پغضب بخاف منك من وانا صغيره لما كنت بتيجى عندنا زيارات كنت بجرى أستخبى منك علشان متشوفنيش ولا تعرفى كنت بكرهه اشوفك كنت بحس بالړعب مش بالخۏف يمكن مبخافش من الى اڠتصبنى قد ما خفت منك انت الشبح بتاعى طول السنين الى فاتت دى يا