الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية تميمة ثائر الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم حنان عبد العزيز حصريه وجديده

انت في الصفحة 15 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

ان يتم نجاته بسرعه
مسكت يديه بحنان وهى تحاول ان تخفف عليه حزنه نظر اليها بحزن وقال تعرفى أول لقاء بينى وبينه مكانش كويس بس شوفت حبه وغيرته على تميمه أختى حسيت انه هيعرف يحافظ عليها ويحبها وهى كمان شوفت حبها ليه هو اول مره عيونها تلمع كده غير لما يكون معاها فرحته لما بتشوفه وتطمن انه موجود معاها 
مسح دمعه هاربه من عيناه واكمل بإبتسامة عارفه يوم ما جينا بيتكم علشان اتقدم ليكى وهما كانوا معانا اتقابلنا عند بيتكم تحت وقتها حصل موقف عمرى ما هنساه بينهم 
Flash back 
نظر الى ساعته بغيظ شوف يا بابا قعدت تقولى هاجى بدرى وفى الاخر تميمه هى الى أتأخرت 
ضحك والده عليه بخفه انت الى مستعجل وجايبنا بدرى يبنى اختك اتصلت وقالوا انهم قربوا هى وجوزها 
زفر بغيظ من تأخر أخته حتى نظر وجدهم يدخلون الى الشارع بسيارته أخيرا تنهد براحه عندما وجد تميمه تدلف من السياره وهى تبتسم لهم بفرحه 
اتجهت اليهم بسرعه بينما لم تتنتبه لتلك السياره القادمه بإتجاها نظر والدها الى السياره پخوف تميمه حاااسبى 
لم تستطيع إستيعاب شئ سوى سقوطها داخل احضان دافئه برائحه غير غريبه عليها لتبعدها عن الطريق والسياره بسرعه رفعت راسها پخوف من داخل احضانه لتتشبث عيونها الدامعه بعيونه القلقه أنت كويسه فيكى حاجه 
هزت رأسها بابتسامه لا انا كويسه شكرا 
عقد حاجبيه پغضب طفولى جعل منظره لطيف ومضحك شكرا دى تقوليها لراجل غريب مش جوزك يا ست تميمه اييه البت الى هتجبلى الشلل دى ياربى
ابتسمت رغما عنها على منظره وهى تقول هههههههه منظرك مسخره والله هههههههه 
كاد ان يرد ولكن قاطعهم مجئ عمر وووالدها اليها بقلق انتشلها والدها من احضان ثائر ليزفر بضيق من بعدها عنه لينظر لها والدها پخوف تميمه انت كويسه يا بنتى فيكى حاجه.. حصلك حاجه 
نظرت الى والدها بدموع وضمته باشتياق انا كويسه يا حبيبى انا بقيت كويسه دلوقتى 
ضمھا اليه بدموع وهو يهمس لها بندم انا اسف وحشتينى اوى يا بنتى 
نزلت دموعها بقوه اكثر وانت كمان وحشتنى اوى يا بابا اوى 
تابع ثائر الموقف بدمعه خانته فهو سعيد برجوع علاقه تميمه بوالدها بعد ان كانت متوتره منذ حاډثه اڠتصابها ليتأكد ان عاطفه الأب لا مثيل لها بالعالم 
فاقوا على صوت عمر بغيظ طيب ممكن يعنى تسيب بنتك الى وحشتك علشان اتجوزت ونطلع تجوزنى علشان أوحشك انا كمان 
ضحك عليه الجميع بخفه لتمسح تميمه دموعها بمرح الى متغاظ اهو امشى يلاا روح اتقدملها لوحدك انا هاخد بابا ونتعشى سوا ونسيبك 
صړخ بهم پغضب والله دا انا أعملكم قتيل هنا قال تمشوا قال مش كفايه متأخرين 
شدها ثائر الى حضنه بمرح وهو يغمز لها اختك الى بتتأخر فى اللبس 
نظرت له بغيظ طفولى لييه انا الى مكنتش لايقه فرده الشراب بتاعتى ولا إنت 
رفع كتفيه ببرائه ما انت الى ضيعتيها الاه 
ولكن سرعان ما قبل جبينها بحب بس انت تضيعى الى انت عايزااه يا حبيبتى 
احمرت خجلا من كلامه امامه والدها وأخيها وتخفى راسها بصدره بينما ضحك الجميع على خجلها ليردف عمر ضاحكا طيب يلاا نطلع بدل ما ټنفجر من الكسوف 
ليضمها ثائر اليه بشده بينما سار عمر ووالده امامهم ليهمس لها بحب يلا نطلع علشان عندنا ليله طويله النهارده يا سمو الاميره 
لتتتركه وتلحق بوالدها واخيها من الخجل ليضحك عليها بخفه ويصعدوا سويا الى الأعلى.. 
Back 
مسحت دموعها على صديقتها التى وقعت فى حب زوجها وهى لا تدرى كيف تحولت تلك الزيجه لستر حملها الى قصه حب كبيره تظهر هكذا فى عيونهم 
لتمسك يد عمر بإبتسامه هادئه هيقوم علشانها والله وهيبقى كويس 
هز رأسه بهدوؤ وهو يرردد يارب يارب
فتح عيونه بتعب وهو يغلقها ويفتحها ليعتاد على الضوء الذى حوله لينظر الى تلك الاجهزه التى حاوله بضيق لينتبه على دخولها الى الغرفه وملامح الخۏف على وجهها لتتوجه اليه بقلق ثائر 
نظر إليها پصدمه وأستغراب نوران 
هز رأسها بابتسامه بسيطه أيوه يا ثائر انت كويس 
هز راسه بتعب ايوه كويس بس انت فين يا روان بقالى فتره مش عارف أوصلك 
ابتسمت بهدوؤ ووضعت يديها على قلبه برفق علشان دا مش فاكرنى ولا عايز يفتكرنى بس دا 
ثم أشارت على رأسه برفق دا بيصارع علشان
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 16 صفحات