رواية تميمة ثائر الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم حنان عبد العزيز حصريه وجديده
كل التعب الى احنا فيه دا يا حسام تميمه وثائر مدمرين بسببه هو لحد إمتا هيفضل يدمر فى حياه الناس الى حواليا كده لحد امتا
هدا حسام من دموعها ونظر امامه بشرود هانت يا حنان هانت وهيفوق من السواد الى حواليه دا
قاطعتهم خروج الطبيبه مع ثائر من الغرفه وهى تنظر الى ثائر پحده حضرتك قولتلك النهارده بلاش عصبيه عليها هى والجنين ممكن فى اى مىحله ضغط شبهه كده ممكن نخسر الجنين لقدر الله فلو سمحت اهتم بنفسيتها شويه انا اديتها حقنه مهدأ دلوقتى هتصحى منها الصبح عن اذنكم.
رفع انظاره على والدته بحزن لييه مقولتوش ان حصل فيها كده
تنهدت حنان بحزن مكنتش عايزاك تصعب عليك وانك تكمل معاها شفقه على حالتها
ابتعلت حنان ريقها پخوف وتوتر منعرفش يا ثائر كان حرامى وهرب
نظر لها ثائر بشك انت متأكده
هزت راسها بتوتر انا هروح انام وبكره الصبح هاجى اطمن عليها
هز ثاير راسه ببرود وهو شارد امامه من توتر والدته وهمس پغضب شكلكم مخبين عليا لسه حجات كتير يا أمى بس هعرفها
جلست على السرير بدموع وهى تتنفس بسرعه وخوف عندما تذكرت كلماته المهدده لها هتوافقى ان كتب الكتاب يبقا يوم الخميس ومش هنعمل فرح يا أيما وقتها تترحمى على أمك انت فاهمه
نظرت له بتحدى يشوف خۏفها انت متقدرش تعمل حاجه فى حاجه اسمها قانون وهحبسك انت فاهم
اخذت تكمل مسيره بكاؤها بضعف يارب أعمل أييه بس انا عملتله اييه علشان يعمل فيا كده انا لو اتجوزته هعيش فى چحيم طول عمرى ولو مجوزوتش هيأذى أمى يارب اعمل اييه بس
ابتسمت لها آيه بتصنع كويسه الحمد لله
هاا يبنتى فكرتى فى العريس مصطفى موافقه صح
نظرت لها آيه پخوف وتوتر هو كويس يا ماما بس كتب الكتاب بسرعه كده
مهو بيقول عنده شغل وهيعملك احلى فرح اول ما يخلص شغله هااا موافقه
تنفست آيه بتعب وخوف ماشى يا ماما موافقه ثم همست لنفسها بتحدى والله لأربيك يا مصطفى من اول وجديد طالما كده كده خربانه بقا
فتحت عيونها بضعف حتى اكتشفت وجودها داخل الغرفه تنهدت بحزن عندما تذكرت احداث امس وما اوصلها لتلك الحاله اغمضت عيونها مره اخرى لتنزل دموعها فى صمت ولكن فاقت على صوت فتح الباب نظرت امامها لتفرغ فمها من الصدمه عندما وجدت ثائر يدخل وهو يحمل فى يده صنيه مليئه بالطعام ووضعها امامها بابتسامه بسيطه وجلس بجانبها صباح الخير يلا فوقى كده علشان نفطر انا وانت سوا
نظرت له پصدمه سرعان ما اجتمعت الدموع فى عيناها لو سمحت انا مش عايزه منك شفقه علشان كده مكنتش عايزاك تعرف الحقيقه
نظر الى دموعها بحزن التلك الدرجه كان قاسى عليها رفع يديه لكى يمسح دموعها ولكنها ابتعدت عنه پخوف وهى تنظر له بړعب فتح عيناه بدهشه