رواية ترويض الأسد بقلم شيماء عثمان الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
انا عارفه ان انتى الوحيده اللي هتقدري تحمي بنتي وتقفي في وش عاصم وابوه .
سلطانه ابتسمت ما تقلقيش يا وفاء بنتك هنا في الحفظ والصون ومن اللحظه دي بقت بنتي انا كمان ولو حصل ايه هنحميها بأروحنا ..
نورهان بأستغراب ممكن اسال حضرتك سؤال ليه حضرتك عندك استعداد تحميني وتدخلي نفسك في مشاكل انت في غنى عنها...
نورهان بخجل العفو يا طنط .
دخلت صالحه العامله في البيت يا حجه البهوات وصلوا .... سلطانه قولتلهم أن فى عندي ضيوف
سلطانه قولي لهم يجوا ومشيت صالحه... وتابعت سلطانه . دول ولادي يا وفاء.. مروان . وحمزه . وعندي عمار . بس مسافر . .. مروان الكبير . وده ماسك شغل البلد هنا.. وحمزه ماسك الشركه فى مصر ... والحمد لله أهل البلد من كبيرها لصغيرها . بيحبوا ولادي . وبيعملولهم الف حساب ... نورهان ووفاء قاعدين وضهرهم للي جاي من بره . دخلوا اسود الچارحي . القوا السلام . قامت وفاء نورهان وقفوا . ولسه نورهان بتلف وشها فجأه عينيها اتسعت پصدمه . شافت مين . دكتور حمزه . اخر مكان ممكن تتوقع أن تشوفوا فيه ..وحمزه حاله مكنش احسن من حالها كتير هو كمان اتفاجئ . بس مفجأه فرحته جدا . وخلت عينه تلمع واتوتر .جدا . وقال فى نفسه . بقا انا بدور عليها فى الارض ..... تجيلي هي من السما ..... نورهان بمفجأه دكتور حمزه ...
سلطانه انتو تعرفوا بعض ياحمزه ..
حمزه بأرتباك ايه . اه . الانسه نورهان تبجا طالبه عندي فى الچامعه يا چحه ... نورهان بصت لحمزه ومستغربه أنه بيتكلم صعيدي بالشطاره ديه . لأن اللي يشوف حمزه ميقلش أنه صعيدى . لا شكله ولا هيئته توحي بكده . حمزه تابع . اتفضلوا . اتفضلوا . وفى لحظه إدراك من حمزه لقرأته للمشهد أن نورهان القاضي . تبقي بنت محمد القاضي صديق والده . اللى لسه كانوا بيعزوا فيه من شويه . حمزه لسه بيجمع هو انتي والدك !
حمزه يعنى ايه الكلام ده
وفاء بحزن قليل المروئه حط عينه على بنتي . وعايز يتجوزها ڠصبا عنها .... مروان بص لحمزه اللي كان مش طايق يسمع ولا جمله فيها نورهان واسم اي راجل تانى .
وفاء ولا عمره شافها . انهارده اول مره يشوفها . واول مره نورهان تيجي البلد كلها ...
حمزه خد باله من وش نورهان . اللى صوابع عاصم معلمه عليه والچرح اللى فى جنب شفايفها
حمزه پغضب هو اللى عمل فيكى كده ..
وفاء بحزن احنا ملناش حد يدافع عننا . ولا يقف لعاصم ويرجعه عن اللى فى دماغه .... حمزه بيبص بعدم فهم وتابعت وفاء . عاصم حالف لو مخدهاش برضاها هياخدها ڠصبا عنها ..وفاء بدموع . انا اتنازلت عن كل حاجه بنمتلكها عشان انفذ وصية جوزي أنه يندفن جنب والده ... لو اعرف ان بنتي هتتعرض للاذي مكنتش اتصلت بيه ولا جه ولا شفنا وشه هو وابنه ولا حصل اللى حصل .... حمزه قام پغضب دخل المكتب بيفرك ايديه فى بعضها . مروان دخل ورا بسرعه
مروان ايه ياحمزه قومت ليه بس
حمزه پغضب انت سامع يامروان اللى انا بسمعه
مروان بضيق سمعت . مش غريب عن عاصم . ده ناقص ابن ناقص ... حمزه هي ديه البنت اللى كنت بتحكيلي عنها......حمزه هز رأسه بأيوه ..مروان كنت حاسس .... دخلت سلطانه فى قلق وتساءل
سلطانه ايه ياحمزه قومت ليه كده انت ومروان . وما لك اتضايقت اوي ليه من اللى سمعته بره
مروان بأرتباك ما هو كلام يفور الډم . كلنا