رواية ترويض الأسد البارت الحادي عشر حتى البارت الخامس عشر بقلم شيماء عثمان حصريه وجديده
بعض
عصام بقا حمزه الاسد اتجوز معقوله ديه .
ضحي يوووه ديه حكايه طويله اوى هحكيهالك بعدين .
عصام بس شكلها غريب عن البلد . اول مره اشوفها .
ضحي بالعكس .هي من البلد . بس اول مره تيجي البلد .مش هاتصدق من عيله مين
عصام من عيله مين .
ضحي من عيله القاضي .عمها يبقا ثابت القاضي . وفي مشكله كبيره جدا بين عاصم القاضي وحمزه الاسد بسببها . وربنا يستر ميروحش فيها حد .
ضحي عصام حبيبى . خد بالك من نظراتك . حمزه بېموت فيها وبيغير عليها جدا .
عصام عيب تقولي كده . الفضول بس اللى شدنى اسألك عليها .حمزه اخ . وهي خلاص مراة اخويه ..
ضحي اخويا العاقل ...يلا بقى عقبالك ..خلينا نفرح بيك انت كمان زي حمزه ..هو كمان كان رافض الجواز وغير رأيه لما نورهان ظهرت...
فى فيلا القاضي ... عاصم فى غرفته ومعاه عفاف .... تليفونوا رن . وكان صاحب اتيلييه الفساتين . عرف ان عاصم دخل بمساعده العمال . وبيقولوا . ان مروان الچارحي عرف كل حاجه . ودخل اخد تسجيلات الكاميرا .... صاحب الاتيليه بيقول لعاصم انه اتسبب فى خړاب بيته . وفقد المصنع والمحل . لان ولاد الچارحي مش هايسبوه فى حاله .عاصم كان رده بمنتهي البرود ..وانا هعملك ايه . اخسر فلوسك . احسن ماتخسر روحك ... الراجل بقا يتحسبن عليه . وعلى جبروته . ..عفاف سامعه الحديث اللى دار بين عاصم وصاحب الاتيليه ..
عاصم پغضب مالكيش صالح . انتى
عفاف ماليش صالح . ماليش صالح . خليك انت بتاكل فى نفسك اكده. وهما عايشين حياتهم .وسكتت عفاف . وبعدين اكملت بسخريه وخبث .. الا قولي ياعاصم .هو اللى قالك ان حمزه ونورهان عايشين اخوات .يبقا مين ...
عاصم بأستغراب وانتى دخلك ايه . وبتسألي ليه ..
عاصم غمض عينه پغضب والغيره شعلت فى قلبه . لانه كان فاهم من عماته .لما راحوا لسلطانه .انه جواز على ورق بس لحمايه نورهان من عاصم . وعاصم كان عايز يصدق انه مجرد جواز على ورق . لكن كان حاسس بحب حمزه لنورهان . وشاف ده فى عنيه لما راحلوا عشان يطلقها ...
عفاف پغضب فوق لنفسك يا عاصم ...نورهان مش ليك ولا عمرها هتكون ليك... وانا شفت بنفسى النهارده ..حبها للاسد .وحب الاسد ليها. مستحيل هتقدر تفرقهم عن بعض... ولا عمرك هتقدر تاخد نورهان من الاسد...
عاصم پغضب انتى بتقولي ايه انتى .انتى بتقوليلى كده عشان تغظينى .
عاصم بقلة حيله كنت عارف انه حبها هو كمان .وبسخريه قال . هي اصلها تتحب ..
عفاف مش هو بس اللى حبها . هي كمان حبته . وعشقته كمان . طاوعنى ياعاصم . شيلهم من دماغك . وتعالى نبدء صفحه جديده يا ابو بناتى .... ارجع عاصم بتاع زمان . ارجع عاصم اللى اعرفه . جوزى .وحبيبى . احب على يدك كفايه لحد كده .
عاصم بيبصلها ومستغرب . وتابعت عفاف بخبث انت ما تعرفش بيحصل ايه من ورا ظهرك سيد ما قرب من ابوك وابوك سلم له دماغه شكلهم بيخططوا ..لحاجه من وراك ..فوق لنفسك قبل ما كل حاجه تضيع من ايدك... سيد طلع خبيث استغل خلافك مع ابوك وسيطر على عقله وتفكيره.. وحضرتك مديهم الفرصه مشغول مع حبيبه القلب واهملت كل حاجه... وكل حاجه هتضيع منك......عاصم انتبه بتفكير لكلام عفاف . وكأنها شيطان وقدر يستغل لحظه ضعفه ...
فى فيلا الچارحي بعد ما الفرح خلص والمعازيم مشيوا ...ما فضلش غير سلطانه وابنائها وزوجات ابنائها ...
شروق غمزت لسلطانه يلا ياسوسو...
سلطانه اتحركت ناحيه السلم ووقفت علي اوله وفردت ذراعها ...نورهان واقفه مش فاهمه حاجه ومستغربه ... عمار واقف على اول درجه من السلم