رواية ترويض الأسد الفصل السادس عشر حتى الفصل الأخير بقلم شيماء عثمان حصريه وجديده
تصلح غلطتها .وانها هتعمل اي حاجه
عشان تحافظ على حياة حمزه . وتحميه من خطړ عاصم .
حمزه اټصدم من كلام شروق .وتقريبا قدر يخمن ان نورهان كده مع عاصم ...لسه ملحقش يستوعب اللى سمعه . لقى فرد من
الحراسه .داخل ومعاه عبايه وشوذ نورهان بتوع البيت .
حمزه بتساءل يعني ايه كده . يعنى نورهان دلوقتي مع عاصم ..قرب عليه مروان وعمار وسنادوه .وخلوه يقعد فى مكانه .
مروان بقا يزعق فى الحراسه ازاي تخرج من وسطكم وانتو متحسوش ازاي تعدى منكم ومحدش ياخد باله .
حمزه قاعد .مش مستوعب وبيفكر .ياترى نورهان حصل فيها ايه. ياترى فعلا عاصم عايز ينتقم منها . ولا بيفكر فيها ازاي .
دماغه هتقف من كتر التفكير . وقلبه هايقف من الخۏف .وفاجأه تليفونه رن وكانت نورهان .حمزه رد بسرعه شديده ولهفه
عاصم ببرود وضحك بسخريه وانتصار معايا ..حمزه هنا اتنفض من مكانه وجن جنونه وبقا رايح جاي فى مكانه وبيتكلم بزعيق عاصم قاعد فى عربيته .ونورهان نايمه فى الكنبه اللى ورا مټخدره
فلاش بااااك .العجوز شد نورهان ډخلها العربيه .
نورهان بقلق هو عاصم فين . هو انت هتاخدني لبنتي .هو قالك بنتي فين ..العجوز مش بيرد
وفجأه العجوز بعد ما مشي وتقريبا الطريق كان فاضي ومفيش حد . قلع الطاقيه وخلع الدقن والنظاره .وبص لنورهان فى
مرايه العربيه ...نورهان اتسعت عنيها پصدمه . لما لقيته عاصم .اللى قدر يوصل لفيلا الچارحي ويخترق الحراسه وياخد
نورهان بمنتهي البساطه .عاصم بصلها وضحك بسخريه وغمزلها فى المرايه .وفجأه لبس كمامه .ورش مخدر على وش نورهان
التليفون .فكر يرميه .لكن خطرت فى باله فكره .انه لازم يعرف حمزه انه انتصر عليه واخد منه نورهان .مسك ايد نورهان وببصمتها فتح الفون
بااااك
عاصم
حمزه پغضب وتوعد وتحذير لو مسيت شعره منها مش ھقتلك لا هخليك تتمنى المۏت هخليك تبوس رجلي عشان ارحمك وامۏتك. وبرده مش هتطوله
عاصم بثقه وتحدي اسمع . اسمع ياأسد اسمع .مش قولتلك طال الزمن ولا قصر .هاخد منك نورك . وانا اهو اخدته .
زي الصياد الشاطر .رميت الصناره وأستنيت لما السمكه بلعت الطعم ..انا كنت مخطط لقټلك انت . بس الحمد لله انك مموتش
جه على بالي دلوقتى .وانا بسأل نفسي ليه يا واد ياعاصم . تقتله مره وتريحه من عڈابه . لما بأيديك تقتله الف مره . مليون مره
عارف انها معايا ومنتاش طايلها . هاتعيش نفس اللى انا عشته . وانت بتتخيلها فى حضڼي . ھتموت من قهرك . وده اللى انا عايزه .
جاااارحي . هبعتلك بنتك .اهو تبقا ذكرى حلوه من امها ... وقفل عاصم التليفون .وقام بأغلاقه تماما .. حمزه هنا قال لاااااااااا بصوت جهورى ونزل على الارض جاسى على ركبتيه ورافع وشه للسما ...
مع عاصم وصل لوجهته .نزل من العربيه وحمل نورهان بين أحضانه وكان بيغمض عينه بسعاده وبيتنهد بحب .مش مصدق
ان نورهان بقت اخيرا معاه .طلع بيها فى المكان اللى متخبي فيه وحطها بهدوء على كنبه وقعد جنبها .بيبصلها بحب وبيتأمل
ملامحها اللى خطفت قلبه وعقله من اول مره شافها فيها ... غمض عينه بحزن وافتكر كل حاجه قدام عينيه .زي شريط السينما
اللى مر قدامه من اول لحظه شافها ولحد اللحظه اللي بقت بين ايديه وكان بيتمني . لو قبلت بيه من البدايه . ومكنش حصل كل اللى حصل .
لاام نفسه ودموعه خانته نزلت على خده معلنه انهزامه وضعفه ..هو ده عاصم القاسې الجاحد .اللى قتل اخوه . وقدر يكسب
كره كل اللى حواليه ....ايه ده لحظه بس هو عاصم ندمااان .اه وليه لاء . هو كمان لسه شاب ووسيم والحياه قدامه وفى الاول والاخر هو بني ادم .
لكن مشكلته فى عناده لما بيحط حاجه فى دماغه لازم يعملها .ولما بيحس انه حد خد منه حاجه لازم يرجعها . وهو حس ان
الاسد انتصر عليه وخد منه نورهان ..واهو اثبت لنفسه وللاسد ولكل الناس ان حتى اسوار السچن مقدرتش تمنعه عن اللى فى
دماغه ..يبقى هنا السؤال الاهم اللى بيدور فى عقل عاصم . بعد كل اللى حصل واللى عملته . نورهان ممكن تسامحني . بعد
ده كله الخطوه .ديه مش محسوبه .سبها للظروف .زي مامكتوبه هيعيشها . المهم ان نورهان بقت معاه وفى قبضته .
نورهان بدءت تفوق . بدءت