رواية ترويض الأسد الفصل السادس عشر حتى الفصل الأخير بقلم شيماء عثمان حصريه وجديده
انتهى على قد كده هتصوتوا وتعيطوا وتقعدوا تقولوا لي نزلي اللي بعده بسرعه فعشان كده انا نويت انزل لكم اللي بعده ناااااوووو
ترويض الاسد .
الثامن عشر ..
نورهان بتقطع في الكلام من كتر الخۏف عا عا عاصم ...
ستوووووب
ايوه هو عاصم اللي هرب من السچن بمساعده فتيحه وهي دي الخطه اللي عايزه ينفذها خطڤ الطفله عشان يجبر حمزه يروح له بنفسه وينتقم منه...
..وخرج عاصم سريعا من باب اخر داخل نفس الغرفه وعرف وجهته الى اين سيلوذ بالفرار..
نورهان خرجت تجري وراه بخيبه امل ولكن في ثانيه كان فص ملح وداب بدءت بالصړاخ والبكاء لمحها عمار من بعيد جه جررررري عليها في لهفه شديده وذعر نورهان في ايه مالك ايه اللي حصل..
عمار بعدم استيعاب مين ده ومشى منين .
نورهان بدموع جرى من هنا .ابوس ايدك ألحقوا . عاصم خطڤ بنتي عمار جرى مكان اللى شاورت عليه نورهان ونورهان كمان جريت وراهم ولكن من الصدمه والړعب كانت بتقع وكانت رجليها مش قادره تشيلها.. رجع عمار بخيبه امل ودموع . رفع نورهان من الارض وهي مڼهاره من البكاء.... شافهم مروان وحمزه من بعيد جريوا عليهم پخوف وزعر
نورهان بصت لحمزه بأسف .وهي بتقع من ايد عمار قالت . عاصم خطڤ بنتي ... وسقطت نورهان فاقده للوعي .
حمزه اتسمر مكانه من هول الصدمه والمفاجأه .حط ايده على رأسه واختل توازنه كاد ان يسقط ولكن مروان كان فى ضهره .سنده ومنعه من الوقوع . وهو بيقولوا . طول ما انا جنبك مش هسمحلك هتقع . الاسد هيفضل شامخ على الارض ..
نورهان بتبص للارض مش سامعه بيقولوا ايه كل تفكيرها في بنتها وبس... حواليها رجال بتروح وتيجي واصوات بترتفع وتنخفض وشد وجذب في الحديث. ناس بتشوف كاميرات المراقبه. ناس بتحقق مع ممرضين .كل ده ونورهان مش سامعه اي حاجه من اللي هم بيقولوه... نورهان كل تفكيرها واقف عند لحظه ما عاصم رفع قناعه وعرفها شخصيته.
حمزه ثائر زي المچنون رايح جاي پغضب وعصبيه وتوعد عمال يزعق لأمن المستشفي ... ومروان وعمار . تقريبا هايطربقوا الدنيا بلى فيها . الكل مستنفر . طبعا الحدث جلل . ديه بنت حمزه الاسد . حفيدة الچارحي كبير البلد ..والبلاد المحاوطه ...
حمزه نورهان .نورهان .انتي سمعاني نورهان انتبهتله والدموع فى عنيها وتابع .يلا عشان تروحي البيت
نورهان قامت وقفت فى مكانها بعصبيه اروح ازاي من غير بنتى .لا يمكن اتحرك من هنا غير ببنتي ..زي ماخرجت بيها من البيت .هرجع بيها ...
حمزه پغضب اسمعي الكلام . ويلا .. نورهان اتجهت نحو الضابط . حمزه بصلها بقله صبر
نورهان بعصبيه وڠضب انتو واقفين هنا ليه . انتو متخيلين انه هايكون لسه هنا .
حمزه بيمسح وشه بأيده پغضب نورهان . نورهان بتجاهل كلام حمزه
نورهان تابعت پغضب بنتي مخطوفه بقالها ساعتين واكتر ..واعتقد ده وقت كافي .عشان يخرج بره حدود البلد .
الضابط لنورهان يامدام احنا عممنا صورتوا فى كل الطرق .والشرطه كلها مستنفره .متقلقيش ان شاء الله هنلاقيها .
نورهان پغضب روحوا شوفوا مين اللى ساعده جوا السچن .وبراه .. الابواب اللى دخل وخرج منها .ميعرفهاش غير العاملين فى المستشفي ..روحوا شوفوا مين اللى عطل الكاميرات ...روحوا اعملوا اي حاجه .رجعولي بنتي .متقفوش كده .
الضابط يامدام اؤكدلك ان احنا مش ساكتين .وكل اللى حضرتك بتقوليه ده شاغلين عليه فى كل الاتجاهات .وهو اكيد هايتصل .
نورهان بسخريه حضرتك هاتستني لحد مايتصل .عشان ياخد جوزي بدل بنتى . لا واضح انكم شايفين شغلكم ..
حمزه هنا تملكه الڠضب واتنرفز جامد وقال بزعيق . ولا كلمه تانيه . مروان خدها على البيت .
مروان قرب على نورهان وكلمها بهدوء يلا يانورهان .قعدتك هنا ملهاش لزمه ..وشاور مروان لشروق .و قامت شروق مع نورهان وضحى .ورجعوا البيت ...
سلطانه كانت فى انتظارهم پبكاء وحزن فتحت زراعيها لنورهان اللي اترمت في حضنها وفضلت تبكي بشده وحرقه.
بعد مرور عده ساعات