رواية الاسطي غزال الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم ندا الشرقاوي حصريه وجديده
في هذه الاجواء دون تحكم او سيطره
غزال.... سرحت في اي
كريم بانتباه..... ولا حاجه يالا
انتهوا من شراء كل ما يلزمهم ورجعا إلى المنزل
غزال..... ياخرابي أخيرا
تامر.... يالا بقا قومي جهزي
غزال ببعض من الغيظ..... من حقك تتدلع فك الجبس وأنا هفرمك اهدي عليا الصبر حلو
آمال..... انا هقوم اجهز
دلفت إلى المطبخ بعد أن اخدتك كل ما يلمزمها
كان كريم يراقب من بعيد بداخله احساس انه يريد ان يذهب خلفها لكن كيف فاوالدتها واخاها جالسان لم يعلم كيف يفكر فها وهو يعرفها من فتره قصيره فهو كان امامه الكثير من الفتيات التي كانت كثيره الجمال وكثيره الثرياء ذات مجتمع راقي لكن هي حاله خاصه خصلاتها التي يريد أن يعرف كم طولها ويوجد سوال في راسه هل الخاتم لم يعجبها!
كريم بحرج..... لا ياأمي عادي براحتها
آمال....قوم يابني أنت مش غريب
وقف كريم عن الاريكه وتوجه إلى المطبخ وجدها تمسك حبه من البندوره تقوم بتقطيعها.
كريم.... طماطم بتقطع طماطم
غزال..... ظريف
وضعت السکين واخرجت سلسله من رقبتها توجد فيها الخاتم
غزال..... الخاتم اهو علشان تستريح بص ياكريم أنت اكتر واحد عارف الشغل دا يعني انت لو في المصنع وبتعمل حاجه بيدك هل هتكون لابس الساعه او الخاتم دا
كريم..... لا طبعا
غزال..... طيب انا شغلي كله كده يبقا اكيد مش هشتغل بالخاتم
غزال.... هتصدقني لو قولتلك اني لبسها يوم الخطوبه بس
تحرك كريم ووقف خلفها ووضع يداه على خصرها
كريم..... طب اي
هتفت بتوتر..... اي ابعد كده
كريم.... دا انا حتي جوزك
غزال رفعت السکين.... ابعد ياكريم
غزال..... الصنيه اهي شيل
ردغامزا..... طب اشيلك انتي والصنيه
غزال..... اخرج يالا
كريم..... يالا دي اخرتها ماشي كلها كام شهر والمك
غزال.... يالا يالا
خرجا إلى الصالون وجلسوا ليشرعوا في الافطار وبعد خمس عشر دقايق كانوا قد انتهوا ودلفت غزال لتبدل ثيابها وارتدك ملابسها وخرجا متوجهين إلى الشركه.
أروي كانت تنظر الى بعض الصور ابتي كانت تلتقطها هي وزين
في الماضي
زين..... انا اترفضت لتالت مره ياأروي لييييه فلوس وعندي شركة وعندي عاوزين اي تاني
أروي بتوسل.... معلش حاول تاني
زين.... كفايه قله قيمه ياأروي أنا مش هتقدم تاني
أروي پصدمه..... يعني اي هتتخلي عني يازين
زين بدهشه..... انا اتخلي عنك ليه بتقولي كده انا عملت المستحيل دا كله علشان تكوني علي زمتي لدرجه اني قولت مهرك اكتبلك املاكي يروح عاصم باشا يقولي هو انت فاكر أملاكك حاجه عن عيله التهامي انا اسف
أروي هبطت عبراتها من اخر كلمه.... يعني اي
اقترب قبل جبينها بعمق شديد حتي شعرت بدموع ساخنه لمستها شعرت بانها ليست دموع ولكن شئ حااار يؤلمها
زين..... هتفضلي حب عمري وحياتي كلها
اقترب اكثر والثم ثغرها باشتياق ووداع كانت قبله حزينه عبراتهم تهبط وقلبهم ينبض بقوه
ابتعد عنها عندما شعر انها تريد أن تتنفس وضع جبينه علي جبينها قائلا..... امشي يااروي
نظرت إليه وهي تهز راسها برفض
هتف مره اخري...... امشي يااروي
هتفت مقترحه....... يالا نبعد عنهم ونتجوز
هتف برفض تام..... مينفعش مينفعش اخون العيله اللي كلت معاهم عيش وملح كفايه لحد كده
نظىت إليه پصدمة ثم أمسكت بحقيبتها قائله..... فعلا عندك حق
وغادرت
عوده الحاضر
اخدت محرمه ورقيه تزيل عبراتها وتحاول ان تهدئ نفسها
ندا_الشرقاوي
في الشركه
هبطا من السياره امسك بيدها ثم دلفا إلى الشركه كان الموظفين ينظروا إليهم بغرابه من قربهم فكريم كان قريب منها يرد ان يقول انها زوجته اي من ممتلكاته لا أحد يقترب منها
صعدا في المصعد صعدا إلى اخر طابق نظرت إليه بغرابه فهي تعمل في اول طابق.
دلفا إلى المكتب كان ينتظرهم زين
زين.......دا كله تأخير
كريم..... مفطرش يعني
زين..... ما انت فطرت هنا
كريم.... لا فطرنا في البيت عند غزال
غزال..... انا طلعا هنا ليه بقا انا شغلي تحت
كريم..... لا هتشتغلي معايا في الاداره
غزال برفض..... لا انا شغلي في المصنع وبس
كريم.... لا
غزال بعناد..... أنا هشتغل في المصنع غير كده لا ياكريم الحياه الخاصه حاجه والشغل حاجه
زين.. ... رايئ من راي غزال مينفعش تتنقل النقله دي من المصنع للاداره كل الموظفين هيتكلموا
كريم..... عادي
زين..... كريم ممكن تفكر لو سمحت
غزال..... انا نازلة
واتجهت إلى الباب وخرجت متوجهه إلى المصنع لتكمل عملها
ومر اليوم دون احداث مهمه.
بعد مرور ثلاث اسابيع كان باقي علي زفاف كريم وغزال اسبوع كان اقترب كريم من غزال حتي اصبحوا أصدقاء للغايه وما زالت غزال تاخذ اقراص المسكن حتي نصحها طارق بعمل تحليل
غزال..... ايوة وبعدين
كريم..... عاوزه اي يابه
عقدت حاجبها قائله..... به خدت عليا كتير ورجلك اخدت علي الحتره وصاحبت الحاره كلها دا عم طارق بتاع العيش بيسال عليك اكتر مني
كريم بغرور..... عادي قدرات وبعدين انتي وعدتيني بذره مشوي
غزال..... ياكريم احنا كل يوم بنخرج منعملش حاجه غير ناكل
كريم.... عادي عادي
ثم وقف ليدخل المرحاض
جاء اتصال لغزال
غزال.....