الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الاسطي غزال الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم ندا الشرقاوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وحشتيني ياقلب الزين
أروي بتوتر وخجل..... زين أنا
وقف عن مقعدة وجلس على المقعد المقابل لها امسك يدها قبلها بشوق ثم طبع قلبه عميقه في باطن يدها.
زين.... وحشتيتي ياأروي أوي معنتش قادر ابعد اكتر من كده زمان سبتك تتجوزي غيري مع أنه ظلم أنا حبيتك آكتر أنا عشقتك وجوزوكي ڠصب بس دلوقتي لا يا أروي مش هينفع ابعد تاني أنا محتجلك أوي محتاج حد معايا حاسس إني ھموت من الوحده
هتفت سريعا.... بعد الشړ عنك
زين..... المۏت علينا حق كنت غبي لما سبتك ومتجوزتكيش ڠصب عن الكل وعن عاصم التهامى نفسه ب ح ب ك يا روح زين
ردت پبكاء..... وأنا بكرهك يازين
زين.....
بعتذر أن البارت صغير هعوضكوا بإذن الله
وصلوا البارت للايك 
ندا_الشرقاوي
الاسطي_غزال
الاسطي_غزال
ندا_الشرقاوي
البارت_9
زين..... المۏت علينا حق كنت غبي لما سبتك ومتجوزتكيش ڠصب عن الكل وعن عاصم التهامى نفسه ب ح ب ك يا روح زين
ردت پبكاء..... وأنا بكرهك يازين
زين..... يعني اي
أروي..... يعني بكرهك مش عاوزاك
زين پجنون..... انت اټجننتي ولا اي أنا زييين زينك انت
أروي.... أنا عاوزة امشي
زين بعصبيه..... لا مش هتمشي
أروي..... يعني اي هتمنعني
وأخذت حقيبتها واتجهت ناحيه الباب وامسكت بالمقبض لكن وضع زين يداه على المقبض بقوه
زين..... مش هتمشي غير لما تقولي في اي
أروي بعصبيه...... همشي يعني همشي
زين بتوعد..... طيب
وفتح الباب وامسكها من يدها بقوة وخرج
كريم..... أنت ماسكها كده ليه
زين بعصبيه..... ابعد من وشي ياكريم
كريم..... أنت هتستعبط ولا اي سيب البت
زين... مش هسبها غير لما اعرف في اي وسحب أروي خلفه وهو يقول..... متخافش عليها دي معايا
لم يسير خلفه كريم لأنه يعلم أن زين من المستحيل أن يأذي أروي.
أخذها وخرج من الشركه متوجها إلى السياره وصعدا. وادار السياره متوجه إلى منزله
وصل إلى المنزل وهبط من السياره ثم فتح لها باب اسياره وامسكها باحكام ودلفا إلى العماره ثم صعدا في المصعد وتوجه إلى شقته فتح الباب ودفعها للداخل
أروي پخوف..... أنت جايبني هنا ليه
نزع سترته ثم شمر ساعديه ليقول ساخرا...... هنرقص dansياروح امك
أروي..... خاليني أمشي يازين
زين..... لا لسه الليل طويل مش بتكرهيني صح اي رايك اخليكي تكرهيني اكتر
كل كلمه كان يقترب منها خطوه لكن ببطئ مما جعلها تشعر بالخۏف بدا في فك زراير قميصه واحد تلو الآخر
زين كان يشير لنفسه وهو يضرب على صدره..... أنا استاهل منك كده فكراني لعبه بين ايدك تشكلي فيها لا انتي مش هتخرجي من هنا غير لما اعرف في اي وليه كده
اختل توازنها ووقعت أرضا وضمت قدميها إليها ووجهها بين يديها وتبكي في صمت وصوت شهقتها عاليه
ضړب يده في الحائط من شده غضبه وصړخ بقوة كانه يريد ان يخرج كل ما بداخله من حزن والألم صبغ وجهه بالاحمر من شده غضبه وسخونته
صړخت عندها ضړب الحائط نزل لمستواها وامسكها باحكام رافعها عن الأرض
زين بحزن..... ليه يا أروي
أروي بصړاخ..... علشااااان مينفعش مينفعش يازين صحبتى بتحكيلي عن شاب جميل أعجبت بيه يعني حبته واول ما تعرف هو مين تقولي ويطلع حبيبي عااااارف يعني اي حبيبي
اشار لمكان قلبه وهو يقول..... ودا دا دق ليكي ولا ليها انطقي ليه بتعاقبيني على حاجه أنا معملتهاش ليييييه حرااام عليكي أنا قبلت اللي راجل ميقبلوش على نفسه قبلت انك تتجوزي غيري علشان مخونش ثقه اخويا اللي هو ابن عمك قلبت أن راااجل غيري يلمسك قبلت أن راجل غيري هو اللي يشوفك نايمه جمبه بس المفروض أناااااا أنا اللي اكون بداله أنا مش هو ليه كل مره العقاپ يكون صعب
هتفت كلمه واحده..... أنا اللي اسفه
جلس على أقرب مقعد ووضع يده على راسه قائلا بإرهاق وتعب... عاوزة تمشي يا أروي أمشي مش همسكتت 
جلست على ركبتها قائله پبكاء..... مش همشي يازين
فعها ليجلسها في حضنه ويدفن وجهه في عنقها ليستنشق رائحتها التي اشتاق إليه كالمسافر الذي اشتاق لوطنه وبعد مده رجع لمسكنه.
في الشركه 
كان كريم يفكر في حديثه مع غزال وانه كان يحدثها پغضب لذلك يجب أن يصالحها. 
أخذ سترته وهبط متوجه إلى أفخم بائع لزهور النادره وخرج إلى بائع الشوكولاته لا يعلم اي نوع سوف يعجبها لكن اختار شوكولاته بالبندق وتوجه إلى منزل غزال 
بعد مرور خمسه وأربعين دقيقه 
كانت تجلس في غرفتها تنظر إلى الأعلى لا تعلم ماذا سوف تفعل هل تقول لكريم ام تخفي الخبر. 
دق جرس المنزل. 
تخرج غزال لتفتح الباب لأن والدتها لم تكون في المنزل هي واخاها. 
فتحت الباب كان يقف كريم وفي يده باقه الزهور والشوكولاته ويبتسم ابتسامه جذابه ليقول بمرح...... أزعل اوي لو حد غيرك اللي فتح 
نظرت إليه ولم تتفوه بشئ ودلف وهو ماذال يقف أمام الباب دلف وأغلق الباب بقدميه 
دخل خلفها الغرفه وجدها تجلس على الفراش وتعطي له ظهرها 
وضع الزهور والشوكولاته وتقدم قائلا...... اسف إني اتعصبت بس أنت اللي عصبتيتي 
غزال بجفاف..... حصل خير 
كريم..... بس 
غزال.... اه 
كريم.... يعني مفيش بوسه حضڼ من بتاع الصبح اي حاجه أنا جايب ورد وشوكولاته
غزال ساخره..... حد يجيب الحاجات دي لاسطي

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات