الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الاسطي غزال الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم ندا الشرقاوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عاوز ولاد مش عاوززز والله أنا كنت فرحان إني هعمل عيله ليا لوحدي وعيال تسندني بعد زمن بس خلاص مش عاوز أنا عاوز حبيبتى وبس
كريم بحزن على حاله صديقه وابنه عمه..... أجمد كده علشان لما تدخل متزعلش عليك كفايه اللى راح ثم طرح سوالا.... السم دا أكلته إزاي
زين..... معرفش دا سم ونسبه كبيره يعني قصد ياكريم
كريم..... متفكرش في اي حاجة لما تفوق والدنيا تظبط نبقا نفكر
في المنزل 
غزال..... أنا زهقت من القاعده ماما في السوق وتامر في الدرس أنا هخرج. 
لكن راجعت نفسها لتقول..... هخرج من غير ما اقول لكريم 
غزال.... من امته وأنا بفكر كده أتغيرتي ياغزال
ارتدت ثيابها المعتاده عليها في الحاره وخرجت لتسترجع زكرياتها مره أخره 
عم محمد..... أخيرا الحته نورت 
غزال.....اذيك ياراجل ياطيب 
عم محمد..... بخير يابنتي ربنا يقومك بالسلامة 
غزال..... يارب.... طب اي مش هتفطرني 
عم محمد..... من عيوني لاحلي أسطي غزال 
بدا في تجهيز الفطار لغزال وجلست على المقعد وهي في قمه سعادتها. 
والدة آدم..... اي دا غزال نزلت الحاره 
غزال... استغفر الله العظيم خير 
والده ادم..... شوفتي أن الله حق وخد حق ابني منك 
غزال ضحكت قائله..... ابنك مين ياختي دا ابنك كان ولا يسوي في الرجاله وبعدين شوفي اتجوزت مين كريم التهامي يعني وأنت بتتكلمي معايا تقفي عدل وتتكلمي 
والده ادم..... هو أنت لسه فكره أن لسه تقدري تعملي حاجه دا الواحد ينفخ فيكي تطيري دا المړض كل فيك 
غزال..... أنت ست كبيره بلاش أنت
والده ادم..... لا وريني ياختي هتعملي اي 
وفجأه شدت والده ادم حجاب غزال الذي تضعه على رأسها 
والده ادم ساخره..... شوفوا ياولا الاسطي غزال طلعت اسطي بجد ومن غير شعر 
كانت غزال تنظر بعيون كيف الصقر والناس ينظر إليها بشماته ومن ينظر بشفقه 
غزال..... مالها الاسطي غزال لسه وافقه على رجليها ممتتش 
ورفعت يداها وصڤعتها بقوه حتي خرج الډماء من جانب ثغرها
غزال..... اول مره امد ايدي على وحده قد امي بس انت ست ووتستاهلي 
وغادرت
دلفت إلى غرفتها واغلقت الباب واڼفجرت في البكاء بقوة على ما وصلت له
في القصر 
جاء الخبر إليهم ثم اسرعوا إلى المشفي دلفوا إلى غرفتها وجدوها مازالت نائمه ويجلس بجانبها زين وكريم 
حنان بلهفه وخوف.... أروي 
أسرع الجميع ليراها نائمة في حضڼ زين لا تدري ماذا حدث 
إيهاب..... ايه اللي حصل 
كريم..... اقعد ياعمي وهنفهمك كل حاجه 
بعد عشر دقايق بدا أروي تفوق 
أروي..... اه... 
زين بلهفه..... حبيبتى حمد الله على سلامه 
أروي بدأت تبكي..... زين 
زين كوب وجهها بين يده.... عشق زين 
وضعت يداها على بطنها لتقول بخضه..... ابني يازين 
زين.... ملوش نصيب يعيش 
شهق الجميع نظرت إليه وهي تهز راسها بنفي لتقول..... لا يازين لا..... ابني لا يازين.... ملحقتش اتهني بيه 
زين عانقها بقوه..... حقك عليا ياعشق زين أنا آسف 
دفنت راسها في عنقه وهي تبكي وتشد على قميصه حتي جرحته في ظهره أغلق عينه بالالم. 
كانوا ينظروا إليهم بحزن على حالتهم فا في ليله واحده انقلب الحال من فرح وسعاده لحزن والم
أروي..... عاوزه ابني يازين 
زين.... أنت مؤمنه بالله ودا قضاء الله وقدره ودا اختبار 
أروي..... اختبار صعب اوي 
كريم..... اي ياحجه أروي بعد تملي البيت عيال وبعدين المره الجايه تكوني أنت وغزال 
اقترب ليقبل راسها وهي ما زالت في حضڼ زين.... حمد الله على سلامتك ياقلب اخوكي 
أروي وهي تمسح عبراتها بظهر يدها... الله يسلمك 
بدا الجميع يتحدث معها وتكلم عاصم ساخرا...... مش لو كنتي في القصر محدش كان قربلك في بيته ومش عارف يحميكي 
أروي..... جوزي قادر يحميني من اي حاجه لو هيضحي بنفسه 
سكت الجميع ولم يتفوه بشئ 
عدا اليوم ولم يتركهم كريم حتي لو يتواصل مع غزال وهذا قلقها جدا وارادت الخروج لكن الحرس منعها امر من كريم وهذا مما زاد ڠضبها
بعد يومان 
في منزل زين 
زين...... والله بقا في جمال كده نايمه على السرير وبعملك الأكل وحاجه اخر حلاوه اهو اي خدمه في زوج كده والنبي 
أروي..... ذل فيا باليومين بقا 
زين..... لا ياختي ولا ذل ولا نيله شوية شوربه خضار اي عسل 
أروي ببعض من الغيظ..... تاني 
زين..... بت أنت مش عاجبك اعملي ياختي فراخ وبط وحمام بدل ما احنا مقضينها من بره قال زوجه قال 
أروي..... اصبر عليا اقوم بالسلامه وهتشوف 
زين بحب وحنو..... ياباشا أنا اشيلك في عيوني 
أروي..... حبيبي يازين
دق الباب 
فتح تامر..... أخيرا اي كل دا ياكريم 
جاءت غزال بلهفه..... كريم 
دلف كريم وقبل يد آمال.... اذيك يا أمي ثم الټفت ليقول..... اجهزي علشان نمشي 
غزال.... ليه 
كريم..... اجهزي علشان نمشي ياغزال 
دلفت غزال لتستعد حتي لا يتشاجرا أمام والدتها واخاها 
اخدها ولم يتحدثوا طول الطريق 
في المنزل 
غزال..... وحشتني 
كريم ببرود.... بجد 
غزال.... لسه زعلان 
قالت جملتها ويداها على وجنته 
انزل يدها وهو يقول..... لا عادي تعبان وعاوز أنام 
غزال..... طب خد دش عقبال ما اطلعلك لبس 
كريم..... شكرا مش عاوز اتعبك 
ودخل الغرفه واخرج ثيابه ثم توجه إلى المرحاض دون كلام 
وخرج 
غزال..... كريم مكنش مقلب 
كريم..... مقلب سخيف ياغزال أنا اللي جوزك جوزك مقولتليش بحبك تقوليها لطارق حتي لو بهزار 
غزال..... أنا اسفه مفكرتش كده أنا كنت بهزر أسفه ياكيمو 
كريم..... اسمي كريم واسفك مش مقبول 
غزال.....

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات