رواية مهاب وليليان الفصل العاشر والحادي عشر والثاني عشر بسمه امل حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل 10 و 11 و 12
البارت العاشر
كانت ليليان بالغرفه التى اعدتها إليزابيث لكى تتجهز بها العروسه فقد تقرر اقامه العرس بحديقه القصر وتم تجهيزه لذلك كما تم تجهيز الجناح الخاص بهم و تجهيزه ليسكنوا به بعد عودتهم من السفر
دخلت إليزابيث و زينب ونظروا لليليان بسعاده
ما شاء الله يا لولو زى القمر مهاب هيتجنن من جمالك ده
الله يتم سعادتك يا ابنتى هل انتهيتى
ايوه يا ماما خلاص خلصنا
ابتسمت إليزابيث لها بحنيه أم فهى قد اصرت عليها ان تخاطبها بماما منذ الان وبالطبع ليليان وافقت فهى احبتها جدا
دقات على الباب فذهبت مريم وفتحت الباب فكان على يريد السؤال اذا كانت ليليان انتهت ام لا لكن بمجرد ان وقع نظره على مريم تحولت ملامحه من السعاده للڠضب الشديد فجذب يدها پقسوه واغلق الباب حتى لا يسمعه احد وقال پغضب
نظرت مريم له پصدمه ثم قالت پغضب
انا لبسه فستان مش هباب وبعدين انت مالك اصلا البس ايه و مالبس ايه ايه البرود ده
كانت مريم ترتدى فستان اسود عارى قليلا من الامام وبظهر مكشوف
جذب على يدها معه واخذها لغرفته التى ينام بها عندما يكون هنا ثم اغلق الباب خلفه
مش عايز اسمع صوتك انتى فاهمه
قالها على بصړاخ اخافها فتح دولابه واخرج منه فستان وضعه على السرير وقال پحده
القرف اللى انتى لبساه ده يتقلع وتلبسى الفستان ده
انت هتستهبل انت بأى حق تمشى كلامك عليا وبعدين انا عجبنى فستانى ومش هغيره
ذهب على للتسريحه واحضر مقص وبسرعه لم تدركها مريم قام بشق الفستان صړخت مريم پصدمه وهى تنظر لفستانها ونزلت دموعها وهى تصرخ به
جلست مريم على الارض تبكى على فستانها الذى صممته ليليان لها تألم قلبه على حزنها ودموعها و الذى كان هو السبب بهم
مريم علشان خاطرى بلاش عياط بس انا مااقدرتش اتحمل ان حد يشوفك كده صدقينى الفستان اللى انا جبته ليكى هيكون حلو عليكى انتى بس جربيه
وانتى تجبلى بأى صفه وتتحكم فى اختيارى ليه الفستان ده ليليان هى اللى صممته علشانى اول تصميم ليها وانت قطعته ومابقاش ينفع انا بكرهك بكرهك
البسى الفستان بسرعه علشان مافيش وقت وصلحى مكياجك وانا هخرج اقفلى الاوضه عليكى ممكن حد يدخل
خرج من عندها وهو يتألم لانه احزنها ذهب لغرفه ليليان ودق الباب ففتحت زينب فقال وهو يرسم ابتسامه على شفتيه
ضحكت زينب وقالت
يا بكاش مش تبص لنفسك الاول زى القمر لازم ادور ليك على عروسه
كان يريد ان يخبرها انه وجدها لكنها تكرهه لكنه امسك لسانه وقال
ليليان جهزت
ايوه جهزت ياريت تبعت عمو محمود علشان ينزل بيها
نزل على للاسفل فقابل محمود وقال بابتسامه
العروسه جاهزه يا عمى اطلع هاتها
صعد محمود لاحضار ابنته وكان الجميع منتظر على ڼار رؤيه من سړقت قلب مهاب الدالى بدءت الموسيقى بنزول محمود بيده ليليان على السلم بهرت الجميع بجمالها وفستانها الرقيق
وكان خلفها إليزابيث و سوزان
كان بأسفل السلم يقف