رواية مهاب وليليان الفصل العاشر والحادي عشر والثاني عشر بسمه امل حصريه وجديده
على اليوم اللى اتولدتى فيه انا كل ده عامل حساب لصله الډم بس الظاهر انك لازم يتعاد تربيتك
قام بأزاله ملابسه و اخذ حمام بمياه بارده لعله يهدء الڼار التى بداخله وهو يلعن كيف سينام بجانبها وهو لا يستطيع لمسها
خرج من تحت المياه وارتدى ملابسه وانتظر حتى سمع صوتها
خلاص يا مهاب انا غيرت هدومى
خرج مهاب ووقف مثل التمثال بمكانه كانت ليليان تجلس على السرير بقميص نوم قصير
اه طبعا انا متعوده انام كده وبعدين مافيش اصلا هدوم غيرها كلهم كده
لعڼ مهاب جميع اللعنات والشتائم التى يعرفها هو يتحكم بنفسه بصعوبه لتأتى هى وتنام بجانبه و هى هكذا ذهب لجانب السرير واعطاها ظهره وهو مازال يلعن و يسب حتى نام
اما ليليان بمجرد ان لاحظت انتظام انفاسه وانه نام ظهرت ابتسامه شيطانيه على وجهها وتذكرت ما حدث بالفرح اليوم
كانت تقف مع اصدقائها عندما اعطتها مريم تليفونها وكان المتصل سامح
انت فين يا حيوان ماجتش ليه لحد دلوقتى ده انا ھقتلك
للاسف مش هقدر احضر فرحك يا لولو لان جوزك العزيز منع دخولى للقصر
ننننننعم
هههههههه اه والله جيت ولقيت اسمى موجود على القايمه السوده بتاعته
تذكرت ليليان ان على اخبرها بأن مهاب يعلم انها تحب سامح لذلك منع دخوله
بلاش تعملى مشاكل لنفسك وله اقولك اعملى زى شاديه فى فيلم الزوجه الثالثه عشر كل ما يقرب منك صوتى هههههههه
قالها سامح بضحك لكن ليليان اخذت الفكره منها ثم قالت
معلش يا سامح ماتزعلش و صدقنى هيدفع الثمن اصل البيه معتقد اننا بنحب بعض و فاكر انك ممكن تعمل حاجه فى الفرح اكيد علشان كده منع دخولك
هههههههه اه والله فاكر انك حبيبى الغبى مايعرفش انك زى اخويا
حلو اوى كده والله لخليه يلف حولين نفسه
لا ديه شغلتى انا هقفل انا دلوقتى قبل ما ياخذ باله انى بتكلم فى التليفون وهكلمك بعدين
ماشى يا عروسه خدى بالك من نفسك
وانت كمان يا سحس سلام
سلام يا قمر
عوده للوقت الحاضر
ومن هنا جاءت لها فكره خۏفها منه وكلام نورهان لها فهى بذلك قد هدمت كل احلامه الليله وبنفس الوقت ردت لنورهان ما قالته لها فهى تعلم ان مهاب سينتقم من نورهان على ما قالت
فاكر نفسك ذكى و قوى ومحدش قدك ربنا ما يوريك كيد النساء وقعت فى شړ اعمالك يوم ما اجبرتنى على الجواز منك وانا بقى اللى هعيد تربيتك من اول و جديد
وضعت الغطاء عليها ونامت مبتسمه تفكر بخطوتها القادمه جاء الصباح عليهم واستيقظ مهاب نظر وجد ليليان تنام على صدره ويدها تحاوطه اخذ نفس عميق واخرجه بهدوء حتى لا يفقد اعصابه ويتم جوازه بها الان
اقترب منها مره اخرى و هو يمرر يدها حول اذنيها فأرتعش جسدها وقالت بين نومها
بس بقى يا حوده انت عارف انى بغير
تصنم مهاب مكانه قم تحولت ملامحه لڠضب مرعب وقال بصوت عالى
ليليان
قامت ليليان مفزوعه من نومها وهى تنظر حولها
ايه فيه ايه الفندق بيولع
من حوده يا ليليان
قالها مهاب بهدوء مخيف لكنها لم تشعر به لانها لم تفوق من نومها بعد
ماله بابا