الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مهاب وليليان الفصل الثالث عشر حتى الفصل السادس عشر بقلم بسمه امل حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

على السرير و هى سعيده
خرج مهاب بعد ان ارتدى شورت قصير و تيشيرت للنوم وجدها نائمه فأقترب منها ومرر يده على وجهها وقال
نفسى اعرف اخرت اللى بينا ده ايه مش عايز اعمل حاجه ڠصب عنك ولا انى اكسر وعدى و بنفس الوقت مقاومتى ليكى وصلت لاخرتها وانتى بتصعبيها عليا بدلعك وشقاوتك علشان بعد كده ماتزعليش من اللى انا عمله لو شفتك كده تانى
نام بجانبها ورفعها ووضعها على صدره مثل كل يوم فهو لا يستطيع النوم الا هكذا وهى على صدره واغلق عينه لينام بعمق ولم يعلم انها كانت مستيقظه وسمعت كل كلامه
استيقظت ليليان فى الصباح و لم يكن موجود نظرت للساعه فكانت العاشره صباحا فعلمت انه ذهب للعمل
نفسى اعرف بيقوم امتى ده امبارح نايم الساعه ٣ الفجر وبرده صحى بدرى
دخلت ليليان للحمام اخذت حمام سريع وارتدت ملابسها ونزلت للاسفل وجدت ليزا و زينب تناولوا افطارهم فتناولت هى الافطار وذهبت للجلوس معهم وقالت
اومال فين الحربايه قصدى نورهان
ضحكت ليزا و زينب وقالت
راحت هى و امها العزبه يومين تغير جو
الهى ما تلحق ترجع
قالتها ليليان بصوت منخفض سمعتها زينب وقالت بخبث
بتقولى حاجه يا لولو
اه بقول ما تيجى معايا الحفله النهارده
لا مش هينفع مالك جاى النهارده من عند حمايا ووحشنى اوى بقاله كتير بعيد عنى
هو كان فين كل ده
حمايا و حماتى سافروا بلدهم واخدوه معاهم علشان يتعرف على قرايبه هناك ورجعوا امبارح وهيبعتوه مع عمته النهارده بأذن الله
ربنا يفرحك بيه انا ماشفتهوش لحد دلوقتى
مستعجله ليه دلوقتى تشوفيه وتكرهى حياتك من شقاوته
ههههههههههه لا ماتقوليش كده انا بحب الاطفال اوى
تدخلت ليزا بالحديث وقالت
اذا كنتى تحبى الاطفال فأحضرى لنا طفل صغير فانا لا اصغر بالعمر و أريد رؤيه حفيدى قبل ان أموت
تلون وجهها بالاحمر وقالت
بعد الشړ عنك يا ماما ربنا يخليكى لينا
مافيش حاجه جايه فى السكه يا لولو
لم تعرف ليليان كيف تهرب من الحديث فقالت
لسه ربنا ماكتبش يا زوزو
جائت الداده صفيه لتضع القهوه والحلويات امامهم فقالت زينب
بنت اتصالحت مع جوزها يا داده
الحمد لله يا بنتى جبت شيخ الجامع وقعد معاها وفهمها انها لم تمنع نفسها عن جوزها من غير عذر الملايكه تلعنها واستغفرت ربنا ورجعت بيتها
نظرت ليليان لهم پصدمه وقالت
هى بنتك مالها يا داده
مافيش يا هانم كل لما جوزها يكلمها او يزعل منها تمنع نفسها عنه وده حرام والراجل زهق و رجعها بيت ابوها تانى بس الحمد لله الموضوع اتحل
بعد ان رحلت الداده صفيه قالت ليليان
هو الكلام ده بجد يا زينب
كلام ايه يا لولو
ان اللى تمنع نفسها عن جوزها الملايكه تلعنها
ايوه يا حبيبتى اللى تمنع نفسها عن جوزها بدون عذر الملايكه تلعنها
عذر زى ايه 
بصى هما العلماء اختلفوا فى الموضوع ده بس الاغلبيه بيقولوا انها تتلعن لو منعت نفسها عنه لمجرد العيند والمكابره ساعتها تتلعن لكن مصلا منعت نفسها لانها مريضه او تعبانه من شغل البيت طول اليوم فمش قدره ساعتها انها تكون ليه حاجات زى ديه ڠصب عنها ربنا مش بيحاسبها عليها لكن تمنع نفسها علشان تغيظه او علشان تجبره يعملها اللى هى عايزاه ده حرام
اخذت ليليان تستوعب الكلام هى اذا ترتكب خطأ لانها منعت نفسها عن مهاب ولكنه هو الذى وعدها ان لا يقترب منها ولكن ايضا هو لم يكن ليوعد بهذا لولا الكذبه التى قالتها له
استئذنت ليليان وصعدت للاعلى وهى مازالت تفكر بما يحدث بينها وبين مهاب فهى لا تريد ان تشيل ذنب كهذا نظرت ليليان للساعه ووجدتها الثالثه عصرا
معقول انا كل ده قاعده بفكر وماحستش بالوقت
قامت بسرعه لتتجهز للحفله فمهاب سيأتى ليأخذها الساعه الخامسه وليس هناك وقت
..............................
كانت مريم بغرفتها تتجهز للحفل وهى تنظر للفستان بتردد قلبها يخبرها ان ترتديه يكفى انه اتعب نفسه واشتراه لها وعقلها يرفض الفكره ويخبرها انه ليس من حقه ان يقرر ماذا ترتدى او ان يتدخل بملابسها
قلما اغلقت عينها تترد جملته بأذنها علشان بحبك فتحت عينها سريعا واخذت القرار سوف ترتدى الفستان

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات