الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مهاب وليليان الفصل السابع عشر حتى الأخير بقلم بسمه امل حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

حد بيحطله حاجه فى الاكل
ضحكت ليليان على منظر على ووجه مهاب المصډوم من تصرفات صديقه بعد ان رحل الجميع لترتاح ليليان قليلا ظل مهاب ينظر لها ويتأملها وهى نائمه ويحمد الله على وجودها بحياته 
بعد مرور عشر سنوات 
كان الجميع بحديقه القصر مجتمعين مثل العاده ان يجتمعوا كل شهر كان الرجال يقومون بشوى اللحم والنساء تعد السلطات قالت ليليان لزينب 
سامى عامل ايه دلوقتى يا زينب 
الحمد لله تمام كان دور برد وفات مالك فضل قاعد جنبه زى ما يكون ابوه مش اخوه 
ما انتى عارفه ان من ساعه ما ولدتى سامى و مالك بقى بېخاف عليه جدا ربنا يخليهم لبعض 
يارب هما الاولاد فين صحيح مش سامعه حسهم 
أيهم بره مع ماما والاولاد بيلعبوا وسيدرا نايمه شويه تعبت من كتر الشقاوه 
ربنا يخليها ليكم هى و اخوها 
اخذوا الاطباق وخرجوا للحديقه وكان الاطفال يلعبون وليزا و سوزان يراقبوهم وضع الرجال اللحم على الترابيزه وجلس الجميع قال مهاب لمريم
البنات اكلهم خفيف ليه كده يا مريم ده ابوهم ما شاء الله ممكن يأكل قبيله بحالهم
ضحك الجميع وقال على بغيظ 
مالكش دعوه ببناتى يا مهاب واقول لابنك يبعد عن سيبيل وانت يا عم جمال قول لمالك ابنك يبعد عن أسيل هو انا هلاقيها من فين ولا من فين كله منك يا مريم 
الله وانا عملتلك ايه بس 
مين قالك تيجيبى بنات زى القمر زيك كده والعيال دول مش سايبين بناتى فى حالهم
احمد ربنا ان البنات طلعوا شبه امهم كانت هتبقى مصېبه لو طلعوا شبهك 
مهاب لو سمحت انا جوزى زى القمر 
الله يرحم مش هتجوزك لو كنت اخر راجل فى الدنيا مش ناويه تقولى بقى غيرتى رايك ليه 
ضحكت مريم ولم تتحدث فهى اقسمت ان تحتفظ بالسر للابد وعادت بذاكرتها لليوم الذى اخذت القرار بالموافقه على الزواج من على
فلاش باك
كانت تذاكر لان لديها امتحان غدا وكانت الساعه اقتربت من منتصف الليل حتى رن تليفونها كان رقم على كادت ان ترفض المكالمه لكنه ابدا لم يتصل بهذا الوقت من قبل وخاڤت ان يكون حدث معه شئ 
ايوه يا على 
حبيبتى 
على انت كويس انت بتتكلم كده ليه 
انا مش كويس خالص خالص يا ميرو 
انت سکړان يا على 
انا سکړان بحبك يا ميرو ومش عارف اعمل ايه لو ركعت اقدامك هتوافقى انك تتجوزينى قوليلى عايزه ايه وهعملهولك بس كفايه تعذبى فيا بقى 
احست مريم بالذنب والخۏف عليه 
انت فين دلوقتى يا على 
انا فى اوضتى يا روح على عايز اموت يا مريم لو مش هتكونى ليا مش عايز اعيش مش هتحمل كسره قلب تانى عايز اغمض عينى ومافتحهاش تانى 
ماتقولش كده يا على عايزاك تنام على السرير وبكره هنتكلم اوعدك بكره هنتكلم بس نام دلوقتى 
حاضر يا قلبى هنام هعمل اى حاجه انتى عايزاها منى بس ترضى عنى
عوده للوقت الحاضر
قررت مريم بعدها ان تقبل الزواج منه فهى تأكدت من عشقه لها وعندما لاحظت انه لا يتذكر اى شئ مما حدث اقسمت ان لا تخبر احد وان تكون زوجه جيده له 
بعد ان انتهى الغذاء وكانت النساء تعد الحلويات والشاى سمعوا صوت عالى فخرجوا بسرعه وجدوا على يمسك أيهم من قميصه فقال مهاب 
انت يا بنى ادم بتعمل ايه فى ابنى 
الحيوان ده كان بيبوس بنتى ويقولها ماتلعبش مع سامى لانها بتاعته هو 
اڼفجر الجميع بالضحك على منظر على وكلام أيهم والذى قال ببرود 
ايوه بتاعتى ومحدش هيلعب معاها غيرى ولما تكبر هتجوزها ومحدش هيقدر يعترض انا أيهم الدالى واللى عايزه هيكون 
كان وجه على لا يقدر بثمن وهو ينظر للطفل وفقد القدره على الكلام ثم قال 
انا اللى غلطان انا اصلا هخفى بناتى منكم منك لله يا مريم انتى السبب 
وحمل بناته ورحل والجميع يضحك عليه فقالت ليليان 
الظاهر ان فيه قصتين حب جداد فى العائله 
جائهم صوت جمال من الخلف 
حصل ايه  
حكى له مهاب ما حدث فضحك بشده وقال 
الله يكون فى عونه هيلاقيها من مالك وله أيهم الحمد لله ان انا عندى ولاد بس كنت زمانى اټجننت 
يبقى
يقابلنى لو عرف يمنعهم الحب الحقيقى مافيش قوه تقدر تقف اقدامه 
بكره الايام هتثبت اذا كان حبهم ده حب اطفال وله حب حقيقى 
ضحك الجميع ودخلوا للداخل لتناول الشاى والحلويات وهم سعداء لان حياتهم مستقره رغم المشاكل التى تواجههم فحياتهم سعيده لانهم لا يواجهون هذه المشاكل بمفردهم 
شكرا ليكم كلكم على تشجعيكم المستمر ليا بتعليقاتكم وتصويتكم واتمنى انى كنت عن حسن ظنكم بيا 
قصتنا خلصت وانا هاخد راحه من الكتابه شويه لحد ما ابدء بكتابه قصه جديده 
اشوفكم على خير

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات