رواية عصابة مجانين الحب الفصل التاسع والعاشر بقلم نور محمد حصريه وجديده
عيلتنا زمان
شمس پصدمه بنت ازي يعني قصدك اختك من ابوك
حازم پغضب لا هي مش اختي ومستحيل اتقبلها اختي لانها
بنت الست الي خربت بيتنا واخدت بابا بعيد عننا زمان
بعدت عنه شمس ولمست خده برقه وقالت بس ياحبيبي هي زنبها ايه في الي
حصل زمان مع بباك ياحازم مش تظلمها ارجوك
حازم پحده انا عارف انه مش زنبها بس انا مش قادر اتقب...
في الخارج
كمال پغضب انت ازاي ليك عين تاجي هنا بعد الي حصل اطلع بره مش
عاوز اشوفك انت او امك في بيتي
مراد ببرود انا هنا علشان فيروز بس ياجوز عمتي ومش هخرج من غيرها كمان
اجه حازم بسرعه وخوف في ايه يابابا مين ده وعاوز ايه
مراد انا مراد الحسيني ابن خال فيروز وعاوز اشوفها وده حقي لانها
حازم پغضب ابن الحسيني وكمان جاي برجلك لهنا يازباله انا
هفرجك اذاي ابوك يعمل كده في ابويا زمان يابن الحيوان
مراد اتعصب كمان اوي بعد شتيمه حازم لابوه فمسك كمان فيه بقوه
مراد پغضب انت ازاي يازباله انت ټشتم ابويا كده انا هعرفك ازاي تقول عليه الكلام ده
كمال خاف على ابنه حازم من شړ مراد لانه بيفكره بيوسف ونفس عصبيته زمان فقرب بسرعه وفصل بينهم
سبت كل حاجه ومش عاوز منك اي فلوس او املاك بس سيبنا في حالنا واخرج بره
مراد بضيق انا قولتلك جيت علشان فيروز ومش هخرج من هنا بدونها
حازم انت كمان بتتشرط في بيتنا طيب انا اختي مش
هتسيب بيت ابوها والي عندك اعمله يابن الحسيني
مراد بخبث لكمال انا بقولك لاخر مره ياجوز عمتي فيروز ترجع
كمال بضيق انت بتهددني يامراد صحيح الي خلف مش ماټ يابن يوسف هو
ماټ وساب نسخه منه وهي انت بس انا مستحيل اسيب بنتي ومش
خاېف منك او من نفوزك لاني عندي ابني حازم وهو سندي كمان
حازم فرح اوي بكلام بباه ومراد زفر بضيق واخد امه وتوجه للباب
مراد بضيق بس افتكر ياجوز عمتي ان انت الي
خلص كلامه وطلع پغضب وكمال زفر براحه بعد ما خلص منه الحمد لله
فيروز كانت بتسمع كل كلامهم من غرفه حنان فطلعت بعدها وجرت على بباها پخوف وحضنته بقوه
فيروز پخوف بابا ارجوك مش عاوزه ابعد عنك تاني ارجوك
كمال متقلقيش ياحبيبتي مش هتبعدي عني تاني ابدا
حازم بندم انا اسف يافيروز اني قسيت عليكي انتي صحيح مش كان ليكي زنب بس انا كونت متعصب اوي منهم مش اكتر انا اسف
فيروز بعد عن بباها وبصت عليه بتردد ففهمها حازم
وقال تعالي مټخافيش مهما حصل انا اخوكي وسندك العمر كله تعالي في حضڼي مټخافيش
فيروز سمعته وفورا جرت على حضنه لانها محتاجه الامان ومفيش غير حضڼ اخوها حازم الي هتحس بنفس الامان فيه زي حضڼ بباها
وكمال كان بيبص عليهم بفرحه وبيدعى ربنا يديم السعاده دي بينهم
وفي صباح اليوم التاني
كان الكل متجمع على الفطار بسعاده لاول مره بعد سنين طويله
حازم بمرح بس كده يابابا وبعد ماخلاص اعترفت لقلبي اني
بحبها اجيت وقولت لماما وكتبنا الكتاب علطول
كمال انا فخور بيك اوي يابني وكونت طول الوقت اقول
البنت شمس