رواية أنت لي وحدي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم أماني جلال حصريه وجديده
...اغلق فمها بيده وهو يضحك
ثم قال بهيامقوليها ياليلتي ....قولي بحبك ...قوليها محتاج اسمعها منك
ليله بخجل وهي ترفض بحركه من رأسها
رفع مراد حاجبه بغيض بقى كده.....طب خدي بقى....قبلها مره اخرى من وجنتها بقوه اكبر
نظرة أليه پغضب ...نظر أليها بتحدي
مراد بمشاكسه و إصرارهفضل ابوس فيك لغايه ماتنطقي ...واخذ ينظر اليها بجرأة ....وانا بصراحه بتلكك وانت خدودك تتاكل اكل
مراد بمشاكسههااااا ها تقوليها ولااااا ....شكلك ولااااا وهم لي يقبلها صړخت بفزع لاااا حاضر حاضر هقول
مراد بترقبسامعك
ليله بخجل وصوت منخفضبحبك
كاد مراد ان يطير فرحااااا ولكن فضل ان يشاكسها تؤ تؤ صوتك واطي قوليها بصوت عالي
ليله بخجللا كفايه
مراد برفعة حاجب بقى كده ...طب خدي وقبلها بقوه لدرجه شعرت بالألم
ضحك مراد بسعادماشي يقلبي....بس عايز اسمعها منك مره تانيه
ليله بحب وعشق نظرة أليهبحبك اوي
اغمض عينيه وسند جبهته على جبهتها وهمس بلهفهوانا كمان بحبك ياليلتي وبعشقك كمان انت أدماني يعمري
بعد مده بتعد عنها وقبل جبهتا ويدها وعتدل بجلسته النهارده انت بتاعتي ...
مرادامممم ثانيه كده....واتصل ب ولاء ثم اغلق موبايله نهائي...هايستي عايزه تروحي فين
ليله اتصلت باليان تحت نظرات مراد المحبه
ليله وهي تنهي المكالمه اتفقت مع ليان تداري عليا
مراد بتسائلليه هي فين
ليلهبالنادي بتدرب ....هاااا هتوديني فين
مراد بحبليلتي عايزه تروح فين
اخذت ليله تفكر امممممم ثم قالت بلهفه طفوليهالملاهي
ليله وهي تصفق بسعاده وحماس طفولي ياريت....
مراد بذهولياريت ...لاااااا مش هاخد رأيك وقتها ...وبعدين المكان مش مهم
ليله بستغراب ليه بقى...
مراد بخبث عشان مش هسيبك تخرجي من الغرفه يقلبي وغمزه بخفه....
ضحك مراد بسعاده على خجلها...ثم اخذ يشاكسها طول الطريق فهو يحب ان يراها ان تحمرا خجلا تصبحه كالفراوله النضجه تدعوك للتهامها
back
ضحكت بسعاده كبيره واخذت تحتضن وسادتها بهيام
وهي تنطق اسمه ببطئ م ر ا د...مرادكأنها تتذوق احرفه بالذه ....سرحة بحلامه الورديه حتى غفت وهي مبتسمه
كان مراد ينتظر رد اهله
رجاء بفرحه خير مااخترت يابني...حسب ونسب وجمال واخلاق ومتفوقه بدراسته كمان
مراد سعد جدااا من كلام امه
سالم بستغراب من رد فعل زوجته ثم نظر الى مرادياابني انت متأكد من قرارك ده
مراد بقلقليه بتقول كده يابابا...هي فيها حاجه مش عجباك
سالم بنفس استغرابهانت مش شايفها صغير على الجواز ....
رجاء بنزعاج من كلام زوجها لا صغيره والله حاجه دي مناسبه جدااااا
سالم بذهول مناسبه ايه بس ....دي اصغر من ليان بنتك العيله
رجاء بتوضيحاحنا بنشوف ليان صغيره عشان اااااء
سالم وهو يرفع حاجبهاااااااء ايه بقى ماتكملي ...
رجاء بلهفه عشان احنا اهلها في فرق ...ممكن غيري تشوفها مناسبه جدااا تكون زوجة ابنها ...زي انا ماشايفه ليله مناسبه لأبني....
سالم بعدم قتناعانت ترضيها ل ليان تتزوج وهي صغيره كده
رجاء بتأكيدطبعاااا لو شفت الى متقدملها زي ابني كده مافيهوش غلطه ...وهي كمان موافقة ليه لاااا
تدخل مراد وقالممكن اعرف حضرتك رافض ليه ...بغض النظر عن سنها.....
سالم بتنهيده نظر الى ابنه الوحيد بحنان انت عارف ايه اكتر حاجه بتمناها في حياتي !! أني اشوفك انت واختك أسعد تنين في الدنيا ....وانت لو شايف سعادتك مع ليله ...انا ها طلبها من باباها من بكر ....
نحنى مراد وقبل يد والده بحترام شديد ربنا يخليك
رجاء بتسائليعني هي عجباك
سالم ببتسامهدي بنت اعز اصحابي ....وزي ماقولتي حسب ونسب واخلاق ووووووجمااال قال الأخيره وهو ينظر الى ابنع بخبث ثم اكبر وبعدين مش مهم انها تعجبني المهم ونظر الى مراد بمكر انها تعجب ابنك وشكلها كده عجباه وخلته غرقاااااان لشوشته وغمز ابنه بخفه مش كده ولا ايه
ضحك مراد بسعاده وهو ينهض
شاكلي كده هبقى شغلانتكم اليومين دول....ثم قبل رأس امه وابوه وصعد
رجاء وهي تنظر الى زوجهاشكله بيحبها اوي ...
سالم وهو يأيد كلامهاطبعاااا انت ماشوفتيش طاير من الفرحه ازاي....
جاء بحبربنا ينولك يابني الي في بالك ويجعلها من نصيبك
سالم امين يارب
بعد مده غفت وهي تشهق بخفوتو دموعها مازالت تبلل وجنتيها .......
وفي الصباح الباكر استيقضت بحزن شديد ..وليما لاااا وقد تحطمت جميع احلامها الورديه ...فاقت من خيالها على واقع أليم ...لقد تخيلت نفسها في رواية وهي بطلتها ...ظنت انها ستغير البطل وسيحبها پجنون وتكون النهايه سعيده ....هبطت دموعها عند هذه الفكره
...نهضت من سريرها لكي تستحم ...بعد مده خرجت وقتربت ببطئ من المرآة واخذت تنظر إلي نعكاس صورتها ...نظرة الى عينيها متورمه وحمراء