الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أنت لي وحدي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم أماني جلال حصريه وجديده

انت في الصفحة 19 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

  الفقري الفاصل بين رقبتها وظهرها وهو يتمتم بلا وعي ماكنتش قادر اتنفس وانت بعيده عني ...واخذ يستشق عطره مره اخرى وهو يهمس بحراره ماتغيبيش عن عيني تاني 
ليان المسكينه لاتعرف ماذا حصل لها ...تريد المقاومه ودفعه عنها ولا كن جسدها الخائڼ لا ينصت لها 
 انسى الى فات وابدا من جديد ....ونصيحه لوجه الله...لما تغلط في حد ...لازم تتعلم تعتذر منه بطريقه ارقه من كده...... ولااااااا....
لقاحلا... ېقتله الشوق...ابتسم بحب وغرور وثقة انت ليه لوحدي ومش لحد تاني وبكره هنشوف مين الى هيرفع الرايا الأول ...
هبطت طائره خاصة الى مطار القاهره 
كان ينظر حوله وهو يقول بخبثوالله ومكتوبلي اني ازوك من تاني.... شكلنا هانرجع لأيام الشقاوه 
بعد مده امام المطار ...أيمن بعمليه وهو يرحب نورت مصر ياباشا 
ابتسم بسخريه وهو ېدخن سېجار ال كوبي منوره بأهلها ....تركه وذهب نحو سيارته الفخمه ...مماجعل ايمن يركض سريعا ليفتح له الباب اتفضل ياباشا ...
اغلق الباب بهدء وحترام ثم اسرع الى مكانه بجنب السائق ...
قال بغموضأياد فين !!
ايمن بعمليه وهو ينظر الى ساعة يده هو حاليا في الشركه وساعة زمن وها يكون في البيت ...تحب حضرتك نروح ع الشركه ولاااااا
ضحك بشړ عجبتني ولاااااا ....ثم نظر إليه بغموض روح على البيت ....
أبتسم أيمن لخبث رئيسه إلي تأمر بيه.....
بعد مده مايقارب الساعتين دخل الى منزله الكئيب البارد ....صعد السلم بالهفه ليرمي همومه بعيدا ويرى حبيبته وهوسه ...
قال بهدوء مخيفيااهلااااااا ب أياد بيه.....
تسمر اياد پصدمه ونظر ورائه ...كان يجلس على كرسي فخم والنوار منطفئه لاتستطيع ان ترى ملامح وجهه ولكن عرفه من صوته البغيض....اخذ يرجع أدراجه واقترب منه پصدمه من وجوده ....
ايه الى يخليك ترجع وانت مشحتف اوى كده انك تطلع فوق ....ثم قال وهو يفكر بحقاره ....امممممممم يمكن عشان تملى عنيك من صور السنيوره بتاعتك..تصدق بالله ماكنتش اعرف ان ذوقك عالي اوي بالستات....لاااااا ستات ايه قصدي بالكتاكين...
اياد وهو على وشك ان يفقد السيطره على نفسه حبيبتي..... خط احمر...
اياد بتوضيح دي كاااا....
قاطعه بقوة وانت ايه الى وداك اصلااااا هناك وعرفت مكانها ازاي....اكمل بهمس مخيفيمكن عشان مراقبها عشان كده لما عرفت انها لوحدها جريت عليها ...
اياد بدفاع انت عارف معزتها عندي قد ايه ......ثم قال بحزن....كنت عايز اشوفها من قريب ....كنت عايزها تتعرف عليا وتعرف انه ليها سند في الدنيا دي....
اخر مره تتصرف من دماغك انت فااااهم ...اصبر شويه كلها مسألة وقت وملك تبقى تحت وصايتي ...ووقتها أعمل مابدالك ....ودلوقتي غور من وشي....
نظر إليه اياد بعجز فهو لا يستطيع الوقوف امامه.... سينتظر الى ان يحضر له ملك وبعدهااااااا....
اخذ رحيم يفكر بخبث وهو ينظر الى اياد وهو يختفي من امامه ...لاااااا دي شكل الحكايه ها تحلووووو اوي ...
........
فيلا الانصاري
في غرفة ليان ...كان صوت ضحك الفتيات عالي جدااا 
دخلت عليهم رجاء ببتسامه حبايبي عاملين ايه ...قالتها وهي تنظر الى ليله وملك...
الحمدلله ..ياطنط ....
ليله برقتها المعتاده fine...
ليان وهي تحرك شفتيها بعدم رضابت انت اتعدلي بلاش عوجة اللسان دي ...كلنا
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 20 صفحات