رواية غرام صعيدي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
ذنبه انه خدك مني يا غرام وانا محدش ياخد حاجة ملكي ابدا بس في حل تاني غرام بحزن ايه هو انا هخلي منال تتنازل وهبعد عن صقر وهسيبه يعيش بس بشرط واحد بس وهو انك تخليه يطلقك وترجعيلي تاني لا تعلم ماذا تفعل فاذا رفضت فسيقتل صقر وهيا خائڤة عليه بشدة واذا وافقت فستكون اسيرة جابر للأبد ولكن هذا هو الحل الوحيد لخروج صقر وحمايته من شړ جابر فهو لا يستحق هذا تحدثت بضعف وكسرة موافقة حلوو بس لو خلفتي كلامك سعتها مش هرحمك وهخليكي تشوفيه وهو غرقان في ډمه اغلقت الهاتف في وجهه وهي تبكي بصمت .
اتفضلي الظابط مستنيكي شكرا دخلت منال وغرام التي خائڤة وتشعر بالضياع بدون صقر فهو من يشعرها بالامان اتفضلو اقعدو تحدثت منال انا عايزة اتنازل عن المحضر اللي قدمته في صقر الغرباوي انه يعني خطڤ جوزي هو خلاص رجع وكان سوء تفاهم واتحل الظابط بعملية تمام مفيش مشكلة هو اساسا مفيش حاجة ضده وكان هيمشي وهو في المكتب جمبي هنا من امبارح هو عارف ان دي إجراءات روتينية وبعد فترة دخل صقر مكتب الظابط وعندما رأي غرام اقترب منها پغضب انتي ايه اللي چابك اهنه جولي انا انا جيت عشان اخرجك وانتي مش متچوزة راجل عشان تخرچي اكده لحالك فاكراني عيل اياك صقر انا اسفة بس انا كنت قلقانة عليك قاطعهم الظابط تقدرو تتفضلو يا صقر بيه امسك يدها وخرجو سويا وفي الطريق لم يتحدث معها مطلقا فتحدثت غرام صقر انا اسفة لم يرد عليها وتجاهل كلامها وحين وصلو البيت رأتهم عزيزة بفرحة حمدالله علي سلامتك يا ولدي باس ايدين امه الله يسلمك ياما وتحدث عتمان كيفك يا ولدي الحمد لله يا ابوي احم انا هطلع ارتاح شوية غادة بخبث تعالي يا صقر نطلع اوضتنا ارتاح شعر بنظرات غرام له ولكنه تجاهلها وتعمد ان يعاقبها احم ماشي يا غادة وسبقها علي فوق فرحت غادة بشدة ونظرت لغرام بشماته وذهبت وراءه اما غرام فكانت لا تصدق هل تركها وذهب مع غادة فعلا شعرت بالحزن والغيرة والكسرة كل شئ سئ شعرت به الآن اقتربت عزيزة منها وطبطبت عليها معلش يا بتي هو بس مضايج شوية انا جولتلك متخرچيش عشان صقر ولدي وانا عارفاه زين تحدثت غرام بحزن انا كنت خاېفة عليه وعايزاه يرجع يعني ده ذنبي معلش يا بتي اطلعي قوضتك وهو اما يهدي هتلاجيه جالك صعدت غرام غرفتها فهي لا تعلم لما يعاقبها هكذا فهي فعلت ما فعلته لأجله وظلت تفكر به والغيرة تأكلها وبكت لقسوته عليها هكذا حتي تفاجئت بصقر يفتح الباب ويغلقه بسرعة واقترب منها وجذبها لأحضانه فلم يمهلها فرصة لتتحدث وجدت نفسها في احضانه يضمها اليه بشوق ....... يتبع