رواية غرام صعيدي الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر حصريه وجديده
بفاطمة ولماذا عندما امسكت نها يده جاء في خاطره صورة فاطمة عندما كان يتغزل بها فقط فتخجل وتقول انه لا يصح ان يتغزل بها الان فهي ليست زوجته بعد زفر ادهم بضيق وسأل نفسه ماذا تفعل فاطمة الآن .
استغفر الله العظيم
يا فطومة يا جامد قالتها نورهان بمرح وهي تجلس بجانب فاطمة بالجامعة يا بنتي مش هتبطلي چنانك ده هتفرچي علينا الجامعة ايوة مش بصيتك يا بنتي واكملت بتكبر
مش هخليه يوصلنا اممم ماشي يلا بينا زمانه اصلا بايت برة بتجولي ايه مش فاهمة حديتك لالا متاخديش في بالك اصل اخويا وحافظاه يلا .
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
وقفت منال پصدمة من رد غرام علي كلامها وتحدثت بعدم تصديق يعني انتي كنتي عارفة غرام كانت تجلس واضعة وجهها بين كفيها وتبكي بحړقة رفعت وجهها الاحمر من كثرة البكاء ايوة عارفة واكملت مكنتش بنام بليل من خۏفي ليدخل عليا ومعرفش احافظ علي نفسي كنت بسهر طول الليل واحط الكرسي ورا الباب وفي يوم سمعته وهو بيتكلم في الفون وكان حد بيهدده بحاجة وقاله انا ممكن اقټلك زي ما قټلت ابو غرام قبل كدة ومحدش هيعرف حاجة اكملت عياطها بشحتفة اټصدمت يعني هو اللي قتل بابا والكرسي سعتها وقع وعرف اني سمعته وضړبني جامد وهددني لو حتي فكرت بيني وبين نفسي في الموضوع ده هيقتلني
خلاص يا غرام متعيطيش جابر ده شيطان ولازم ېموت وشردت وهي تفكر في امر ما وبعد فترة هدأت غرام في احضان منال وتحدثت منال بقيتي احسن حركت رأسها بإيجاب ماشي همشي انا بقي وهشوفك تاني ماشي تحركت تجاه الباب وقبل ان تفتحه نظرت لغرام وتحدثت
لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
كانت صفية تخرج من غرفتها مسرعة الي الغرفة التي يقيم بها جمال وفتحت الباب ولكنها لم تجده فاغلقته ثانية بحزن وكانت في العودة لغرفتها حتي قاطعتها غادة صفية فينك
مش باينة يعني امبارح نظرت لها صفية وردت بضيق تعبانة
شردت صفية ولا تعلم لما تخيلت لو انها مكان غرام وان احد يفرق بينها وبين جمال معقول هل كلام جمال القاسې لها افاقها وجعلها شخص