رواية غرام صعيدي الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
ارجع البلد قالت غرام هذا وهي تنظر لصقر الذي مشغول بالاوراق التي امامه علي المكتب رفع نظره لها وترك ما كان يفعله مالك بس يا جلبي ايه اللي مزهجك اكده غرام بتذمر انت علطول مشغول ياما في المصنع ياما هنا في البيت برضه شغل وانا مش بعمل حاجة وعايزة ارجع البلد ماما وحشتني صقر بحزن مصطنع للدرچادي زهجتي مني اقتربت منه غرام بسرعة واخذته في احضانها لا والله انا عمري ما ازهق منك ابدا انا بس عشان انت علطول مشغول عني شدد صقر من احتضانها وتحدث بعشق حجك عليا يا ست البنات انا اسف الشغل كان گتير شوية ولا يهمك يا حبيبي صقر بمكر انتي جولتي ايه دلوجتي غرام بخجل قولت ولا يهمك غرااام اللي بعدها عايز تجولي جولتي ايه بعدها خجلت غرام واحمرت وجنتاها وتحدثت احم حبيبي امسك وجهها بين كفيه وتحدث حنان اول مرة تجوليها نظرت له غرام بحب عشان حساها يا صقر اخذها في احضانه وانتي حبيبتي وجلبي وكل حاچة ليا خلاص اوعدك بكرة هخرجك خروجة متحلميش بيها غرام بتردد هه لا خلاص اانا مليش مزاج اخرج صقر توقع ان السبب هو جابر ومن غيره ولكن هذه المرة ڠضب كثيرا منها فتحدث پغضب لع اكده كتير يا غرام انا مش عيل جصادك عشان تخافي اكده وانتي معايا هتفهمي امتي انك متجوزة صقر الغرباوي يعني هو عارف زين انه ميجدرش يجربلك طول ما انتي معايا ليه دايما محسساني اني عيل جصادك ومش راچل نظرت له غرام پصدمة وخوف من صوته العالي فبكت بحزن وخاصا عندما اكمل صقر كلامه واتچوزتيني ليه من الاول لما انتي شايفة اني مش هجدر احميكي ولا لع افتكرت انك اتچوزتيني ڠصب
علي كلماته التي وجعت قلبها جدا فهذا الغبي لا يعلم انها فعلا تخاف ولكن عليه هو ولكن ببساطة اتهمها هكذا ورحل .
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
في الفرح كانت تجلس فاطمة ونورهان وكانو سعداء للغاية وجلس انس بعيد عنهم ولكن كان ينظر لفاطمة باعجاب ولانها فعلا جميلة فكانت تردتدي دريس محجبات وكانت جميلة للغاية مع مكياجها الهادي فتحدثت نورهان بمرح فطومة تعالي نتصور مع العروسة فاطمة بضيق ياختي اجعدي هيا بتطيجنا اصلا عشان نروح نسلم عليها نورهان بضحك علي رأيك بس شوفي هتفرع ازاي من الغرور ملناش صالح بيها احنا جايين نغير جو وخلاص تعالي طيب نروح نجيب عصير نشربه ماشي يلا وقاطعهم انس ايه راحين فين نورهان بمرح هنجيب عصير انس بغيرة وهو ينظر لفاطمة لا خلاص خليكم وانا هروح وهو يتحدث لاحظ فاطمة وهي تنظر لاحد فنظر للشخص وجده من تشاجر معه
بين فاطمة وبين ذلك الشخص وانه ليس فقط ابن عمها كما قالت له نورهان .
دخل جمال الي البيت وصعد لغرفته التي ينام بها في اخر فترة ولكن وقف عند الباب وذهب لغرفته هو وصفيه ودخل كانت صفية تجلس والدموع في عينيها وعندما رأته قادم وقفت ومسحت دموعها بعشوائية وتوقعت في عقلها اشياء كثيرة منها ان يغفر لها ومن الممكن ان يعاتبها وياخذها في احضانه وينسي موضوع زواجه بأخري ولكن حدث ما لم تكن تتوقعه او لم يكن يستوعبه عقلها او يتقبله تحدث جمال بجدية احم صفية انا فكرت كتير في موضوعنا وانا عارف انك اتغيرتي فعلا ومصدجك بس انا مش هجدر انسي يا صفية مش هجدر انسي انك بتحبي اخويا ولا هنسي انك كنتي عفشة الصورة اللي كنت بشوفك بيها خلاص معدتش موچودة كانت تسمعه وقلبها ينبض وكأنه يحذرها مما سيخبرها به جمال اكمل جمال كلامه انا كنت شايفك حاچة چميلة ومن بعد چوازنا وانا كنت بشوف حجيجتك مرة علي مرة انا اسف يا صفية ونظر لها صفية انتي ...........يتبع
اقتربت صفية وهي تضع يدها على فم جمال وتبكي بشدة لع يا چمال بالله عليك اوعاك تجولها انا مجدرش اعيش من غيرك انا عارفة اني غلط واستاهل بس تطلجني لع يا واد عمي چمال انا بحبك ورايداك اديني فرصة ولا اجولك خلاص اتچوز بس هملني علي ذمتك خليني معاك وظلت تبكي اما جمال فشعر بغصة في قلبه فقلبه يريدها ولكن عقله يأبي ويذكره بما فعلته فتحدث بدموع متحجرة انتي طالج يا صفية وتركها وذهب واڼهارت علي الارض تبكي بندم فهي تغيرت وطلبت منه السماح. ولكن تغيرها ورجاءها لم يشفعان لها عنده