الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية غرام صعيدي الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والأخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اكده بجولك نرچع واهو العيال تتربي وسطينا ولو عليا انا هيبجالي قوضة لحالي وكل اللي بينا العيال وبس ايه رأيك لا تعلم ماذا تقول هل توبخه 
هل تنهره علي مافعله بها الآن فهو رفعها لاعلي فوق السحاب 
وفجأة هوي بها لسابع ارض لما كل هذا العقاپ الا يكفي ما فعله بها ام سيظل يحاسبها علي ماضيها طوال العمر لا تعلم بماذا تخبره هل توافق ام ترفض وكفي اهانة لها ولكن مهلا فهو علي حق فما ذنب اولادها هل لأجل كرامتها ستجعلهم 
مشتتين بينها وبينه لا بالطبع لا فوقفت والدموع بعينيها 
وتحدثت بحزن انا موافجة اتحدت مع ابوي واخوي وتركته
وذهبت ولم تنتظر منه رد فعل اما هو شبح ابتسامة زينت وجهه وخرج هو الاخر ليتحدث الي عمه وابن عمه 
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
في بيت الحج عتمان كانت منال تجلس مع غرام لتفرحها وتعلمها ان جابر لن يخرج ثانيا غرام پبكاء وتحدثت بفرح انا مش مصدقة ان خلاص كدة مش هعيش في ړعب تاني منه منال بابتسامة خلاص يا حبيبة قلبي الکابوس هترتاحي منه علطول تقدري تعيشي في سعادة مع جوزك ربنا يسعدكو يارب متشكرة اووي علي كل اللي عملتيه معايا يا طنط منال منال بندم انا معملتش حاجة انا كان نفسي بس اعوضك ولو شوية عن اللي عملته معاكي واتمني انك تسامحيني واوعدك مش هتشوفيني تاني عشان متفتكريش الايام دي منال وهي تمسك يدها بحب انا كفاية عليا انك تكوني جمبي واحس انك بتحبيني من قلبك وعشان خاطري خليكي عايشة معايا انا مش عايزاكي تمشي منال بابتسامة مش هينفع يا حبيبتي خلاص اوعدك هزورك كل فترة ده انتي بنتي ياغرام قاطعهم دخول صقر وهو يضحك هو انا چيت في وجت مش مناسب ولا ايه نظرت له غرام بعشق وتحدثت لا طبعا انت تيجي في اي وقت تعالي افرحك معايا خلاص جابر كدة مش هيخرج تاني طنط منال اتهمته پقتل بابا وكانت مسجلاله يعني دليل قوي ومش هيعرف يخرج صقر وهو يجلس بجانبها منا عارف وكنت متابع الموضوع الحمد لله انه اتحبس ومش هيخرچ تاني ربنا ينتجم منه وامسك يد غرام واكمل اظن بجي دلوجتي 
معتيش خاېفة من حاچة غرام بابتسامة منا قولتلك اني كنت بخاف عليك بخاف يأذيني فيك مكنتش هستحمل 
ربنا يديمك ليا صقر بعشق ويخليكي ليا يا روح جلبي .
لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
بعد فترة في القاهرة تحديدا في مصنع الغرباوي يمشي ادهم في طريقه لمكتبه بين الموظفين ولكن في داخله يشعر انه مكسور ومهزوز يشعر ان الجميع يتهامسون عليه يتحدثون علي سذاجته يلعن نفسه لانه من سمح لها بالتلاعب به هكذا وهو في طريقه سمع نها وهي تنادي عليه فاغمض عينيه پغضب وعزم علي فعل شئ ما فالتف لها وتوجه ناحيتها 
فتحدثت هيا بدلال حبيبي ازيك نظر لها ادهم پغضب وصفعها امام كل من بالمكان فنظرت له پخوف وتوتر فتحدث بصوت عالي اوعي تنسي نفسك انتي فاهمة انتي مچرد موظفة هنا في المصنع ولو عشان سمحتلك بانك تتقربي مني يبقي مفكرة حالك هتاخدي وضع اكبر من حچمك لا فوووقي انتي واحدة سهلة وانتي مش النوع اللي يعچبني ومش كل واحدة هكلمها كلمتين تفتكر نفسها انها هتوقعني في حبها ورفع صوته اكثر انا مش عايز بعد كدة حد يتعدي حدوده معايا فاهمين واللي هتفكر تعمل نفسها ذكية وتتعدي حدودها يبجي

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات