رواية غرام صعيدي الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والأخير حصريه وجديده
بالسلامة واعاد نظره لنها المصډومة من كلامه وانتي ملكيش شغل هنا يلااااا في ستين داهية وكل واحد علي شغله لم تصدق نها ما قاله ما الذي حدث هل علم بما فعلته وظلت تفكر في الامر وهي غاضبة لفشل خطتها وادهم الذي اضاع بماله منها اما ادهم تركهم ودخل وجلس علي مكتبه بضيق وظل يفكر في فاطمة .
استغفر الله العظيم
بعد فترة جمال رد صفية لعصمته والجميع كان في قمة السعادة لاجلهم ماعدا صفية نفسها كانت حزينة بداخلها لعلمها السبب الحقيقي لرجوعها لجمال ايضها هو في داخله
البارت الثاني والعشرون والاخيييير
دخل جمال ووقف امام صفية وهو متوتر لا يعلم لما قادته قدماه لغرفتها ولكن وجد نفسه يأتي اليها فهي الآن اصبحت ملكه ثانيا وليست ملك لرجل غيره نعم جزء في قلبه ما زال
وخطي وراء احساسه بأنه يعشقها قاطع تفكيره صفيه وهيا تحدثه يا چمال انت كويس رد جمال بابتسامة انا جيت اخد بس حاچة من دولابي صفية بحزن وخيبة امل اتفضل ذهب جمال امام دولابه وهو يفكر ثم عاد ووقف امامها وتحدث وهو ينهج كأنه في سباق بينه وبين نفسه وتحدث
هل سمعت صح ثم ردت باستغراب ما احنا متچوزين يا چمال انت جصدك ايه ثم نظرت ليديه التي امسكت يدها بحنان وشعرت بخفقان قلبها لفعلته تلك واعادت النظر لعينيه
وهو يقول لها انا جصدي چواز بجد يعني المرادي تكوني حبيبتي ومرتي وانا ابجي حبيبك يا صفية مش چوزك بس
كلماته وتحدثت وهي تقطع خطوة تقربها منه ونظرت في عينيه انا موافجة اني ابچي مرتك وحبيبتك وموافجة انك تبجي حبيبي وچوزي وابو ولادي انا يمكن مكنتش شايفة چمال اللي قدامي دلوجتي من زمان وكنت غبية والله يا چمال كنت غبية بس دلوجتي انا بحبك جوي واكتشفت اني محبتش غيرك معرفتش جيمتك غير لما بعدت عني لما حسيت انك هتروح مني سعتها بس عرفت اني عشجاك يا واد عمي عشجاك ومعشجتش غيرك صدجني عارف لما جولتلي انك هتتچوز كأنك چبت سکينة ودبتها في جلبي كنت هبلة ومكنتش واعية لحبك ليا بس دلوك عندي استعداد اني افضل معاك عمري كله بس متحرمنيش منك يا چمال كان يستمع لكل كلمة وقلبه يخفق بشدة لا يصدق انها اخيرا تعشقه طفلته التي تربت امام عينيه تعترف انها تحبه مثلما عشقها منذ صغرها اقترب منها وهي تبكي فرحا فلم تكن تتخيل انه سيعفو عنها ويغفر لها وهي همس لها في اذنها بعشق بحبك جوي يا صفية صفية بفرحة وانا عشجانك يا واد عمي .
تسلم ايدك يا طنط الاكل تحفة قالها أنس وهو عالسفرة في بيت عمة فاطمة فهي اصرت علي ان تعزمه فهو خطيب ابنة اخيها الغالية تحدثت عمة فاطمة تسلم يا حبيبي بألف هنا علي فكرة بقي فاطمة اللي طابخة انهاردة صممت تعملك الاكل كله بأيدها نظر