رواية غرام صعيدي الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والأخير حصريه وجديده
انس لفاطمة بعشق وتحدث انا عارف اني محظوظ بيها خجلت فاطمة من حديثه هكذا امام عمتها وبعد الغداء كانو جميعا يجلسون سويا وتحدث انس مش شايفة بقي اننا لازم ناخد الخطوة يا فاطمة عالاقل نكتب كتابنا وبعد الامتحانات نتجوز وكملي براحتك واحنا مع بعض تحدثت عمتها بفرح والله فكرة جميلة وأنس عنده حق يا فاطمة خير البر عاجله يا بنتي وانتي عرفتيه اهو بقالك فترة اتنهدت فاطمة معلش يا أنس خلينا نستني شوية انس اضايق ولكنه محبش يضغط عليها فتحدثت ابنه عمتها معرفتيش يا فاطمة مش ادهم ساب خطيبته
وهو يشعر بالضيق فاطمة ذهبت وراءه ونادت عليه أنس
معجب بيها انس بجدية خلاص ان شاء الله هفاتح والدي في الموضوع وابلغك تصبحي علي خير وتركها وذهب اما هيا فلا تعلم لما لم تحدثه في الامر فهي تعلم سبب انفعاله هكذا .
كان صقر في غرفته وخرجت غرام من الحمام وجلست بجانبه وتحدثت بحب صقر ممكن اطلب منك حاجة امم حاچة واحدة بس انتي تؤمري يا غرامي كنت يعني عايزاك تكلم طنط منال عشان تعيش معانا هنا صقر بابتسامة انتي عارفة اني مش ممانع هيا اللي موافجتش غرام بتردد ماهو بصراحة هيا اكيد عارفة انك پتكرها وعشان كدة هيا موافقتش عشان خاطري كلمها تاني صقر وهو يحتضنها بحب. من عيني حاضر هحدتها تاني واخليها تيجي تجعد اهنه ولو وصلت اني اخطفهالك هعملها ضحكت وهي تقوم من مكانها مش للدرجادي يعني بس انت كلمها وان شاء الله هتوافق صقر تحدث وهو يمسك يدها غرام تعالي رايحة فين احم صقر انا قاطعها صقر وهو يتحدث بحنان مالك يا غرام انتي من اول چوازنا وانتي خاېفة علطول خاېفة اكده
صقر پخوف انتي خاېفة مني يا غرام ردت بسرعة لتنفي ما يفكر به ابدا والله انا بحبك اوي يا صقر بس يعني انا
قاطعها صقر فهمت انا مش الراچل اللي تتمنيه مش اكده
فهمت يا غرام انتي بنت البندر هتحبي صعيدي كيف يعني
قاطعته غرام صقر انت فاهم غلط انا لم يمهلها فرصة للرد تركها وذهب واغلق الباب وراءه.
في اليوم التالي كانت فاطمة في طريقها لبيت عمتها ولكن اټصدمت حينما رأت ادهم امامها وقفت فجأة ولم تعلم ما
تفعله ولا تفسر ما تشعر به الأن تقدمت نحوه بهدوء اما ادهم فمجرد ان رأها شعر بالراحة كأنه كان في غربة وعاد ثانيا فتحدث بتوتر كيفك يا فاطمة ردت بتوتر كويسة الحمد لله انت كيفك يا واد عمي ادهم بحزن واد عمك بس فاطمة بثقة