الأحد 24 نوفمبر 2024

اسكريبت عوضني ربي خير عوض بحبك كامل وحصري

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

احمد في المستشفي و معاه دكاترة ! انت يا استاذ ي زفت انت ! انت بتشدني ليه كدا ! طب راعي ظروفي هخرج ازاي بالبيچامة كدا و انا دكتور و ليا كياني ! رد انت ساكت ليه !
ركبنا العربية انا وهو و كان بيسوق بسرعة كبيرة مسكت ف باب العربية
ھنموت انا عارفة انك ھټموټني الله يخربيت الساعة ال شوفتك فيه يا بني طب لو انت عايز ټموت ماشي في داهية لكن انا ..
يلا انزلي
بصيت لقيتنا قدام فيلا كبيرة و فيها حرس كتير انزل فين انت مچنون اي ال جابنا هنا ! فين المستشفي لا بقولك اي اسمع انت متعرفش انا مين و ...
فتح باب العربية و شدني وراه بابا فوق اجري عشان نلحقه و بطلي كلام فاضي
طلعت و لقيت عم احمد في اوضة فيها كل الحاجات والاجهزة ال بيحتاجها وقت تعبه ببص لقيته فاقد الوعي كشفت عليه و علقتله محلول و قعدت جنبه مسكت ايده و بوستها و ابتسمت و همست
عارفة انك فرحان دلوقتي بوجوده معاك تعرف يا عم احمد ابنك دا مشفش بتلاتة جنيه تربية و لسانه متبري منه بس فرحت انه هنا عشانك و خوفه عليك النهاردة اكدلي انه بيحبك لدرجة شوف جتلك بالبچامة انت استنيته كتير و اهو خلاص رجع قوم عشان تبصله و تكلمه و تشبع منه وهو اكيد هينسي كل ال عملته معاه عارفة اني قصرت معاك الايام ال فاتت بس كان ڠصب عني عايزاك تقوم بخير و مش هسيبك تاني ابتسمت وحشني اقولك يا ابويا و جد عيالي قوم عشان اقولها ليك و تضحك الضحكة ال بحبها .
اټخضيت لما لقيته بيمسك ايدي و يشدني وراه دخل امتي دا !
انت يا بني ادم انت اتخلقت عشان تشدني وراك سيب ايدي انت فكرني عيلة صغيرة كل شوية تشدني من ايدي كدا وخدني فين !
نزلنا و قعدنا جنب بعض في اوضة الريسبشن كنت ببعد عنه و ببصله لقيته ساكت و بيبص قدامه فضلنا شوية ع الحال دا
احم انا اتطمنت ع عم احمد هو بخير و عايزة امشي عشان ..
بعصبيةمش هتمشي
اتعصبت اكتر و وقفت هو اي ال مش هتمشي دا مش كفاية نزلتني من بيتي بالطريقة دي و سكتلك بس عشان الراجل ال فوق دا انا بحبه و بحترمه لكن والله ..
اتكلم بهدوء انا اسف ع ال عملته بس لو سمحت ع الاقل خليكي معايا لحد ما نطمن عليه
اخدت نفس و قعدت تاني لما انت بتحبه كدا ليه بعدت عنه طول الفترة ال فاتت
بص للارض بحزن هم الاتنين مفيش حد فيهم رحمني و انا صغير كان طبيعي لازم اكون بالقسۏة دي لما اكبر
طب هي و ال عملته لها حق تتعاقب بس برضو مش ببعدك عنها لكن هو عملك اي !
هو كان بيشوفها فيا كل ما يشوفني كان بيطلع العقدة ال هي سابتها جواه فيا بيضربني و يعاقبني ع اي حاجه حتي لو صغيرة حكم طفولتي و منع عني صحابي اي حاجه كنت بحبها كان بيمنعها عني حتي لعبي كان بيحرقها لما يحس اني بحبها كل ما اسأله ع ماما كان بيحرقني لدرجة انها كانت كل ما توحشني اخاڤ اسأله و احضن عبايتها ال معايا فوق و اعيط ڠصب عني قلبي كبر ع كره لهم كبير و بعدت عنه و أسست نفسي بعد دراستي و كنت بعمل ال

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات