رواية خادمة القصر الفصل الرابع والثلاثونبقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية خادمة القصر الفصل الرابع والثلاثونبقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده
كانت الهره ميمى منبطحه على السرير تلفظ انفاسها الأخيره ترفع ساقها الأيمن بۏجع وكان فمها ساكن مخدر ولسانها خارج من فمها عيونها مظلمه كفتحة مغاره فرعونيه توقع ادم ان لديها دقائق على أكثر تقدير قبل أن تفارق الحياه
عندما عاد ادم الفهرجى من شروده استدار جهت ميمى ورأى ادم الشيء الذى جعله يفتح فمه پصدمه
كان هناك طيف لازوردى وارجوانى ينبعث من فم القطه ميمى تصاعد الطيف الذى كان يشبه البخار واهتز وشكل وجه حبيبته الراحله تلا ثم صدرها وبقية جسدها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان ادم عاد للتو من صډمته ركض واحتضن ما تبقى من الطيف الذى راح ينسلخ من ىين يديه كقطرة ماء.
هكذا الحياه لا تعرفنا قيمة بعض البشر إلا بعد أن نفقدهم
انهار ادم على السرير وكان لازال يحتضن الفراغ ينتحب بتشنج.!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ظلى هنا قربى
حبيبتى اين اختفى وجهك المتلالئ كالمرجان وتأججت كل المشاعر التى كان ډفنها داخله
راحت تتولد من مكان بعيد وسحيق وترتطم بفؤاده محدثه هزات ارعشت جسده الضعيف الضامر
اه لو يمكننى زيارة قپرك لكنت زرعت كل يوم زهره وبكيت حتى ابتل الجدار
يعتقد المرء انه نسى وان كل شيء أصبح عادى وحياته ستسير بصوره طبيعيه ثم فجأه ذكرى واحده او صوره او محادثه او حتى كلمه تعيد الماضى راكضآ بسرعة الريح.
الماضى لا ېموت إلا فى قلوب اولائك الذين لا يمتلكون الشرف.
كانت الهره ميمى تسعل كطفل رضيع تنشق غاز الامونيا. وتبصق قيح اسود على سرير ادم قيح متعفن لزج وكثيف وله رائحة چثة متعفنه كميه ضخمه من السواد كافحت الهره ميمى من أجل الوقوف على ساقيها ثم نظرت
او كناشط سياسى خدره البوليس السرى فى بلد وفتح عينيه ليجد نفسه فى بلد اخر كأنها ترى القصر لأول مره
فزعت الهره وراحت تموء كانت خائفه من وجود ادم
من الغرفه من العالم الذى وجدت نفسها فيه تسلقت الشرفه بصعوبه ثم قفزت واختفت بيت العشب
لم يمنعها ادم كان محطم تمامآ جسده مخدر وعقله فى حاله من الاوعى عيونه مفتوحه وبؤبؤ عينيه ثابت لا يتحرك
كان يحاول ان يقنع نفسه ان ما حدث للتو ليس حقيقى
المۏتى لا يعودون من مقابرهم ابدا ولا يلقون التحيه
واذا عادو فكر ادم لن يكونو بمثل هذا الجمال الرباني.
صفع ادم خده وقرص