رواية خادمة القصر الفصل الرابع والثلاثونبقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية خادمة القصر الفصل الرابع والثلاثونبقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده
كانت الهره ميمى منبطحه على السرير تلفظ انفاسها الأخيره ترفع ساقها الأيمن بۏجع وكان فمها ساكن مخدر ولسانها خارج من فمها عيونها مظلمه كفتحة مغاره فرعونيه توقع ادم ان لديها دقائق على أكثر تقدير قبل أن تفارق الحياه
عندما عاد ادم الفهرجى من شروده استدار جهت ميمى ورأى ادم الشيء الذى جعله يفتح فمه پصدمه
كان الطيف مثل الوان لوحه خطتها فرشاه وكان على الجسد ما يشبه خطوط الكتابه كلمات مكتوبه بخط احمر رفيع باهت لا يمكنك قرأتها ثبت ادم فى مكانه بعيون مفتوحه تتجمع خلالها الدموع كانت القطه ميمى الان تتألم بصوت مرتفع وكأنها تقاوم شيء ما يحاول قټلها ضغط ادم على زر التصوير فى الهاتف النقال دون أن يشعر وانطلق وميض الفلاش ليغرق الغرفه.
هكذا الحياه لا تعرفنا قيمة بعض البشر إلا بعد أن نفقدهم
انهار ادم على السرير وكان لازال يحتضن الفراغ ينتحب بتشنج.!!
لا ترحلى يا عزيزتى
ظلى هنا قربى
حبيبتى اين اختفى وجهك المتلالئ كالمرجان وتأججت كل المشاعر التى كان ډفنها داخله
اه لو يمكننى زيارة قپرك لكنت زرعت كل يوم زهره وبكيت حتى ابتل الجدار
يعتقد المرء انه نسى وان كل شيء أصبح عادى وحياته ستسير بصوره طبيعيه ثم فجأه ذكرى واحده او صوره او محادثه او حتى كلمه تعيد الماضى راكضآ بسرعة الريح.
الماضى لا ېموت إلا فى قلوب اولائك الذين لا يمتلكون الشرف.
كأنها خرجت من رحم والدتها للتو
او كناشط سياسى خدره البوليس السرى فى بلد وفتح عينيه ليجد نفسه فى بلد اخر كأنها ترى القصر لأول مره
من الغرفه من العالم الذى وجدت نفسها فيه تسلقت الشرفه بصعوبه ثم قفزت واختفت بيت العشب
لم يمنعها ادم كان محطم تمامآ جسده مخدر وعقله فى حاله من الاوعى عيونه مفتوحه وبؤبؤ عينيه ثابت لا يتحرك
كان يحاول ان يقنع نفسه ان ما حدث للتو ليس حقيقى
المۏتى لا يعودون من مقابرهم ابدا ولا يلقون التحيه
واذا عادو فكر ادم لن يكونو بمثل هذا الجمال الرباني.
صفع ادم خده وقرص