رواية عشقت الصعيدي الفصل الاول والتاني بقلم هاله محمد والتالت والرابع والخامس بقلم هاله محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
في الجلابيه
قطع شرودها
عز بمكر إنما جوليلي ايه اللي فكرك يعني بعد السنين دي كلها
فريده ببرود والله حاجه ماتخصكش وياريت تخليك في حالك
عز وقف بالعربيه مره واحده
فريده يخضه انت مچنون
عز بصوت مثل حفيف الأفاعي عارفه لو ملمتيش لسانك هعمل فيكي ايه..
فريده بشجاعه مصطنعه هتعمل ايه يعني..
عز مسكها من درعها جامد لدرجه انها اتوجعت هفتح العربيه وهرميكي اهنه وهسيبك وامشي وشوفي بجي ممكن يحصولك ايه في وسط مكان زي ده كله صحره ورمل ممكن عجرب يلدعك وټموتي وارتاح منك واهو عمي ميعرفشي انك في مصر اصلا
عز ساب ايديها وساق العربيه باقصي سرعه
فريده هو انت مش طايقني ليه وبتعمل معايا كده ليه هو انا عملتلك حاجه....
عز ببرود انتي مافرجاش معايا عشان اطيجك ولا لاه انا بس مش بثق فيكي والله واعلم أن كنتي بنت عمي هشام ولا لاه
فريده بحزن وكسره قصدك ايه...
عز ولا حاچه ماتخديش في بالك
عز بقوه چدي جوه هو وعمي هشام..
دمراني باحترام ايوه يا عز بيه في المندره الكبيره
دخل عز ووراه فريده التي كان قلبها يدق بشده خائفه من تلك المقابله هل سيصدقها والدها ام سيشك بها هو الآخر كما فعل ابن عمها قاسې القلب
دخل عز اولا وترك فريده خارج الغرفه
عز باس ايد جده وه يا چدي ماكنتش عايز تشوفني ولا ايه...
نظر له هشام باستفسار ايه اخبار الشغل يا عز كلوا تمام ولا في مشكله
زين بقلق سليم ضايجك يا عز متنطج يا ولدي خلعت جلبي
عز بابتسامه اصبروا عاد .. ادخلي
نظر كلا من زين وهشام الي الباب حتي يروا من تلك التي يدعوها عز للدخول إلي أن دخلت فريده وراها هشام وتخشب في أرضه وامتلأت عينا ب الدموع ولا نعلم أن كانت من الصدمه ام من الفرحه
فريده بدموع بأبي ححضرتك بأبي ...
هشام بابتسامه اه يا حببتي تعالي
ذهبت فريده الي حضڼ هشام الذي كان فاتح زراعيه علي مسرعيهما والقت بنفسها في حضنه بلهفه وشوق حضنها هشام بكل حب وحنان لا يريد أن يتركها وتبتعد عن حضنه بل يريد أن تظل دائما في حضنه حتي يعوض نفسه عن كل سنين البعد ولكي يشبع منها ويملأ رائحتها في قلبه وعقله فهي ابنته الوحيده التي لم يراها منذ أكثر من خمسه عشر عاما
فكل ذلك كان خطا امها التي أبعدتها عن أبيها عن الأمان والاطمأنان عن السند والعطف والحنان
في تلك اللحظه تاكد عز من أنها ابنت عمه لكن
عز بجمود كيف اتاكدت أنها بنتك مش يمكن
لم يكمل كلامه فقد قطعه عمه هشام لا بنتي يا عز انا متاكد انها بنتي فريده العنين كلها امها لكن الملامح كلها امي الله يرحمها
عز كان متاكد انها ابنت عمه لحظه ما راي في عيون عمه الهفه والثقه بأنها ابنته ولكنه علي موقفه معها فانه اول مره رائها كانت في ملهي ليلي ترتدي ملابس كاشفه أكثر ما ساترهتركهم عز وذهب الي عرفته
هشام بشوق وحشتيني اوي يا فريده
فريده بدموع وحضرتك وحشتني اوي يا بابي
هشام برجاء اوعي تسبيني تاني يا
فريده ...
فريده هزت راسها لا يا بابي انا هعيش معاك علي طول
زين بحب ما تسبها يا ولدي لمه أحضانها ولا انا مليش حق فيها ايااك
هشام بابتسامه اكيد طبعا يا بوي روحي يا فريده لجدك زين
فريده تركت حضڼ ابيها وذهبت الي حضڼ الجد زين
زين يحضن فريد بحنان كيفك يا بتي
فريده بسعاده الحمد لله يا جدوانا مش مصدقه اني فعلا وسطيكم يعني عندي بأبي وجدو وولاد عم
زين بتأكيد يعني نويتي تجعدي معانا علي طول
هشام بسرعه اه طبعا انا مستحيل اسيبك بعد ما لقيتك
زين انتي رجعتي مع امك يا بنتي
فريده بصت في الأرض بحزن
زين بتفهم اطلعي ارتاحي من السفر
هشام خد فريده عشان ترتاح
عند عز
عز في اوضته ورايح جاي بعصبيه ما خبرشي كيف البت دي تبجي بت عمي بس اني ماهسمحهاش علي اللي عملته في عمي هي وامها علي حزنه طول السنين اللي فاتت دي
عند فريده وهشام
يتبع