الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشقت الصعيدي الفصل الثاني عشر حتى الفصل السادس عشر بقلم هاله محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت مسموع 
سليم بياخد نفسه بالعافيه انتي عارفه انتي مسكتني من أيدي اللي بتوجعني
نرمين باستغراب وبعدت عنه وبتنهج انا يا سليم ليه عملت ايه
سليم ضمھا بحب عشان عارفه اني يومي مش بيعدي من غير ما اشوفك كل شويه لازم اشوفك اكتر من مره واني خۏفي عليكي نساني أن مينفعش يعدي ساعه في يومي من غير ما اشوفك انا النهارده كان نفسي اليوم يخلص بسرعه عشان ارجع واشوفك يومي كان رخم وناقص وأول ما الوقت خلص جريت عليكي ولحضنك
نرمين شددت من حضڼ سليم ولا انا يا سليم مقدرش يعدي يومي كده من غير ما تكون فيه ولو لحظات 
سليم ضيق عنيه وانا عشان كده قررت..!!
نرمين بعدت عن سليم ومستنيه قراره بفارغ الصبر 
نرمين هزت دمغها بقله صبر قول بقي يا سليم متعلقنيش
سليم ضحك ههههههههههه انا أقدر بردوا دا اني علقتك من زمان هو اني لسه هعلقك...وغمز بعينه
نرمين خبطته علي صدره بخفه 
سليم ابتسم خلاص خلاص يا حببتي واني موافق
...وكمل بتحزير...بس لو حسيتي باي تعب متخبيش عني ماشي يا نرمين
نرمين بفرحه والله لو حسيت بتعب ولا اي حاجه هقولك علي طول.....حضنته بسعاده...انا بحبك اوي يا سليم
سليم ابتسم علي سعادتها واني بعشقك يا قلب سليم
هاله_محمد
عز روح لقي الشقه هاديه جدا 
عز لنفسه ايه الهدوء ده مش متعود اني علي هدوئها واصل انا هدخل اتسبح وبعدين اجي اجولها الكلمتين اللي علي لساني 
دخل عز اوضته ياخد شاور وبعدين هيروح لفريده اللي اول ما بيدخل الشقه بتكون قاعده قدام ال وحطه اللاب علي رجليها 
فريده جت من الشغل تعبانه ومرهقه فقررت تدخل الحمام وتسترخي في البانيو 
فريده كانت في البانيو ومغمضه عينيها ومحستش با الوقت اللي قعدته فيه
عز اخد شاور ولبس شورت لحد الركبه اسود وعليه فنله حملات رصاصي سرح شعره وحط برفانه وخرج يمكن يلاقيها بس بردوا الشقه هاديه علي غير العاده قلق عز وقرر يخبط علي فريده ويطمن عليها
فريده كانت قامت من البانيو وشغلت الدوش عليها وخلصت الشاور ولفت فوطه صغيره عليها وخرجت من الحمام 
عز خبط علي اوضه فريده اكتر من مره بس مسمعش رد فقرر يدخل يطمن عليها دخل عز بسرعه لقي نفسه في نص الاوضه قصاد فريده بالظبط
عز بصلها من فوق لتحت وهو مصډوم
فريده اتحرجت جدا 
فريده بتوتر ااانت ازاي تدخل عليه كده من غير ما تخبط علي الباب 
عز اصلا مش معاها متنح لكل مكان فيها وده وتر فريده اكتر وخلاها مسكت الفوطه اللي علي جسمها كأنها بتتاكد من تحكمها عليها 
عز قرب منها حط أيده علي شعرها المبلول واتكلم بهمس انتي حلوه اوي يا فريده 
فريده اتلجمت من لمسته ومش عارفه ترد من قربه
عز مسك وشها بايده الاتنين وقرب من شفيفها وبسها كأنه كان بيتمناها ومصدق بقت بين أيده 
فريده مصدومه ومش عارفه تتجاوب معاه ولا تبعده عنها اه هي بتحبه وپتموت فيه وبتعشقه لكن هي مش عارفه هو كمان بيحبها ولا مجرد نزوه هيمر بيها فريده قررت تعيش لحظتها مع عز وتنسا اي طريقه كان بيعملها بيها اهم حاجه أن هو بقي في حضنها وملكها هي وبس 
عز قرب من رقبتها واتنفس ريحتها.....عز بهمس وتوهان رحتك حلوه اوي 
عز شال فريده ونيمها علي السرير وبقي قريب جدا منها فريده اتعلقت في رقبته وحضنته بتملك وكأنها خاېفه ليفوق من اللي هو فيه عاشوا مع بعض اجمل لحظات حياتهم بطريقه غير متوقعه عز كان عايز يتكلم مع فريده ويقرب منها وقرر يعمل هدنا بنهم فحب أنه يكلمها في البيت لان الشركه مش المكان اللي ينفع يتكلم معاها فيه عن حياتهم 
فريده كانت بتتعامل مع عز ببرود ولا مبالاه وحسسته أنه مش فارق معاها ومكنتش متوقعه أن ممكن يحصل حاجه زي كده بنهم بس كان قدرهم اقوي منهم وحسم أمرهم عز وفريده ناموا علي طول كأنهم مغيبين تاني يوم صحيت فريده وسندت راسها علي اديها وبصت لعز بحب وسعاده كأنها ملكت الدنيا فريده حست أن عز بدء يصحه راحت عملت نفسها نيمه عز فتح عينه استغرب وجوده في اوضه فريده وعلي سريرها وأنه كمان عريان حط أيده علي شره وشده بضيق كان متدايق أن عمل حاجه زي كده كان نفسه اللي حصل ده يكون بعد حب بنهم لكن فجاه افتكر اللي حصل وابتسم بسعاده اول مره يحس أنه فعلا سعيد وفرحان واتمني أن فريده هي كمان تكون كده وماكنشي ندمانه وكان سعيد اكتر لمه اتاكد أنها بنت وهو أول واحد يلمسها عز باس فريده براحه علي خدها وقام راح علي اوضته فريده فتحت عينيها وكانت سعيده جدا كانت خاېفه أن يكون عمل كده في لحظه ضعف لكن لمه بسها من خدها حست أنه كان حابب كده فريده شدت الغطاء علي وشها بابتسامه و بكسوف
عز اخد شاور ولبس وخرج راح علي الشركه وبعدها بنص ساعه فريده وصلت
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات