رواية عشقت الصعيدي الفصل الثاني عشر حتى الفصل السادس عشر بقلم هاله محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
اصبر عليه
محسن الجمال بعصبية بقولك ايه اخلصي انا مش هصبر عليكي كتير
ياسمين بحزن يعني اعمل ايه انا مش عارفه بجد ابدء معاه ازاي انا دخلت لمراته وحاولت أوقع بنهم بس مقدرتش اكمل ومش عارفه اعمل ايه
محسن الجمال بمغزي بقي ياسمين الجمال مش عارفه توقع راجل ازاي انا بردوا اللي هقلك
ياسمين پصدمه انا مش هقدر اعمل كده انا بحب جوزي ومش هقدر إخونه
ياسمين بسرعه وخوف علي حب حياتها لا لا خلاص انا هعمل اي حاجه حاضر
محسن الجمال ببرود شاطره يلا يا حببتي بسرعه كده عشان ترجعي لحبيبك نديم
ياسمين بقله حيله حاضر
وقفلت مع ابوها وهي حزينه وبتسال نفسها ازاي ده ابوها ازاي بس هو مكنش كده كان بيحبها وبيخاف عليها واي حاجه بتتمناها حتي لو هي ملك حد غيرها بيعمل المستحيل ويجبهلها عشان يفرحها ايه اللي غيره كده اتغير 180 درجه أنه يبيع بنته باي سعر المهم أنه عايز فلوس عشان يرجع المركزه اللي كان فيه وكمان خاېف من الناس اللي لعب معاهم قمار لانه لعب مع ناس مكنش ينفع أن حتي يبص ليهم لكن ده لعب وخسر قصدهم وهما عايزين فلوسهم باي طريقه لامه روحه
ياسمين قامت تروح عند عز تلعب علي نقطه ضعفه اللي كانت بتحسها لمه بتكون قريبه منه وقالت لنفسها انا اسفه يا نديم انا عشان خاطرك اعمل اي حاجه حتي لو هبيع نفسي المهم انك تبقي بخير
خبطت ياسمين واذن لها عز بالدخول
عز ابتسم بمجامله اكيد تعالي يا ياسمين
دخلت ياسمين وقفت جنب عز وقربت منه وقعدت علي حرف مكتبه وبقت وشها في وشه
ياسمين بدلع بتعمل ايه
عز اتوتر بس مبينش ده بشتغل زي ما انتي شايفه
ياسمين وطت عليه وحطت ايديها حولين رقبته وقالت بهمس ودلع مكنتش اعرف انك بتكون حلو اوي كده وانت شغال
فريده ترجمت الفاكس اللي عز طلبه منها وقررت توديه مكتبه زي ما طلب منها
ياسمين قامت وقعدت علي رجل عز وقربت منه وباسته في شفيفه عز اتفاجأ من اللي عملته بس اتجاوب معاها ولو للحظات
فريده خبطت علي الباب ما سمعتش رد فدخلت اتفجات بمنظر عز وياسمين قعده علي رجله وهو حضنها من خصرها وهي كمان حضناه بتملك وبيبوسوا بعض
قلبها بدء يدق بۏجع كأن فيه سكاكين بتقطع فيه وعنيها اتجمعت فيها الدموع
عز فاق علي شهقت فريده واټصدم من نفسه بعد ياسمين عنه وقام وقف وحس أن مش ده المنظر اللي لازم يخليها تحس بقسوته عليها فيه هو كان عايز يوضحلها أن اللي حصل بنهم امبارح كان مجرد ضعف بس مش يبينلها أنها رخيصه عنده اوي كده وأنه يعمل حاجه زي كده في مكان هي فيه يعني هي مش فارقه معاه كرامتها أو احسسها وأنها زي اي واحده من مجرد مقربت عليه او قرب هو منها يضعف معاها
وصلت فريده وقبل ما تدخل المبنا اللي هي ساكنه فيه........
يتبع