الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشقت الصعيدي الفصل الثاني عشر حتى الفصل السادس عشر بقلم هاله محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو فاهم ياسمين وانتي قررتي خلاص السفر
ياسمين اه يا هيثم هو في مشكله اني اسافر وافكر في احلامي ومستقبلي
هيثم بسخريه لا ابدا مفيش مشكله انا رايح لعز.... ومشي هيثم حزين علي صاحبه اللي بيحب بنت انانيه مش بتفكر غير في نفسها وبس 
وصل هيثم عند عز لقي صاحبه قاعد والحزن واضح علي ملامحه فزعل وحزن عليه 
هيثم بمرح مصطنع ايه يا ابو الصحاب لسه نص ساعه علي المحاضره دااخل بدري ليه
عز پخنقه عادي يعني يا هيثم مخڼوق شويه فقلت اقعد لوحدي
هيثم رافع أحدي حاجبيه مخڼوق وتقعد لوحدك... يعني إمشي أنا ولا ايه
عز بضيق اجعد بجي اني مش ناقصك انت كمان وحياه ابوك 
هيثم بتنهيده وقعد جنب عز انساها يا عز الحب من طرف واحد مش بيجيب غير ۏجع القلب 
عز بحزن كيف أنساها كيف يا هيثم اني اول مره شفتها خطفتني بكل حاچه فيها كل حاچه يا هيثم حتي غرورها والتكبر اللي مش بحبه تغاضيت النظر عنه عشان اني بحبها ومش بس بحبها اني بعشجها ولو مش هتبجي هي في حياتي زي ما هي في جلبي مش هيبقي اي واحده غيرها 
هيثم بحزن علي صاحبه وواثق أن ياسمين عارفه بحب عز ليها لكنها بتحب نفسها اكتر وشايفه أن هي تستحق واحد اغني من عز بكتييييير
بااااااااك
عز لنفسه هو ممكن يكون جلبي لسه متعلق بيكي يا ياسمين كان نفسي تحسي بيه وتعرفي اني كنت بحبك جوي بس اني اللي كنت غلطان لاني كان لازم اصرحك بحبي ليكي وغلطت اكتر لمه سبتك تمشي مش عارف مش عارف ايه هيكون مشاعري اول ما هشفها ياتري لسه حبك في جلبي ولا اللي بعيد عن العين بعيد عن الجلب......اتنهد بضيق....اهو بكره كل شئ هيبان لو كنت لسه بحبك ولا كان انبهار بالبنت الجميله المغروره
خلص اليوم وعز كان طول الوقت بيفكر في ياسمين وبيسال نفسه انا لسه بحبك ولا كان مجرد اعجاب 
اخر اليوم عز روح البيت وكان هو وفريده مش بيكلموا بعض خالص وفريده كانت حزينه أنه قلل منها وهنها وشكك في شرفها
فريده كانت قاعده علي اللاب بتعها في الصاله وعز خرج وقعد يتفرج علي ال بس كان سرحان ورفع عينه بص علي فريده اللي كانت مندمجه مع اللاب
عز لنفسه انتي فعلا زي ما انا شيفك دلوقتي بريئه ونقيه وجميله ولا الوش البرئ ده وراه شيطان نفسي اعرف انتي رجعتي ليه واتفقتي مع امك علي عمي ولا اني ظلمك وايه اخرت جوزنا...عز اول منطق كلمه جوزنا حس أنه جسمه كله قشعر وان قلبه بيدق جامد واستغرب كل المشاعر اللي لمه بيبصلها بتكون ليها هي وبس وبينسا اي حد تاني 
فريده رفعت عينها وجت في عين عز اللي استغربت نظراته اللي اول مره تشوفها كانت نظرات غربيه مش زي كل مره كان بيبصلها كان نظرته فيها كره وعتاب و غيظ لكن النظرات دي مختلفه كأنها نظرت حد عاشق بيحب وبيتمنا حبيبه 
عز فاق من سرحان في عيون فريده لقاها بتبصله اتحرج جدا او بمعني تاني أن كان بيلوم نفسه علي نظرته ليها لأنه حس أن نظرته المره دي مختلفه فقرر يقوم ينام من غير اي كلام
عز دخل علي اوضته وقعد علي السرير وحط أيده علي وشه وكلم نفسه بلوم ايه يا عز انت مش بتحبها انت بتحب ياسمين...نطق اسم ياسمين دلوقتي حسه أن الاسم بقي تقيل اوي علي قلبه ولسانه واستغرب.... ليه الاسم بقي تقيل اوي كده علي قلبي مش عارف ليه لمه بكون قدام فريده بنسا حتي نفسي هاله_محمد
فريده بره كانت حزينه أنه سبها من غير حتي اي اعتذار علي الاهانه اللي وجهالها فقررت تدخل تنام
تاني يوم فريده صحيت بدري وخرجت قبل عز زي كل يوم من يوم ما جرحها وطعنها في شرفها
عز هو كمان خرج وراح الشركه وطلب من السكرتيره أول ما ياسمين توصل تدخلها علي طول 
وبعد وقت وصلت ياسمين ودخلت عند عز
ياسمين 
عز قام وقف وسلم علي ياسمين اللي قالت بدلع ازيك يا عز وحشتني
عز باحراج اني بخير المهم انتي عامله ايه.
ياسمين انا بقي رجعت مصر وسبت بأبي عشان اشتغل معاك لو مش هيديقك ويعمل اي مشكله
عز بتوتر لا ابدا مشكله ايه دي الشركه شركتك اكيد طبعا في اي وقت
ياسمين قربت من عز اللي حست أنه اتوتر من كلمها خلاص أقدر ابدء من النهارده
عز اكيد طبعا ومنال هتوديكي علي مكتبك وهتعرفك الشغل
ياسمين قربت اكتر من عز وحطت ايديها علي صدره طب متعرفني انت الشغل انت عارف اني معرفش حد في الشركه غيرك
عز اتوتر اكتر من قربها احم بس
ياسمين بدلع بس ايه
دخلت في الوقت ده فريده اللي احتلت الصدمه جميع ملامح وجهها وأصبحت مثل جمره تحترق
فريده بغيره ايه ده هو في ايه وايه اللي بيحصل هنا بالظبط.....
ياسمين وقفت جنب عز وحطت درعها علي

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات