رواية عشقت الصعيدي الفصل السابع عشر حتى الفصل العشرون بقلم هاله محمد حصريه وجديده
عز....
عز اتغاظ وقام وقف قصاده فريده علي مكتبها سليم ياريت ملكش صالح بمرتي واصل
سليم بثبات لمه القيك مش محافظ عليها لازم يكون ليه صالح بيها فريده تبجا بنت عمي قبل ما تكون مرتك ولو انت مش هتكون قد الامانه يبجي.....عز اتعصب من سليم وقرب منه ومسكه من هدومه يبجا ايه هاا وانت مالك انت ومين اداك الحق تدخل ما بيني وبين مرتي
قطع عز كلام سليم وضحك وقال پقسوه وولد عمي وصاحبي......هههههههههههههه......انت عمرك ما حبتني ولا كنت بتطجني دلوجتي بجيت ولد عمك وصاحبك اني بجا بجولك متشكرين علي خدماتك وياريت تخليك في حالك واعتبر الصحوبيه اللي بنا انتهت ومفيش بنا غير الشغل...الشغل وبس يا سليم
علمتني اني مكنش اناني اني محبش نفسي اكتر من غيري اني افكر في الناس اللي بحبهم وبيحبوني واسعدهم حتي لو علي حساب نفسي عرفت بقي يا عز احنا فعلا مكناش أصحاب ودلوقتي بردوا احنا مش أصحاب ...عز غمض عينه بحزن من قسوه الكلمه حس بيها لمه سليم قالهالوا أنهم مبقوش أصحاب كلمه صعبه تهد علاقات وسنين من الحب عز ندم أنه نطقها لأنها فعلا كلمه بټجرح وعمرها ماتبني
عز حس أن كلامه طلع في وقت غلط سليم طول عمره وحيد ملوش علاقات ولا اصدقاء ديما حاسس ان مفيش حد بيحبه وأنه هو كمان مش بيحب حد كان غير عز اللي كان له اصدقاء وعلاقات كتير كان بيقدر يفضفض ويحكي ويتكلم سليم اتغير وبقي شخص تاني وده كله من احتواء عز ليه وحسسه أنه صاحبه وأخوه وأنه زيه مش اقل منه في اي حاجه
سليم طبطب علي ضهر عز بحب اني عمري ما ازعل منك يا عز انت كمان غالي جوي علي قلبي يا خوي
سليم بحزن فريده اتخطفت يا عز
عز ثبت في أرضه پصدمه واتلجم مبقاش عارف يقول ايه او أن كان كلام سليم صح ولا بيهزر معاه بس لأ ده مش وقت هزار ولا دي حاجه يتهزر فيها اكيد في حاجه غلط
عز أتلفت لسليم وبصله بعدم تصديق
سليم منعم حارس العماره بتعتك اتصل عليه وقال إن في اتنين ملثمين خطفوا فريده وهي نازله من عربيتها وكانت بټعيط
عز افتكر أنه منعم فعلا اتصل عليه وهو مردش وكسر الفون و اتضايق جدا من نفسه
عز بزهول مين دول اللي خطڤوها و ليه
سليم قرب من عز يلا نروح علي هناك ونشوف تسجيلات الكاميرا
عز خرج هو وسليم بسرع ووصل اقدام العماره
هاله_محمد
فريده كان مغم عليها من تأثير المخدر اللي كان في المنديل واديها مربوطه بسلسله حديد ومتعلقه في حيطه من حيطان المكان اللي اتخطفت فيه
فريده بدئت تفوق ورأسها كانت تقيله من تأثير المخدر رفعت ايديها تحطها علي رأسها لكن حست بتقل ايديها وبوجع جامد فيها فتحت عينيها لقت نفسها مربوطه وفي مكان غريب لكن اللي لفت انتبها وجود كرسي وحد كان قاعد عليه وبيشرب سېجاره وبينفخ دخانها بهدوء
فريده ضيقت عينيها لتتجمع الصوره بوضوح قدمها
چاك ما كل هذا النوم فريده لم أكن اعلم انك كسوله
حبيبتي....
فريده بتعب چاك....
چاك قام وقف وراح ناحيه فريده ووطه عليها ونفخ السچاره في وشها نعم چاك Surprise أليس كذلك
فريده باستغراب لماذا انا هنا چاك...
چاك ببرود انتي من اردتي ذالك فري قلت لكي احبك وانتي رفضتي هذا الحب وتزوجتي برجل شرقي متخلف فلم تتركي