الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشقت الصعيدي الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الخامس والعشرون والأخير بقلم هاله محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

بعيد وبيبصلها ومش عارف يعمل ايه او يساعدها ازاي كل ما يشوف دموعها قلبه يوجعه وكل ما يفتكر اللي كان بيعمله فيها ابوها وانها مكنتش فارقه معاه ويشوف حزنها عليه دلوقتي بيبقا نفسه أنه ېقتل محسن الجمال أو يولع فيه
ياااه لقلبك يا فتاه خائفه علي اباكي وهو من أراد رميك في الچحيم هنتي عليه ولم يهون عليك قلبه كالصخر وقلبك كالقطن يمطس غضبك ويفرز الحب
نديم راح قعد جنبها وطبطب عليها وشدها لحضنه
حببتي اهدي بقي هحاول القي حل...
ياسمين بدموع ونحيب حل ايه يا نديم دول عشره مليون دولار فاهم يعني ايه واحنا مش معانا ولا حتي ربع المبلغ 
نديم بحزن وضيق كل ما اشوف خۏفك وۏجع قلبك عليه وأشوف تفريطه ليكي اقول إنه يستا....ولم يكمل كلامه
هاله_محمد
ياسمين اتعدلت وبعدت عن نديم ودموعها علي خدها لا يا نديم اوعي تكمل بأبي فعلا كان قاسې معايا اوي بس ما انكرش اي حاجه عملها عشاني وكل حاجه كنت بحتاجها كأنها أمر مني وبتتنفذ هو فعلا باعني بس انا عمري ما ابيعه انا اشتريه بعمري بأبي ما كنشي كده صدقني ده من وانا صغيره وهو بيحميني وبيخاف عليه هو فعلا اتغير بس اكيد ڠصب عنه يعني مش هيبقى قاصد يوجعني...سكتت شويه وبصت لنديم وكملت.... عارف يا نديم اكيد بأبي كان مفكر اني زي زمان كل حاجه عايزاه وبتعلق بيها لازم تبقي ملكي ولمه فعلا تبقي ملكي ارميها واسبها تاني فف اكيد هو فاكر لمه نتجوز هزهق منك وهسيبك مكنش متاكد اني فعلا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
نديم مسك ايد ياسمين وبسها انا اسف يا حببتي بس دموعك دي بتقتلني وڠصب عني بحاول اخليكي تهدي فقلت افكر باللي عمله معانا وأنه كان عايز يفرق بنا
ياسمين بتفهم حبيبي انا عارف بس ده ابويا يعني اغلي ما في حياتي لو حصله حاجه....غمضت عنها ودموعها نزلت اكتر.....انا اموت بجد يا نديم 
نديم حضنها هنلاقي حل باذن الله بس اهدي انتي وبطلي دموعك دي بقي...
محسن الجمال كان قاعد في الارض جنب باب الزنزانه اللي ديفيد أمر رجالته يحبسوه فيها
وقد أصبحت حالته لا يرثي لها هيأته غير مهندمه ملابسه ممتلأ بالغبار وجهه مصفر من كثره الړعب ظهره الي الباب وكفه عليه يخبط بوهن وتعب افتحولي الباب ارجوكوا سبوني امشي
فجأه سمع صوت احد يفتح الباب قام وقف بسرعه
أحد الجارد هيا مستر ديفيد يريدك
محسن الجمال پخوف وبيبص للجارد ههل سسيقتلني...
أخذوه الجارد دون أي كلام الي مستر ديفيد زعيم الماڤيا
مستر ديفيد كان جالسا علي كرسيه بوضعه المعتاد ساندا ظهر عليه باريحيه واضعا قدم علي الأخري وبيده سېجاره الكوبي ينفسها بهدوء وثبات ورجاله من خلفه مطأطأين الرأس عيونهم لم ترتفع عن الأرض
و صلوا رجال ديفيد الممسكين ب محسن الجمال والقوا به امام سيدهم
رفع محسن الجمال عينيه الي مستر ديفيد وقال برجاء ودموع ااارجوك مستر ديڤيد اعفو عني اتركني وانا سأحضر لك نقودك....
مستر ديڤيد لم يهتز لا قلبه ولا جسده ولا مشاعره من رجاء أو دموع محسن الجمال ولكن ألقاه بنظراته الحاده المرعبه وبعينيه المظلمه
محسن الجمال بړعب ونحيب فمن يراه يظنه طفل يبكي وبحرقه ارجوك اتركني ارجوك 
مستر ديڤيد بثبات وعلي وضعه حسنا لم اقټلك ولكن سأعطيك فرصه اخيره 
محسن الجمال بأمل وكأن نور اضأ عتمته هز رأسه
مستر ديڤيد إذا ساعدك صديقك واعطاك المال ساتركك
محسن الجمال باستغراب اااي صديق....من هو الذي تقصده..
مستر ديڤيد بثقه والد الفتاه التي أردت خطڤها هشام الاسيوطي
محسن الجمال پصدمه ههشام.... لا لا أظن أنه سيساعدني كيف اطلب منه أن يساعدني وانا كنت خاطف ابنته.....
مستر ديفيد مط شفته لا اعلم هذه قضيتك وانت من سيقوم بحلها والا....لم يكمل كلامه
محسن الجمال بسرعه حسنا حسنا سأذهب إليه واترجاه 
مستر ديڤيد No لم تذهب الي اي مكان هاتفه وتحدث معه إذا وافق وأحضر المال ستكون لك حريتك 
محسن الجمال لا اعرف رقم هاتفه...
مستر ديڤيد انا اعرف رقم هاتفه ولكن...اولا اتصل بابنتك وهي من ستذهب له وتخبره بما يحدث لك إذا وافق وأحضر المال بنفسه حينها اجعلك تذهب
محسن الجمال مش عارف يقول ايه فسكت لكن قال هيجرب ويقول لبنته كل حاجه وهي هتتصرف بس خاف احسن بنته هي كمان ترفض تساعده بعد اللي عمله فيها وفي جوزها
مستر ديفيد بيبص لمحسن الجمال بتمعن ويتامل تعبيرات وجه المتقلبه وهو يعلم ما يدور في ذهنه جيدا فمستر ديڤيد رجل ليس من السهل خداعه فهو علي درايه قويه بفريسته إذا دخل أحد دائرته فهو يعرف عنه كل شئ من الولاده الي ماشيب شعره 
ويعرف كل من حوله وكيف يتعامل معهم
ديڤيد لم يكن رجل عجوز بل بالعكس فهو شاب في عمر الخامسه والثلاثون شعره اسود فحمي يصل الي كتفيه وجهه غاضب تزينه لحيته ولكن وسيم عيونه جميله وهو رجل قوي كون امبراطوريته بعد الكثير من سڤك الډماء والتهريب والتجارات الممنوعه بدء حياته وهو في سن صغير وبسبب قوته و ذكائه وسرعه بديهته تكفل أحدي زعماء الماڤيا بتربيته بعد أن تركته أمه في عمر الثانيه عشر وخانت والده مع صديق عمره فهو يكره الخيانه والكذب لهذا السبب وأصبح بقلب جامد مثل الصخر واسود كالفحم يكره جميع النساء لم يحب أمرا في حياته فهو يراهم جميعا خائنات وجميعهن في عينيه مثل سيجارته يستمتع بهن ونهايتهم تحت قدميه
هاله_محمد
هشام قام وقف وكان هيمشي وقفه عز
عز برجاء عمي اني مش قادر اصبر يا عمي قولي فين فريده 
هشام بص لعز وسابه ومشي
عز خبط بايده علي مكتبه ورمي كل حاجه كانت عليه 
سليم مسك عز وبيهديه اهدا يا عز ....
عز پجنون اهدا ازاي يا سليم انت مش شايف عمك قاصد يجنني بقوله هعتزرلها وهو يسبني ويمشي
سليم ما تصبر يا عز انت فعلا لو كلمتها دلوقتي ممكن تعاند قصادك بعد اللي انت عملته معاها 
عز شد علي شعره وكان مش عارف يعمل ايه ولا يقول ايه بس قرر أنه مش هيصبر لحد ما هي تسامحه ولازم يدور عليها في كل مكان
عز بمغزي سليم اني اللي هسافر لندن وممكن اتاخر هناك
سليم عقد حاجبيها لكن محبش يضغط عليه لأنه فعلا علي آخره زي ما تحب يا عز.....
عز اخد مفاتيح عربيته ونزل من الشركه راح علي شقته وقرر ياخد شنطته ويسافر 
عز بعمليه الو لو سمحت عايز احجز تذكر للندن 
..... تذكره واحده يا فندم....
عز اه تذكره واحده بس وياريت لو الليله
...... تمام يا فندم هو فعلا في طياره رايحه لندن النهارده علي الساعه عشره 
عز ماشي تمام
قفل عز ودخل يحضر شنطته قعد علي سريره وبيفكر وقال بضيق كده يا فريده بتعقبيني وعايزه تردي كل اللي عملته معاكي بس انا بقي مش هسيبك ومش هستنا لمه تسامحيني وهدور عليكي وهرجعك لحضني وعمري ما هبعدك عني تاني ابدا
ديڤيد أمر رجالته أنهم يدوا تليفون لمحسن الجمال واتصل علي رقم ياسمين بنته 
محسن الجمال سمع الجرس وكأن روحه اتردتله بلع ريقه وكان قلبه بيدق وكان خاېف أن بنته متردش
10  11 

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات