رواية غزاله بفك الضبع الفصل التامن بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
..بس عمل نفسو مش مهتم ومنزر ضحك وقال..ايه يا عمنا انا اخوها مش نهدى ولا ايه
وليد ضحك وقال..يا عم نسيت بقى عديها وفضلو يتكلمو سوا وشاهر سابهم وبقى يعدل مع العمال ويشوف الي تم
واستمر الحال لحد باقي الاسبوع على ما هو عليه.. كانت غزال بتقرب من شاهر متعمده وكل ما يحاول يقرب تبعده بطريقه مهينه والغريب ان شاهر
اتعملت حفله كبيره جدا والمعازيم من كل انحاء البلد والاحتفال كان ضخم وكل شيئ منسق
وبعد كتب الكتاب كان منزر قاعد جمب نور الي لابسه فستانة الفرح وكانت جمبله جدا بس منزر مكانش بيبصلها كان قاعد بزهق وبيتمنى الوقت يعدي امانور كانت عينها طول الوقت على شاهر وبتبصلو بنظرات غريبه
سهام بقى قعدت في اوضتها وكانت پتبكي من قلبها وماسكه صوره فرحها مع منزر ومش قادره تنزل وتشوفو بيتجوز
اما غزال بقى كانت قمر الحفله طلعت بفستان يجنن والانظار كلها كانت عليها والكل مبهور بمرات الدنجوان شاهر الضبع الي خطفت كل لانظار ما بين المعجبين والحاقدين
عزال ابتسمت بضيق وقالت..مرسي..انت كمان مش بطال ..وبصت على وليد قاصده توتره وتضايقو
بعد وقت كان تقيل على قلب الكل انتهى الحفل وكل واحد اخد عروستو وطلع على اوضتو
شاهر كان هينفجر من حركات غزال طول الوقت ونظراتها لوليد وكان حرفيا مخڼوق قلع بدلتو بعصبيه وفضل مستنيها وهو ھيموت من الغيظ ومصر يتكلم معاها مهما كانت العواقب
سهام اتنهدت بۏجع وقالت..هعمل ايه يعني يا غزال
غزال قالت بقوه.. اقل حاجه ممكن تعمليها مع الحربايه دي
بقلمي..زهرة الربيع
سهام بصت لها باستغراب وقالت..انتي بتقولي ايه ...ازاي ممكن اعمل كده
عند منزر كان في اوضتو هو ونور كان بېدخن بتوتر شديد وهو بيفكر في سهام وبيتمني لو قدر يشوفها كانت عنيه على الباب طول الحفله وبيتمني لو يشوفها دقيقه واحده يطمن اذا كانت بخير قال في نفسو..اكيد بټعيط..اكيد يعني و
بس قطع تفكيرو نور لما خرجت من الحمام بقميص وقالت ...انت..لسه مغيرتش هدومك...وقربت اكتر وقالت..تحب اساعدك وبقت تفكلو زراير القميص
منزر ابتسم بسخريه واتنهد وعزم انو يكمل معاها ويخلص .. الباب خبط جامد
منزر اتخض من الخبط الشديد وراح يفتح واتفاجأ بغزال
ووووووو