رواية حب مجهول الهوية الفصل الرابع والثلاثون بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
نلاقيهم.
مرام اتكلمت وهي بتبص ل شاكر بطرف عينيها وبتفكر تستخدمه في خطة في دماغها وانت متأكد كده ليه انهم مخطوفين! مش يمكن دي لعبة منهم عشان يهربوا من هنا.
طارق بصلها بطرف عينيه ولاحظ تبادل النظرات بينها وبين شاكر وفي اللحظة دي تليفون طارق رن وبص للتليفون وقال دا رقم مش متسجل!
و رد طارق وقال الو ايو مين
وفجأة ارتفع صوته اكتر احلااام.. الو.. احلام حبيبتي انتي كويسه مټخافيش انا هعمل المستحيل وارجعك.. الو.. احلام.. احلام.. انت.. انت مين وعايز ايه بالظبط ...... بس البحث لسه مكتملش ومش معايا.. لا اوعى تقرب منهم انا مش هبلغ البوليس بس متقربش منهم... خلاص اتفقنا انا هجهز البحث واقابلك في المكان اللي انت تحدده بس لازم تسيب مراتي واختها اول لما اسلمك البحث.. هنتظر منك مكالمة تقولي على المكان.
رد طارق پصدمة اللي خاطف احلام واختها بيهددني لو بلغت الشرطة هيقتلهم واداني اخر فرصه لو مسلمتوش البحث هيخلص عليهم.
مرام بثقة وطبعا انت مش هتعمل حاجة زي كده! اكيد مش هتضحي بأهم حاجة في شغلك عشان خاطر احلام!
بص ل شاكر وقاله اعمل حسابك هتيجي معايا وقت التسليم.
واتحرك طارق وسابهم قاعدين على السفرة بيبصوا لبعض پصدمة ودخل هو اوضة المكتب ومرام قالت بعصبيه نفسي افهم البنت دي عملت فيه ايه عشان يتعلق بيها اوي كده!
وقف عم طارق وقال انا رايح الشركة القعدة في البيت ده بقت ټعصبني.. كل حاجة ماشيه غلط.
وبصت على شاكر بشمئزاز وهي بتقول جملتها الاخيرة.
كانت مرام مټعصبه وعماله تضغط على ايديها وبتهز رجليها بعصبيه.. شاكر كان ساكت لحد ما عم طارق ومرات عمه خرجوا من القصر وبعدين اتكلم مع مرام وقالها وانت يا وحش قاعد معايا ولا هتسيبني وتمشي زيهم.
مرام انت ايه حكايتك بالظبط
شاكر وهو بيغمزلها بطرف عينيه وهو ينفع احكيلك حكايتي هنا برضه!
مرام بخبث اومال عايز تحكيهالي فين
شاكر في مكان لوحدنا عشان اعرف احكي برحتي.
واتحركت بدلال وشاكر عينيه هتطلع عليها لحد ما اختفت من قدام عينيه وهمس لنفسه بتشجيع ياسلام لو ظبطت..اطلقك يا بسمه بالعشرة واتجوز حتة القشطة دي واعيش في العز ده العمر كله.
وخرج تليفونه من جيب الچاكيت بتاعه وهمس المهم خلينا في الشغل اللي هيدخل الفلوس.
واتصل على الرجل اللي متفق معاه عشان يبلغه بكل اللي حصل مع طارق والمكالمة اللي جاتله من الخاطف..رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
داخل اوضة المكتب.
طارق كان قاعد قدام المكتب بتاعه وقافل الباب عليه وعمل مكالمة مهمة تبع خطته.
طارق بكره هيكون التسليم وزي ما اتفقنا.. كلهم لازم يبقوا موجدين.. ربنا معانا ان شاء الله.
بعد انتهاء المكالمة قفل تليفونه وبص قدامه وهو بيفكر في حبيبته وقام فتح خزنة سريه جوه اوضة مكتبه وخرج منها تليفون
احلام اللي كان اتكسر في القطر وافتكر لما صلح التليفون ولقاه مليان صور كتير لأحلام وكان واضح انها فرحانه بالتليفون وهو جديد وكانت متصوره عليه صور كتير جدا وبفلاتر مختلفه وفي كل ركن في شقتهم ومع مامتها وصور لوحدها وهي حاطه فلتر قطه وحاطه فلتر ارنب وهي بتطلع لسانها وصور كتير ليها كان بيتفرج عليها ويبتسم وحرك ايديه على صورتها وكأنه بېلمس خدها وهمس بحب.
طارق اوعدك ان مفيش حد يأذيكي..
وبص قدامه بشرود واتنهد وقال حتى لو مۏتي هو الحل الوحيد..
وبص على صورتها مرة تانيه وشاف ضحكتها الجميلة في الصورة وهمس من قلبه بحبك يا اغلى واجمل حاجة في حياتي.... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
خطة طارق هتم الحلقة الجاية.. تفتكروا هتكمل زي ما طارق خطط لها ولا هيكون في مفاجأت غير متوقعه هنعرف الحلقة الجاية اللي يقرأ البارت يحط لايك وتعليقات كتير من فضلكم لان في ابلاغات كتير بتتعمل على الصفحة هنا وبيحصل تقيد كتير للوصول