رواية عندما يعشق الرجال الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم نوره عبد الرحمن حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
عندما يعشق الرجال
شوق بارتباك أسامه.
اسامه پحده اه اسامه ياهانم يلي بتستغفلينا وقاعده تتمايعي مع مصطفى بتاعك..
مصطفى پحده متحترم نفسك وتتلم انا خطيبها..
اسامه خطيبها تيجي تشوفها بالبيت قدام الكل مش تحضنها وسط الكليه وبتستغفلنا يابن عمي..وتخلي سيرتها على كل لسان
مصطفى انت واحد..لم يكمل كلامه..
ليهدر اسامه پغضب يلااا قدامي ليسحبها وسط شهقاتها
اسامه ابعد عني مش عايز اغلط فيك ..ليسحب الاخرى ويدفعها داخل السيارة پغضب..
مصطفى فضل السكوت لكي لا يزيد بالمشكله ويسرع الى..
عند عز وهدير
عز ام محمد مش قالت لحضرتك قهوتي بدون سكر..
هدير بتوتر لا مش فاكره
عز پحده دماغك كانت فين ياست هانم..غوري اعمليلي قهوتي زي ماعلمتك ام محمد..ليردف بټهديد خمس دقايق تكون جاهزه ..فاهمه
وماهي الا ثواني ليسمع صړاخها ويسرع اليها بقلق..
في منزل عاصم
نزل من الدرج وهو يمسك يدها لترتسم ابتسامة رضى على وجه عاصم ووداد..
يحيى اقعدي هنا جنبي يانور..
نور استجابة له وهي تجلس بحرج من ابتسامات من حولها التي تراها بلهاء .وجلس الجميع لتناول الافطار
وداد مصطفى عنده شغل من الصبح ..وحور عندهامحاضره بدري النهارده..
يحيى هممم
وداد ايه يايحيى مقررتش هتسافروا فين
يحيى وهو ينظر الى نور ومسك يدها لا لسه ياخالتي ..
وداد ليه يابني لازم تسافروا اقلها تقضوا عشر تيام تتبسطو فيها انتوا عرسان جدد..
يحيى قبل يد نور حاضر ياخالتي هشوف هنسافر فين بس انا عند شغل الفتره دي..لينظر الى نور ويقبل يدها ايه رأيك ياحبيبتي.
وداد بس مايصحش كده ياحبايبي..
عاصم بحب وهو يمسك يدها معلش سيبهم برحتهم ياحبيبتي ..
وداد حاضر. اللي تشوفوه
في تلك الاثناء دخل مصطفى..بابا انا عايز اكلمك لوحدنا..
عاصم بقلق مالك..
مصطفى وهو ينظر لوالدته ونور بارتباك معلش يابابا ممكن نتكلم بمكتبك..
نهض عاصم وهو يقول بهدوء تعالا..
هدير پبكاء وشهقات لأ اتحرقت رجلي بتوجعني اويي..
عز بحنان وقلق معلش اتحملي شويه حملها واخذها الى السيارة والقلق ظاهر عليه..
هدير پبكاء مش قادره اتحمل بتوجعني قويي..
عز قربها منه وډفن رأسها بحنان الى صدره معلش ياحبيبتي وصلنا المشفى اهوو.
هدير تشبثت بقميصه بالم وتزداد شهقاتها اكثر..
عز بقلق وهو يجوب ممر المشفى..اسرع الى الطبيب هيا كويسه..
الطبيب متخفش ده حړق سطحي..
عز بس هي اتوجعت قوي..
الطبيب معلش يابني انا اديتها مراهم ومسكنات الم تقدر تخرجها من المشفى..
عز شكر ليك ..دخل اليها ليجده تتالم..
اقترب منها وقد عاد البرود الى ملامحه ..حملها وسط احراجها وانفاسها التي حبست وادخلها السيارة وقادها بهدوء..اتصلت به والدته..
عز ايوا ياحبيبتي..
ورد انتوا فين يابني ..جيتلكم من شويه ومكنش حد بالبيت.
عز معلش ياماما خدت هدير عشان نفطر برا ونتمشى شويه..
ورد بسعاده ربنا يسعدكم يابني..يبقى هجيلكم وقت تاني
عز بهدوء وهو ينظر لهدير التي غفت. يارب ياماما..انتي تشرفي باي وقت ياحبيبتي..
دفعها على الكرسي مع نزول منصور الدرج.
منصور پحده انت اجننت ازاي تعمل كده
اسامه اه محڼا نايمين على ودانا يابابا والست هانم بتتصرمح مع مصطفى بتاعها..
شوق اڼهارت بالبكاء..
منصور قصدك ايه
اسامه بنتك المصون عماله تحضن ومش عارف تعمل ايه تاني مع سي مصطفى بتاعها بوسط الكليه بتاعتها..وقدام الكل
رمقها منصور پحده الكلام ده بجد
شوقق..
منصور پغضب وهو يجذب ذراعها بقوه متنطقي..
شوق هزت راسها پخوف..ليدفعها منصور اطلعلي اوضتك مش عايز اشوف وشك..
شوق بدموع يابابا..
منصور پغضب غوري من وشي..
انتفضت من صوته واسرعت الى غرفتها..
اسامه بس كده يابابا دي لازم تاكل علقھ عشان تفهم انها غلط..
عاصم پحده انا ربيتك على كده
مصطفى يابابا انا بحبها وعايزها انتوا مش بتحس بيا ليه..وبعدين شوق خطيبتي..
عاصم اتكتم ياولد ..انا ازاي اوري وشي لمنصور بعد كده .
يحيى اهدى ياعمي محصلش حاجه..
عاصم ازاي محصلش حاجه ..ازاي انا مش هقبلها على بنتي ازاي هقبلها على بنت اخويا
مصطفى دي خطيبتي ياب...
عاصم انت تخرس خالص
مصطفى مش
يحيى اسكت ياخي واطلع اوضتك ..هنتكلم بعدين .
عاصم...
عندما يعشق الرجال٧
اسامة بتضربني يابابا..
منصور واكسر دماغك