رواية عندما يعشق الرجال الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم نوره عبد الرحمن حصريه وجديده
مصډومة لوهلة لم تبدي اي ردة فعل ..امسك كتفيها واخذ يهزها علها تشعر بكلماته... بأسفه..
اسامة طيف والله مكنتش بوعيي والله كنت متعصب منك .طيف ردي عليا..والله معرفش عملت كده ازاي ارجوكي ..ردي عليا..كان نظرها منصب على نهى التي تبتسم لتغيظها اكثر وهي تضع الملأة على جسدها شعرت بأن قلبها أصبح مائة قطعه ..عندما رأته معه ..لم تصدق عندما اتتها رسالة من نهى زميلتها بالكليه خاڼها ودمرها ..لقد انتصرت عليها نهى حقا فهي الان بين يديه..وبعد صمت لم يدم طويلا.. لم تجبه بكلمة رفعة يديها بهدوء وابعدت يديه عنها ..وسط صدمت الاخر..استدارت وغادرت بكل هدوء ..وكأنها مغيبه لم تستمع لندائه.. لحق بها وترك الاخرى مكانها تضحك بشماته فقد انتصرت اليوم كسرت طيف للأبد ولن ترفع نظرها امامها لان اسامه فضلها عليها..
نور زي مقولتلك مشكلتي مش مع ادهم مشكلتي مع اخوه مازن انا كنت محامية مراته....لتصمت للحظه وتكمل لانه كان يتعاطى وكمان بيشرب خمره وبيضربها وحتى ابنه الصغير نفسيته تعبت قوي لتقول بتاثر حاولت اخفائه معرفش ليه يخلفوا وهما مش قد المسؤوليه
نور فاكر لما لقيتني بالقسم هناك لما خرجتني من قضية الاداب..
يحيى وهو يعلم جيدا ماحدث ذلك اليوم..اها فاكر..
نور كان مازن وراها عايزني اتطرد من شغلي واتفضح وعلى فكره هو اللي قالي الكلام ده لما اتصل بيا...لاني كنت بترافع بقضية طلاق مراته..بس انتا عارفني مش هقدر اسكت وحد بيهددنني وكان هيوديني بستين داهيه....رحت كملت قضية طلاقه وطلقته من مراته عشان كان عندي تحاليل وفحوصات تثبت انه كان بيضربها..ولما طلعت الورق اللي بيثبت انه بيتعاطى وكمان بيروج للممنوعات..حكموا عليه بالسجن وودوه مصحه عشان يتعالج فيها .
يحيى وهو يحتضنها متخفيش انا معاكي..
نور ابتعدت عنه ورمقته بنظرها لتهدر على فكره انا مبخفش من حد..
يحيى ضحك..
نور انت بتضحك على كل كلمه بقولها ليه..
يحيى عشان انتي بتحاولي تبقى قويه ومعرفش ليه..
نور بغيظ بباااحاول لا ياسيادة الراىد انا قويه وقويه جدا..
نور انت قو..
قاطعها يحيى خلاص كنت بهزر متتقمصيش بقى...ويلاا خلينى نروح..عشان اتاخرنا على خالك..وهو شادر هنشوف اخرتها ايه..
نور
قاد يحيى السيارة شادر الذهن وهو يتذكر ذلك اليوم بعد ان اخذ نور من القسم الى منزل اهلها ..
فلاش باك
استدار يحيى حول الشاب الذي كان معلقا وهو يتألام بشدة جراء ماحدث له من ضړب وتعذيب من رجال يحيى.
الشاب ياباشا سمحني والنبي ماليش دعوه هما اللي قالولي اعمل كده..انا عبد مأمور
يحيى هما مين.
الشاب معرفش ياباشا والله معرفش..
اشار يحيى برأسه لاحد رجاله ليتقدم ويضربه لكنه قبل ان يضربه صاح الشاب مازن سعيد ياباش والله العظيم ده كل اللي اعرفه ..اداني فلوس عشان اعمل كده والله ياباشا..
نظر يحيى الى رجاله ليقول بهدوء روقوه كويس وسيبوه
وغادر..وهو يفكر بما سيفعله..ثم قام بمراقبة نور ومازن..وبعد ۏفاة مازن علم بان ادهم ظل يراقبها ويريد ايذائها..وهو نفسه لا يعلم لم يريد حمايتها..
باك..
نور يحيى ..ياايحيى ..
يحيى فاق من شروده هااا..
نور روحت فين بقالي كتير بكلمك..
يحيى مفيش كنت بفكر بالشغل..
نور اهاا
عز پغضب حاول كتمه مية مرة قولتلك زفت حسام متكلموش ايه انت عاوزه تعاندي وخلاص..
هدير ببرود وانا قولتلك انا عمو حسام زي ابويا وهو من ريحة ابويا وبيتصل يتطمن عليا ..بس انت شكاك زياده..
اغمض عز عينيه پغضب وكسر هاتفها وسط شهقتها پصدمه..ليتقدم اليها وهي تترجع