رواية عندما يعشق الرجال الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم نوره عبد الرحمن حصريه وجديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
حور وقد اغرورقت دموعها مش فاهمه..
يحيى مش المفروض يتقدم ويخطبك..ويكون اللي مابينكم رسمي عشان انا مش هقبل انك تفضلي معاه كده..
حور پاختناق وقد بدأت تذف الدموع..بصمت..
يحيى حور حبيبتي متعيطيش انا عايز مصلحتك ..حكابة انك بتمشي معاه بدون حاجه رسميه مابيكم ..هيبقى منظرك وحش قدام الناس..
في تلك اللخظه لم تستطع حور كتم مابداخلها لتصرخ يعني انت مش هامك اني مع حد المهم شكلنا قدام الناس..
حور بدموع وصړاخ مش ههدى قولي ياابيه انت مش حاسس بيه ليه هااا ليه..
يحيى مش فاهم انت بتتكلمي عن ايه..
حور عشان انت اعمى ومبتشوفش الا الحاجه اللي عايز تشوفها..
يحيى پحده مالك النهارده وطي صوتك الناس هتتلم علينا..
حور مش هوطي صوتي يايحيى مش هسمع كلامك بعد النهارده..
يحيى حاول احتوائها كعادته..اهدي ياحور انا عايز مصلحتك مش هينفع تفضلو رايحين جايين مع بعض من غير اسم رسمي للعلاقه مابينكم..
يحيى بهدوء انا اسف ياحبيبتي انا مقدر انك بتحبيه بس خاېف عليكي..
حور پغضب مبحبوش يايحيى مبحبش حد ولاعمر حبيت حد الا انت انا بحبك يايحيى بحبك وبموت فيك ومش هقدر اتقبل فكرة انك اجوزت وبقيت لوحده تانيه..
حور زي ماسمعت انا بحبك وبحبك من لما كنت عيله صغيره حاولت كتير مفكرش فيك بس انت كنت هنا دايما لتشير الى قلبها..
صاح بها يحيى انت اجننتي ياحور انتي اختي واحنا رابيين سوى..
حور بانفعال بس انا مش اختك يايحيى ومش هتقدر تتحكم بمشاعري كمان..
يحيى پغضب اخرسي خلاص مش عايز اسمع حاجه منك كفايه. بقى
يحيى ركب السيارة وهو غاضب جدا وغادر وتركها..لوحدها..
اما الاخر فقد اخذت تمشي بالشوارع تائة لا تعرف الى اين ستذهب حتى اعترضت طريقها سيارة وصډمتها..
اسامه طيف استنى..
طيف ببرود اهلا يااسامه ازايك..
اسامه پصدمه من برودها كويس ..ازيك..
طيف الحمد لله..وهي تمشي..
طيف بمقاطعه مع ابتسامه بعد اذنك يا اسامه عندي محاضره مهمه جدا..
اسامه بقي لوهلة مصډوم من برودها وهو يراقبها تسرع لتدخل الكليه..
طيف لنفسها كده احسن انتي لازم تتحكمي بمشاعرك انتي مش عيله صغيره..هو اختار النهايه دي..
مصطفى يماما والله شوق وحشاني قوي ومش عارف الشهر ده هيخلص امتا..اصلا انا ندمان عشان وعدتةعمي منصور اني مش هشوفها ليوم الفرح.
مصطفى يارب يماما عشان ھموت ويجي اليوم ده..
في تلك اللحظه دخل يحيى وهو غاضب جدا وحاول كتم غضبه..
يحيى السلام عليكم..
وداد ومصطفى وعليكم السلام..
وداد مالك ياحبيبي وشك قالب كده ليه..
يحيى مفيش ياخالتي بس انا عاوز اخد نور ونسافر كم يوم كده..
وداد بابتسامه منا قولتلك من زمان سافروا ..وانتوا لسه عرسان جداد لازم تتبسطوا شويه.
مصطفى ربنا يوعدنا بسرعه ..
يحيى عمي عاصم فين..
وداد لسه مجاش لحد دلوقتي..عايز حاجه ياحبيبي..
يحيى لا بس عاوز اودعه قبل ماسافر..انا هتصل بيه..وهاخذ نور تسلم على عم منصور وعيلته ونسافر نقضي كم يوم مع بعض..
وداد ربنا يسعدكم ياحبيبي ويتمملكم على خير
يحيى يارب انا طالع ..اشوف نور جهزت او لسه..
شوق لا حضرتك مش عايزه بعد اذنك..
حسن ده عصير يعني مش خمره والا انتي لسه زعلانه مني..
شوق لا مش زعلانه يااستاذ حسن بعد اذنك..
حسن امسك ذراعها موقفا اياها على فين..
شوق پغضب ابعدت يده عنها وووووو
يتبع