الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية شمس الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم أمل السيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الأول
شمس
تبدأ حكايتنا بمدرسة التجارة
بنتين يقفوا على البوابة ينتظرون صداقتهم الثالثة عندما لمحوها شاور لها تتقدم اليهم ليخرجون من البوابة أنتهي الدوام المدرسي اليوم.
غزل إيه رأيك يا شمس أنت ووعد نتمشى شوية
وعد عن نفسي مش قدر
غزل ليه بقي يا وعدي
شمس بغلاظه لأن ألم ز مستنيها هناك أهو بصي كده
غزل وآه الله يسهل له يعم 

وعد بس يا بنت أنت وهي والله ما عدت همشي معاكوا تأني
شمس على أساس أنك بتمشي معانا كل يوم 
وعد أنا ماشيه ومش هرد عليكي
ضحكه شمس وغزل عليها وهي ماشيه
نظره شمس للسيارة السوداء الواقفة في جنب فهي تعرفها تجنبت نظرها عنها
غزل طب وأنت بقي يا شموسه هتمشي معايا ولا تعملي زيها
شمس ضحكت ما عندي حد زيها وبعدين هو أنا فاضيه أنا عندي شغل كتير
غزل الله يكون في عونك يا بنتي يبقى أخدها من قصيرها وأروح 
شمس هروح أعمل الأكل لما أخلص كلمك ماشي
شمس الشرقاوي الصف الثاني تجارة عمرها 17 عاما من عيلة بسيطة هاديه
هي الأكبر في أخواتها عينيها البني الفاتح بشرتها بيضاء طويلة اللي يشوفها يديها أكبر من سنها عندها ثلاث أصدقاء وعد وغزل ونغم.
لما مشت غزل نزل شاب من سيارة السوداء يبلغ من العمر 39 عاما مشي لأ عند شمس أول ما شأفته شمس ارتبكت وتوترت وجرد بسرعة إلى عربيه لأجره أبتسم على خۏفها منه ورجع ركب سيارته تأني ومشي
محمد أهلا بالأستاذ عاصم اللي يتأخر كل يوم
عاصم مش فايق لك يا محمد مش تبطل تراقب البنت دي بقي سيبها في حالها أنت بقلك سنه بتراقبها وكمان دي قاصر لو أنتا تجوزت من سنين فاتت كنت زمانك جبت قدها
عاصم محمد أنا مش فايق لك
محمد بقولك على الصح
عاصم بحبها أعمل ايه 
محمد مالقت إلا دي تحبها حرام عليك أنت كده هت دمر حياتها بص لسنك وسنها
عاصم الحب مش بالسن يا محمد أنت حر وأنا قلتلك ما تظلمها معاك أنا ورايا شغل وخد القضايا دي
وصلت شمس إلى بيتها غيرت هدومها وتوجهت إلى المطبخ لأ تعمل الغداء فهي بتروح الفترة الصباحية وتيجي تعمل شغل البيت هي أسره تتكون من سبع أفراد ولد وأربع بنات وأب وأم
أم شمس أنت جيتي يا شمس أيوه يأمي عاوزه حاجة
أم شمس تغيري لأخواتك
شمس حاضر أنا هروح لخالتي صفيه النهارده أشوف عندها هدوم ولا لأ 
أم شمس أبقى روحي لما تخلصي اللي وراكي
شمس ربنا ما يحرمني منك ابدأ 
أم شمس روحي أعملي اللي قلتلك عليه
أما غزل فكانت تقعد على السرير تلعب بتليفونها بملل سمعت نداء أمها عليها
غزل نعم يا ماما
أم غزل كبرتي دلوقتي يا غزل وبقيتي عروسه حلوه
غزل آه وبعدين
أم غزل عمرو إبن عمك جه كلمني عليكي يا غزل إيه رأيك 
غزل قولي إن رفضاه
أم غزل عمك هيزعل وأبوكي
غزل لا بجد أنتم عاوزين تتجوزوني الواحد ما تجوز قبل كده
أم غزل وفيها إيه يا غزل إحنا موافقين
غزل وأنا مش موافقه اتجوز البني آدم ده تعرفيش كأن بيعمل في مراته إيه ده كأن بيضربها عاوزاه يضربني أنا كمان
أم غزل يمكن ما كانت كويسة يا غزل إنما أنت كويسه هاقول له يجي يقعد معاكي النهارده بالليل
غزل مش هقعد معاه قلتلك لأ 
أم غزل ما تزعليش عمك من أبوكي اقعدي معاه بس وبعد كده ارفضيه
غزل ماشي بس أنا مش موافقه
شمس كانت قاعده بتذاكر لأخوها يوسف اللي خامسة إبتدائي لقيت تليفونها يرن رقم غريب
شمس الو
عاصم إزيك يا شمس بقي كده تهربي مني
شمس أنت مين
عاصم أنت عارفاني كويس يا شمسي أنا اللي بستنى يشوفك بفرغ الصبر لكن بتهربي منه بقلك سنه بس على فكرة بحبك قوي وعايز أشوفك وأتكلم معاكي مش عاوزك تهربي مني زي كل مرة ليه پتخافي مني كده أنا مش پخوف أنت ليه مش بترد عليا سايباني أتكلم
شمس فصلت التليفون وكانت مړعوبه مش عارفه ترد تقول إيه شافت الرقم ده بيتصل تأني ردد وهي متوترة
شمس أنت عاوز مني إيه 
عاصم بحبك وعاوز اتجوزك
شمس أنا مش بحبك ولا عاوزه اتجوزك لو سمحت أبعد عني ما تتصلش على الرقم ده تأني
قفل في وشه للمرة التانيه بس المرة دي عملت له بلوك واتصلت على صاحبتها غزل
غزل إزيك يا شمس عامله

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات