الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شمس الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم أمل السيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

النهارده ولا إيه يوعود
وعد بطلي رخامة لا مفيش عزماكم النهارده على عصير قصب رأيكم 
غزل موافقون يست وعد
وعد المنصوري الصف الثاني تجارة 17 سنة عيونها خضر وبشرتها بيضاء وجميلة مقري فتحتها على ابن خالتها بتحب أصحابها جدا غزل ونغم وشمس
في مكتب المحاماة
محمد شكلك فرحان وتطير من الفرحة
عاصم الصراحة آه
محمد سر الفرحة
عاصم هتجوزها خلاص
محمد آه اللي هو إزاي بقي الحاج مختار يوافق على كده
عاصم بغموض مين قالك أن الحاج مختار يعرف حاجة
محمد بتوهان مش فاهم تقصد إيه إن مش يعرف حاجة أمال تتجوزها إزاي 
عاصم أنا تجوزها من غير حد يعرف
أنت ناسي أن عندي شقة خاصة بيا
محمد وأهلها هيوافقوا على كده أنك تتجوزها من ورا أهلك 
عاصم ليه يوقفون هيوافقوا 
محمد أنت عملت إيه بالظبط
عاصم الحكاية كلها إني خوفتهم شوية
محمد بجد أنت راجل إزاي تعمل كده هي دي الرجوله يصاحبي أنك تهدد ناس علشان تأخد بنتهم غص ب عنهم هو ده اللي تعلمناه في الكلية أن أحد ولا ندافع عن حقوقهم ونجيب حق المظلوم إحنا كده بنظلمهم
عاصم بملل بس اللي يعجبنا لازم أخدها 
محمد عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن فقالوا يا رسول الله وكيف إذنها قال أن تسكت. 
عاصم محمد بلاش نخسر بعض ونقفل الموضوع لأنه يخصني وهات القضية بتاع إمبارح نشتغل عليها
محمد تمام يا صاحبي
شمس روحت البيت وكانت بتفكر في الكلام بتاع عاصم أن ممكن يعمل حاجة في عيلتها وفي الآخر قررت أن هي توافق لأنها مش هتكون السبب في خسارة حد من أهلها خبرت أبوها بما فقتها اللي أستغرب منها جدا حتى غزل اللي وافقت على عمرو رغم رفضها الشديد ليه لأنها خاېفه أبوها يخسر عمها بسببها.
بعد أسبوعين
كأن فرح غزل وشمس في اليوم نفسه بس كل واحدة في مكان غزل كانت لابسة فستانا أبيض وكان معمولها فرح رغم الناس اللي حواليها كانت حزينة على صداقتها وعلى نفسها
شمس كانت لابسة فستانا أبيض وقاعدة جنب أبوها والمأذون وتم كتب العقد الزواج لحين السن القانوني بشهادة محمد صاحبه اللي معترض على الجوازه بس أقنعه عاصم بطريقته
بعد انتهاء فرح غزل اللي كانت بتفكر في حاجات كتير وإزاي تخلي عمرو يبعد عنها
عمرو ألف مبروك يغزلي مش قلتلك هتكوني مراتي خلال أسبوعين بس
غزل آه قلت لي عموري
عمرو باستغراب عموري اللي بيدور في رأسك ي بنت عمي أوعي تكوني بتفكري تعملي حاجة صدقيني يغزل تشوفي مني وش عمرك كنت هتشوفيه
غزل بارتباك لا خالص مش بفكر في حاجة
عمرو قومي غير الفستان ده والبسي حاجة حلوة
غزل حاضر بس ممكن تخرج من الأوضة
عمرو رفع حجبه ليه بقي عاوزاني أخرج من الأوضة أنت مراتي عادي
غزل مراتك وكل حاجة بس هو برده ممكن تقول مكسوفة
عمرو ماشي أما نشوف آخرتها 
غزل بتفكير هو في عصير
عمرو أيوه في عصير ليه
غزل طب ممكن تجيبلي حاسة نفسي دايخه
عمرو حاضر هجيبلك
في شقة عاصم وشمس
شمس غيرت فستانها وقفه تفرك أيديها اتفاجئت بعاصم بيحضنها اتخضت عاصم مسك أيديها وقعتها على السرير
عاصم أخيرا بقيتي معايا شمسي أنا مش مصدق نفسي مش عاوزك تخافي مني عمري ما هاذيكي أنا كنت بخۏفك بس علشان تكوني معايا وتوافقي تتجوزين مش وحش شمس
واعملك كل اللي أنت عاوزاه
شمس مسكت أيد عاصم ممكن أطلب منك طلب
عاصم اطلبي يا حبيبة قلبي 
شمس مش عاوزه تقربلي أو تلمسني
غزل بتفكر في إيه  
إيه يكون رد عاصم على كلام شمس
الفصل الثالث
شمس
عاصم نعم هو إيه اللي مش عاوزاك تقربلي أو تلمسني أنا متجوزك ليه أتفرج عليك مثلا
شمس لغاية ما تعود عليك بس
عاصم بشك أنت بتحبي حد غيري
شمس لا والله مش بحب حد بس هو عندي ظروف
عاصم حم طيب
في شقة عمرو وغزل
عمرو اتفضلي العصير
غزل ممكن تسيبني أغير هدومي براحتي
عمرو لما نشوف آخرتها
غزل أول ما خرج عمرو من الأوضة قفلت الباب وطلعت شريط حبوب حطت منه حباية في كوبايه العصير وغيرت فستانها ولبست قميص نوم طويل وبعدين ندهت على عمرو
عمرو إيه القمر ده
غزل حلوة
عمرو أكيد حلوة مش اختياري 
غزل أشرب العصير ده
عمرو ده بتاعك أنت أشربي 
غزل أنت عاوز تكسف أيدي 
عمرو لاكسف لايدك ولا أيدي هاتي
عمرو

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات