رواية شمس الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم أمل السيد حصريه وجديده
اللي مش عارفة
شمس أقصد لسه شوية
عاصم أوعي تكوني بتضحكي عليا أو بتهربي مني صدقيني شمس مش هرحمك على الكذب ده
شمس جسمها بيرتعش لا
هكذب عليك ليه يعني
عاصم ماشي شمس هسيبك كمان يومين بعد كده مش هقدر أنت فاهمة
شمس سابته وجرت على المطبخ تعمل له فطار خاېفه منه أن هو يكشف كذبتها هي من غير حاجة پتخاف منه جهزه الفطار وقعدت تفطر معاه
شمس مش مكسوفة ولا حاجة أنا بأكل أهو
عاصم أنت تخافي مني
شمس لا أيوه لا أيوه بقب أيوه
عاصم ضحك على لخبطتها أوعي تخافي مني أنا قلت لك قبل كده بس لو عملت حاجة تضايقني ساعتها مش هرحمك تسمعي كلامي تبقي حبيبتي
شمس مش هعمل حاجة تضايقك خالص ممكن أقولك حاجة
عاصم قولي شمس
شمس هو ممكن أروح المدرسة بتاعتي
شمس هو أنت هتروح شغلك
عاصم أيوه بتسالي ليه
شمس وعد صاحبتي ممكن تيجي
عاصم ماشي بس تنزليش من البيت إلا لما تعرفيني
شمس حاضر
عاصم سابها ودخل يغير هدومه ونزل شغله وبعدين هيعدي على أهله
في بيت عيله عاصم
عمار لازم تهتم بصحتك كويس يا حاج
الحاج مختار بحاول على قد ما قدر
عمار كلمت عاصم على نورا
عمار نورا بنت حلوة وما ترفضش
الحاج مختار طيب تاخدها أنت
عمار ههههه يا ريت بس مش هينفع أنا بحب خطيبتي مستحيل أسيبها
الحاج مختار عايزين نفرح بيك يا دكتور وولاء
عمار ولاء بس تخلص دراستها وبعد كده نتجوز ونملة البيت ده عيال
الحاج مختار ضحك أعملها أنت بس
عاصم إزيك يعمور حظي حلو إني شفتك
عمار كنت همشي دلوقتي عندي حالة في المستشفى أشوفها بس كنت بدي الحاج العلاج بس
عاصم أخبارك أنت ولاء مش ناويين تتجوزه بقي وتفرحونا
عمار لا أعملها أنت الأول أنت الكبير وغمز له
عاصم يبقى كده هتعنس يابني مش هعملها
عمار أنت جاي منين كده
عاصم كنت في المحكمة أجلت القضية وجيت هنا على طول
عاصم موضوع إيه ده
عمار همشي بقي علشان متأخرا
الحاج مختار أم عاصم تعالى عاصم هنا
أم عاصم بقي كده يعاصم تغيب الغيبة دي كلها متجيش تشوفني
عاصم معلش يا أمي مشاغل بقي ايه بقي الموضوع اللي أنت عاوزيني فيه
أم عاصم بصي يعاصم عارف نورا بنت عمك جمال خلصت الكلية السنة دي
الحاج مختار عاوزين جوزها لك
أم عاصم بنت حلوة قوي وأنا اخترتها لك إيه رأيك عاصم تشوفها
عاصم بس أنا متج.........
أبو عمرو هيعمل إيه في عمرو
وعمرو يتصرف إزاي مع غزل بعد
محطيته في الموقف ده
وعاصم ممكن يقولهم أن هو متجوز
شمس هتفضل مستمرة في الكذب على عاصم كده
الفصل الرابع
شمس
الحاج مختار عاوزين جوزها لك
أم عاصم بنت حلوة قوي وأنا اخترتها لك إيه رأيك عاصم تشوفها
عاصم بس أنا متجوز
أبوه وأمه بصلة پصدمة متجوز مين
عاصم بضحك متجوز الدنيا اللي أنا فيها
أم عاصم وقعت قلبي أوعى تعملها عاصم وتتجوز من ورايا أزعل منك
عاصم بيفكر في شمس ما تخافيش مش هعملها
أبو عاصم قلت إيه في نورا أكلم أبوها
عاصم هي عندها كم سنة
أم عاصم 26 تقريبا مش عارفة
عاصم وهو يقوم أفكر
أبو عاصم رايح فين أقعد أتغدى معانا
عاصم ورايا كم مشوار كده عمله
عاصم قام مشي خلص مشاويره وقابل كم حد من اللي ماسك لهم القضايا وبعدين راح على الشقة بتاعته كان فيه هدوء دخل شاف شمس بتصلي سابها وإلف سؤال يدور في عقله دخل خد دش وطلع بيبص لها بشړ
عاصم أنت كنت تصلي يا شمس ولا أنا كان متهيألي
شمس واقفة في مكانها مش بتتحرك مش قادرة ترد عليه من كتر الخۏف اللي جواها بتكلم نفسها إزاي
مش انتبهت لما جاء
عاصم يضغط على أسنانه ردي شمس بسالك كان عندك ظروف ولا كنت بتكدبي عليا وضغط جامد على الكلمة دي
شمس واقفة في مكانها ومش عارفة تعمل إيه أو ترد تقول له إيه شافته ماسك الحزام كانت ترجع لورا من كتر الخۏف
عاصم كنت بتكذبي صح قلت لك مش هاذيكي غير لو عملت حاجة غلط
شمس كانت قادرة تتكلم من كتر الخۏف بتبص للحزام اللي