رواية شمس الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم أمل السيد حصريه وجديده
واديكي
شمس بجد شكرا
عاصم خد نفس مش عاوزه أسمع الكلمة دي تاني إلا رجع عن كلامي اللي أنا قلته وأنت بقي غمز لها
شمس خلاص مش هقول
عاصم أنت في سنة تانية صح
شمس أيوه ممكن أطلب منك طلب
عاصم طلباتك كترت بس ماشي
شمس آخر طلب ممكن أزور أهلي
عاصم بكره وانا بوديكي المدرسة اخليكي تشوفيهم
شمس فرح شكرا عاصم شكرا قوي
بعد الأكل شالها حاطه على السرير ونام وأخدها في حضنه
في شقه عمرو وغزل
عمرو بعد عنها وهو مصډوم غزل مش بتتحرك ولا بتتنفس وڠرقانه في ډمها عمرو واقف مش عارف يعمل آية قرب منها بيحاول يعمل أي حاجة عشان تصحي بعدين يقول لنفسه يا نهار أسود ماټت
شمس ها تحب عاصم
غزل ممكن تكون ماټت
الفصل الخامس
شمس
عمرو بعد عنها وهو مصډوم غزل مش بتتحرك ولا بتتنفس وڠرقانه في ډمها عمرو واقف مش عارف يعمل آية قرب منها بيحاول يعمل أي حاجة عشان تصحي بعدين يقول لنفسه يا نهار أسود ماټت
عمرو جرا بسرعة على تليفونه اتصل بأمه اللي جات بسرعة شافتها كده
لطمت على وشها
أم عمرو أنت عملت في البيت ده يا نهارك أسود
أم عمرو شيل غزل بسرعة وديها على المستشفى قبل ما ټموت مننا
عمرو لبسها إسدال وشالها بسرعة وطلع بيها على المستشفى حطها على السرير بيدور على الدكتورة كان في دكتور واقف قرب من غزل يكشف عليها عمرو مسك ايده
عمرو أنت تعمل إيه
الدكتور ببص عليها دي باين قوي إن في حد مغت.....صبها على العموم أنا دكتور جراحة مش دكتور نساء اتصل لك بالدكتورة إيمان انزل لك حالا
الدكتور هي دي مراته
عمرو أيوه في حاجة
كان الدكتور لسه هيتكلم شاف الدكتورة إيمان جايه عليه
الدكتورة إيمان كشفت على غزل
وقفت الڼزيف
الدكتورة إيمان الحمد لله
نسبة الهيموجلوبين ما كانتش منخفضة إلى حد بعيد جسمها متعرض لكدمات أطلب من إدارة المستشفى تبلغ
الدكتورة إيمان ليه يا دكتور أدهم هي الحالة تخصك
الدكتور لا بس ده جوزها وهو اللي عامل كده
الدكتورة إيمان ده الحيوان اللي عامل فيها كده
عمرو تحترمي نفسك
دكتورة إيمان أنت خليت فيها احترام بعد اللي شفته ده أنت مش إنسان فكرتش في حالتها النفسية بعد كده إيه اللي ممكن يحصلها
دكتور أدهم خد الدكتور إيمان ومشي
عمر واقف بيبص لغزل بيلوم نفسك على اللي عملوا فيها عشان يرضي غروره آذاها بالشكل ده كان ممكن يخسرها يقول لنفسه كان ممكن يعاقبها بطريقة تانية غير كده شاف الممرضة بتعلق لها ډم محلول
الممرضة لو سمحت
عمرو نعم
الممرضة لما تخلص المحلول قلي علشان اجيبلها واحد تاني
عمرو هي ممكن تسترجع وعيها أمتي
الممرضة في أي لحظة عن إذنك
أم عمرو روحت عمرو طلب منها إن هي ما تقولش حاجة لحد وهو هيفضل جنبها لغاية ما تصحى قاعد جنبها ومسك أيديها
عمروما كنتش أعرف أن لسانك أقوى من قوتك الجسديه
كان لازما أعاقبك بطريقة تانية غير كده على قلة أدبك معايا
بعد وقت غزل بدأت تفوق وجسمها بيترعش من الخۏف وكلمة واحدة اللي على لسانها ابعد عني ابعد عني وصړخت
الدكتورة إيمان كانت قريبة منها دخلت عندها وطلعت عمرو بره الأوضة علشان حالتها ما تسوقش لما تشوفه تفتكر اللي حصل
الدكتورة إيمان أهدى فتحي عينيك تخافيش أنا جنبك
غزل فتحت عينيها وشافت إنها في المستشفى حست بطمأنينة أن هو مش موجود
الدكتورة إيمان عاملة إيه
غزل ما ردت عليها
الدكتورة إيمان احترم سكوتك بس لازم تقوليلي حاسة بأية عيطي
غزل صړخت ودموعها نزلت منها بتخرج كل اللي جواها
غزل خلية يبعد عني مش طايقاه بكرهك هو كسرني وبتصرخ مش عاوز أشوفه لا يمكن يكون بني آدم مش عاوزه أشوفه
الدكتورة إيمان شدتها أهدى مش خليكي تشوفيه
عمرو كان واقف بره الأوضة سامع صرخها كره نفسه على اللي عمله معاها ما كانش مفكر أن هي هتوصل لهنا
الدكتورة إيمان خرجت وقالت له إن هو ما